[معاز]

سهير محمد

رغم حالة الارتباك والقلق التى تسيطر على شركات الصرافة العاملة فى السوق، بسبب التشديدات التى يفرضها البنك المركزى عليها خلال الفترة الأخيرة، لكن حركة البيع والشراء استمرت فى السوق الموازية، إذ سجل الدولار 9.95 جنيه للشراء و10.05 جنيه للبيع، حيث تراجع سعر الشراء بحوالى 5 قروش، فى ظل تزايد المعروض بعد بداية التعاملات فى البنوك أمس.

وقال أحد مسئولى الصرافة - فضل عدم ذكر اسمه - إنه فى هذا التوقيت من الشهر يزيد المعروض من الدولار، بسبب ارتفاع وتيرة الحوالات القادمة من المصريين العاملين فى الخارج لذويهم مع بداية كل شهر، مشيرا إلى أن أسعار الشراء تتراوح بين 9.90 - 9.95 جنيه، حسب حجم المبلغ، ومن الممكن أن تصل إلى 10 جنيهات إذا كان المبلغ كبيرًا "50 ألف دولار مثلا", وتتراوح أسعار البيع ما بين 10 - 10.05 جنيه.

وفى جولة لـ"المال" على عدد من شركات الصرافة فى منطقة الدقى صباح اليوم، سادت حالة من الارتباك على العاملين بها، بعد أن وصلت إليهم أخبار حول حملات تفتيشية على بعض الشركات فى المنطقة.

وفى أحد فروع البنك الأهلى، ورغم قيام البنك بصرف عمولة 2 فى الألف على أى حوالة، وبحد أدنى 2 دولار، لكن أصحاب الحوالات، والتى لا تتعدى مئات الدولارت، مازالوا يفضلون بيعها فى الصرافات بفارق يصل إلى جنيه فى الدولار الواحد عن سعره فى البنك، وهو ما يعتبرونه فارقًا كبيرًا يعوض خسارة العمولة التى يفرضها البنك.

واستقر سعر الدولار فى البنوك عند 8.83 جنيه للشراء، و8.88 جنيه للبيع.

وأكد أحد المستوردين أن سعر الدولار، رغم توافره، لم ينخفض عن الـ10 جنيهات منذ نهاية الأسبوع الماضى، مرجحا أن يكون ذلك اتفاق بين تجار العملة للحفاظ على هذا المستوى، لتحقيق مزيد من الأرباح.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك