عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-06-2013, 02:53 PM
كرم الجن كرم الجن غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 1,229
افتراضي شراء الأجانب يعوض مؤشر البورصة الرئيسى جزءا من خسائره

البورصة
كتبت أسماء جودة

أغلقت مؤشرات البورصة على تراجع طفيف لدى تعاملات نهاية تعاملات الأسبوع، كما ارتفعت الأسهم الكبرى بنسبة طفيفة لتعوض بعضا من خسائرها، نتيجة عمليات متاجرة سريعة على الأسهم النشطة، مقابل هبوط للأسهم الصغرى، بسبب المستثمرين المصريين، بحيث تراجع مؤشر البورصة الرئيسى EGX30 بنسبة 0.21% ليغلق عند 5061.02 نقطة، بينما تراجع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة كبيرة نتيجة بيع المستثمرين المصريين تصل إلى 1.03% لغلق عند 408.15 نقطة، كما تراجع أيضاً مؤشر EGX100 بنسبة ضئيلة 0.29% ليغلق عند 7000.15 نقطة.

وخسر رأس المال السوقى 800 مليون جنيه فى نهاية تعاملات اليوم، ووصلت الخسائر على مدار الأسبوع 19 مليار جنيه، وبلغت قيمة التداولات 278.2 مليون جنيه، بكمية بلغت 73.8 مليون ورقة مالية تم تنفيذها على 17.1 ألف عملية واتجهت تعاملات الأجانب نحو الشراء بصافى شراء بلغ 44 مليون جنيه، بينما اتجهت تعاملات المصريين والعرب نحو البيع، لتصل صافى مبيعات المصريين 37 مليون جنيه، وصافى بيع العرب بلغ 7.3 مليون جنيه.

وأرجع محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار التراجع الذى تشهده البورصة خلال تعاملات الأسبوع إلا أن المتعاملين يعيشون حالة من القلق والترقب وعدم القدرة على اتخاذ قرار بالشراء أو البيع وسط شح شديد فى السيولة مع استمرار الدعوات لتظاهرات 30 يونيه وعدم حسم أزمة سد النهضة واستمرار حملة تمرد، منوها إلى أن أداء البورصة المصرية عكس استمرار مخاوف المتعاملين نتيجة التوترات السياسية، مما أثار مخاوف المستثمرين المصريين المستمرين فى البيع، موضحاً أن تكرار الأزمات أدى لهذا الهبوط الحاد.

وأوضح أن الأحداث التى تشهدها البلاد جعلت من الطبيعى أن تكون القرارات الاستثمارية للمتعاملين فى السوق عشوائية وغير مدروسة، حيث شهدت الجلسات عروضا بيعية من قبل المستثمرين، وذلك بسبب غموض الرؤية، مشيراً إلى أن "المخاطر السياسية نقلت المتعاملين فى السوق الآن من مرحلة المخاطر السياسية إلى مرحلة عدم اليقين وهى المرحلة التى يصعب بها وضع أى توقع للسوق خلال الفترة المقبلة." موضحا انه من بين العوامل التى ساهمت فى هذا الأداء السلبى عدم تمكن الأسهم القيادية من استعادة دورها المفقود فى النهوض بالسوق خاصة فى ظل عدم وجود محفزات على الشراء، مما دفعها لاستمداد توجهاته من المناخ العام للبلاد، وبالتالى استغل هذا التوجه فئة من المضاربين الذين قاموا بتوزيع السيولة على أسهم أخرى لا تقوى على دعم السوق حاليا.
اليوم السابع



ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس