[ميمو]

شاركت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى اليوم بالاجتماع الأول للجنة وضع الإستراتيجية الوطنية لتطوير الإحصاءات بمقر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، إذ أكدت أن الحكومة تمثل جزءا كبيرا من مستخدمي البيانات حاليًا، وتعد هي المستخدم الأساس للبيانات.
وأكدت استخدام القطاع الخاص والمجتمع المدني للبيانات الخاصة بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء مشيرة إلى أن تشكيل اللجنة بالإضافة إلى أنها تضم مجموعة من المؤسسات الحكومية والوزراء فهي تضم كذلك المجتمع المدني ممثلة في رئيس اتحاد الصناعات ورئيس الجمعيات الأهلية إلى جانب العديد من الخبرات الوطنية.
وشددت الوزارة الحرص على انضمام اللواء أبو بكر الجندي قائلة "نحن كجهاز وطني نؤكد على المؤسسية واستدامة الجهود" لذلك فوجود الرئيس السابق للجهاز بالجهد الكبير الذي قام به يعد استكمالا لجهود الجهاز.
ولفتت الوزارة إلى ضرورة دعم كافة مؤسسات الدولة بالخبرات والكفاءات اللازمة، وأن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء يعد منتجًا للبيانات الموجودة في المؤسسات المختلفة، مشيرة إلى التركيز على مناقشة التأكيد على وجود الكفاءات والوحدات المختلفة داخل مؤسسات الدولة باعتبارها هي التي تنتج البيانات وتمد الجهاز بكافة البيانات والإحصاءات.
ونوهت بأهمية وجود مجموعة كبيرة من الخبرات ودعم مؤسسات الدولة بالخبرات والقدرات الكافية وذلك لوجود إحصائيين متخصصين داخل تلك المؤسسات والوحدات المتخصصة. وحول الشراكات مع المؤسسات الدولية، أوضحت الوزارة أن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء له سمعه دولية كبيرة جدًا في المؤسسات الدولية المختلفة من حيث البيانات المخرجة منه والالتزام بكافة المعايير الدولية بها، لافتة إلى التقييم الذي كان يتم قبل تشكيل اللجنة من قِبل مجموعة كبيرة لتقييم الإحصائيات التي تخرج عن الجهاز والذي يتم الاستفادة منه لوضع الإستراتيجية. ومن ضمن تلك المؤسسات، باريس ٢١ وبنك التنمية الإفريقي ولجان الأمم المتحدة الاقتصادية لإقريقيا واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا الأسكوا، وتمثل تلك الجهات بؤر هامة في عملية التقييم للإحصاءات التي تتم، كما تقدم الدعم الفني الذي يحتاجه الجهاز وتعد باريس ٢١ "المعايير الاحصائية العالمية"، لجنة تمت بالشراكة بين الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلي جانب الأمانة الفنية التي تحتضنها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والتي تؤكد أهمية الإحصاءات من جانب كافة المؤسسات الدولية.


ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك