[مجدى الجن]

نسمة بيومى

تستهدف شركة سانتامين الأسترالية، العاملة بمشروع منجم ذهب السكرى بالصحراء الشرقية، زيادة معدلات إنتاج الذهب لتصل إلى 500 ألف أوقية خلال العام المقبل، مقابل نحو 450 ألف أوقية مستهدفة بنهاية العام الحالى.

أكد يوسف الراجحى، رئيس مجلس إدارة شركة سانتامين مصر، لـ"المال"، أن الشركة تنتج من المشروع طبقًا للمعدلات المستهدفة مما يؤهلها لتحقيق مخططها المرتقب خلال العام المقبل.

ولفت إلى أن "سانتامين" لم تتحصل على أى أرباح أو عوائد فى خزانتها، حيث إن مبيعات المشروع منذ بدء التشغيل والإنتاج فى عام 2010 وحتى العام الحالى، تم إنفاقها على المشروع وتنفيذ مراحل التوسعات الأربع.

وقال الراجحى إن المراحل الأربع الاستثمارية للتوسعات التى بدأتها الشركة بمنجم السكرى، تعتبر كافية، ولا حاجة لبدء أى مراحل استثمارية جديدة، وإلا ستتكبد الشركة خسائر.

وتابع: المعدن الأصفر بعد أن يتم استكشافه من الجبال يتم إرساله خارجيًّا لكى يتم ختمه ووضعه فى قوالب وتنقيته من الشوائب "الفضة"، ونسبة الذهب الخالص به 91%، فى حين أن الذهب بالقارة الإفريقية معظم الشوائب به تعتبر نحاسًا وقصديرًا، ومن الطبيعى يتم خلطها عليه.

وأوضح أنه من المرتقب الإعلان قريبًا عن التوقيت الرسمى الذى تم الاستقرار عليه، لبدء اقتسام أرباح المشروع مع الحكومة المصرية.

يُشار إلى أن شركة سانتامين كانت قد منحت مصر دفعات تحت حساب "أرباح المشروع" فى الفترة التى تلت ثورة 25 يناير؛ لتوفير سيولة مالية للحكومة حينها ودعم الاقتصاد المصرى.
وبحسب الاتفاقية الموقَّعة بين شركة سانتامين والحكومة، تحصل مصر على نحو 60% من أرباح المنجم، أى 50% من الأرباح، بخلاف 3% إتاوة.

وأضاف الراجحى أن عُمر احتياطى ذهب المنجم يفوق الـ30 سنة، مشيرًا إلى أن معدل خروج العمال من الشركة منخفض جدًّا؛ نظرًا لارتفاع الأجور- على حد قوله- وتدريب العمالة على أحدث التكنولوجيات الحديثة، وتطبيق برامج عالية للسلامة والأمان.

جدير بالذكر أن وزارة العدل وهيئة الثروة المعدنية شكّلتا لجنة متخصصة لدراسة واعتماد المصروفات والنفقات التى قدّمتها "سانتامين" للحكومة المصرية، ومن المرتقب أن يتم الإعلان عن نتائج عمل تلك اللجنة فى القريب العاجل.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك