http://elgornalimages.elgornal.net/i...4_912_main.jpg
(صورة أرشيفية ) فوربساختارت مجلة فوربس خالد أبو شادي (22 سنة) ضمن مصريين اثنين لقائمة أكثر رجال الأعمال الشبان الواعدين في أفريقيا لعام 2014 والتي تضم 30 اسما.

ابتكر أبو شادي وسيلة لمساعدة المعاقين بصريا والمكفوفين على تفادي العقبات في طريقهم أثناء السير.

كان الابتكار موضوعا لمشروع التخرج الذي قدمه أبو شادي في السنة النهائية بالجامعة وطوره الشاب بعد ذلك ليصبح أصغر حجما وأكثر كفاءة.

يتكون الابتكار من كاميرا صغيرة متصلة بجهاز كمبيوتر محمول يصدر إشارة خاصة لتنبيه المستخدم برسالة صوتيه مسجلة بوجود باب أو جدار أو درج أمامه على سبيل المثال.
وقال خالد أبو شادي إن الرسالة التي يتلقاها المستخدم من خلال سماعات للأذن تنبهه ليتفادى الاصطدام بالأشياء الموجودة حوله.

ويأمل أبو شادي تسويق ابتكاره عالميا من خلال شركة "مبصر" التي أسسها.

المصري الثاني الذي ضمته قائمة فوربس هو مازن حلمي (27 سنة) مؤسس "ديستريكت" أو المنطقة أحد أول مشاريع "مساحة العمل المشترك" في مصر.

بدأت فكرة مساحة العمل المشترك الانتشار في مطلع الألفية وحققت نجاحا ملحوظا منذ عام 2008 عندما تفاقمت الأزمة الاقتصادية العالمية واستغنى العديد من الشركات عن أعداد كبيرة من العاملين. ثم بدأ كثير من الموظفين الذين صرفوا من شركاتهم بسبب الأزمة يعملون بعد ذلك من منازلهم خارج الإطار المؤسسي.

ويرتكز مفهوم مساحة العمل المشترك على أساس تهيئة بيئة يتحقق فيها الاستقرار النفسي والثقة والتفاعل بين الأفراد.

وقال حلمي إن الفكرة بدأت الانتشار تدريجيا وإنها ليست منتجا بل أسلوب حياة غير نمطي. وأضاف أنه يسعى إلى تهيئة مساحة مشتركة مناسبة ليعمل فيها مهنيون من مختلف التخصصات.

انضم الشاب أمير علام إلى حلمي في "المنطقة" حيث أسس مشروعا لتقديم خدمة من خلال الإنترنت للتعريف بأصناف المأكولات التي تقدمها المطاعم المختلفة.

وذكر علام أنه بدأ مشروعه بالعمل من داخل مقهى أو من منزله ثم زاد عدد المشتركين في موقعه المسمى "إل منيوز" على الإنترنت فاحتاج إلى مزيد من الأفراد لإدارته.

ورغم الاضطرابات السياسية وتراجع الاقتصاد في مصر خلال السنوات الثلاث الماضية يقول خبراء إن السوق المصرية مليئة بالفرص والإمكانات وتتسع للعديد من المنتجات والخدمات الجديدة.