طالبت جمعية مستثمري العاشر من رمضان، بقصر استيراد زيوت الطعام على مصانع التكرير فقط، لاسيما بعد انتشار الشركات التي تقوم باستيراد الزيوت، ثم تبيعها لمصانع "بير السلم"، والتي تقوم بتعبئتها عشوائيًا، ما يكون له تأثير سلبي على الاقتصاد، وصحة المواطنين.
وقال السيد بسيوني، رئيس لجنة الصناعات الغذائية بجمعية مستثمري العاشر من رمضان، إن السوق الموازية للسلع "مصانع بير السلم"، تسبب إرهاقًا، ومنافسة غير مشروعة للمصانع التي تعمل رسميًا، وكذا للمصانع الكبرى، خاصة في السلع الأساسية.
أضاف في تصريحات لـ"بوابة الأهرام"، أن الشركات التي تقوم باستيراد الزيوت، سواء عباد الشمس أو الصويا أو النخيل، وليس لديها مصانع لتكرير الزيوت، يجب على الدولة أن تتصدى لها بحزم، لأن ذلك يضر الاقتصاد، بسبب العمل خارج المنظومة الرسمية، فضلاً عن الضرر الأكبر على صحة المواطن.
أكد أن مصانع "بير السلم"، تحصل على الزيوت من الشركات التي لا تمتلك مصانع للتكرير، وتقوم بعمل أي أسلوب عشوائي تحت مسمى "التكرير"، وذلك دون أن تنزع منه الدهون أو الشحوم أو الأحماض أو الشوائب، ثم تقوم بتعبئتها، وبيعها للمواطنين، أو للمطاعم، وغير ذلك.
أوضح، أن تلك المصانع، لا تدفع ضرائب أو تأمينات، ولا تمتلك دفاتر محاسبية، وبالتالي، يجب على الدولة أن تتخذ قرارًا حاسمًا في هذا الأمر، بحيث يتم منع استيراد زيوت الطعات للشركات التي لا تمتلك مصانع لتكرير الزيوت، حيث يؤدي عدم التكرير إلى أمراض الفشل الكبدي، والكلوي، وغيرهما.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك