[معاز]

توقع الخبير الاقتصادى، محمد دشناوى، إضافة نحو 3ر2 مليار دولار إلى الاحتياطى النقدى بالبنك المركزى فى شهر ديسمبر المقبل، تمثل حصيلة ما ستتلقاه الحكومة المصرية من قروض دولية بواقع مليار دولار دفعة أولى من البنك الدولى و500 مليون دولار من بنك التنمية الإفريقى بالإضافة إلى 800 مليون دولار حصيلة بيع أرض بيت الوطن.وقال دشناوى، فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن نجاح مصر فى التوصل الى اتفاق مع كل من البنك الدولى وبنك التنمية الإفريقى للحصول على قرضين بقيمة 5ر4 مليار دولار بواقع 3 مليارات دولار من البنك الدولى و5ر1 مليار دولار من البنك الإفريقى على دفعات تستمر 3 سنوات سيكون له انعكاسات إيجابية على موارد مصر من النقد الأجنبى.وأضاف أن حصول مصر على هذه الأموال بجانب حصيلة بيع المرحلة الأولى من أرض "بيت الوطن" المطروحة للمصريين العاملين فى الخارج ستساعد على دعم الاحتياطى النقدى لدى البنك المركزى والبالغ حاليا 4ر16 مليار دولار وتقليل الضغط على الجنيه، ومساعدة البنك المركزى تحت قيادته الجديدة فى مواجهة التضخم وخفض الأسعار.وأشار دشناوى إلى أن مصر لا يوجد عليها التزامات مالية تجاه الخارج خلال ما تبقى من عام 2015، وهو ما يعد أمرًا إيجابيًا سيحسن بشكل كبير من حجم الاحتياطى النقدى لدى البنك المركزى، معتبرًا أن استخدام القروض التى ستحصل عليها مصر من البنكين الدولى والإفريقى فى تنفيذ مشروعات تنموية سيسهم أيضًا دعم الموازنة العامة للدولة وتخفيف الضغط على عجز الموازنة.واعتبر أن مثل هذه التدفقات تتزامن مع اختيار الخبرات الكبيرة فى المجلس التنسيقى للسياسات المالية والنقدية بين البنك المركزى والحكومة والتى شملت اختيار محافظ المركزى الاسبق الدكتور فاروق العقدة بجانب الخبير الاقتصادى العالمى الدكتور محمد العريان.وطالب الخبير الاقتصادى محمد دشناوى بضرورة العمل على زيادة ايرادات الدولة من النقد الاجنبى من خلال تشجيع الصادرات وحل مشكلات السياحة ووضع ضوابط للاستيراد الذى يستهلك الجزء الاكبر من النقد الاجنبى الموجود فى مصر.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك