صورة ارشيفية دعا عدد من تجار اللحوم إلى تطبيق نظام «التسعيرة الودية» بديلاً لتلك الجبرية التى تتمسك الحكومة بفرضها على المنتجات والسلع بالأسواق، خاصة أن تجارة اللحوم تعتمد فى المقام الأول على الاستيراد بواقع 70% من إجمالى احتياجات السوق، الأمر الذى يُخضع أسعارها لتأثيرات تغيرات أسعار العملة الأجنبية.
وقال سيد النواوى، أحد مستوردى اللحوم أن الأمر لا يتوقف عند أسعار العملات والتقلبات العالمية فقط، بل هناك عادات استهلاكية للمستهلك تعتمد على التخزين، والتسعيرة الجبرية ستقود الأسواق لموجة تخزين شرسة تضغط على السوق والتجار بما يقود إجبارياً إلى نقص المعروض وعدم إتاحة الفرصة للجميع.
أشار إلى أن التجار لن يقدموا على تخزين اللحوم، خاصة البلدية منها التى يفضلها المستهلك طازجة، لافتاً إلى أن أسعار اللحوم والدواجن والأسماك المجمدة والمبردة انخفضت بنسبة 15% مدعومة بانخفاض الدولار، مما يؤكد أن قانون العرض والطلب هو الذى يحكم الأسواق وليس التسعيرة الجبرية.
أضاف أن تطبيق التسعيرة الجبرية يواجه صعوبة فى التطبيق لاختلاف أسعار اللحوم داخل المحافظة الواحدة حسب المنطقة وبين المحافظات وبعضها، كذلك اختلافها بين السلاسل التجارية وبعضها ثم اختلافها مرة ثالثة بينها وبين محلات الجزارة، مشيراً إلى أن التسعيرة الودية هى الأنسب وأثبت تطبيقها فى السبعينات من القرن الماضى نجاحها.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك