[محمد صفوت]

مدحت إسماعيل وعصام عميرة:

أعلنت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، أنه من المقرر وصول وفد صيني خلال الأيام القليلة المقبلة، لتقديم الدعم الفني الخاص باستكمال إجراءات تأسيس الصندوق السيادى المصرى.
وأضافت فى تصريحات للصحفيين على هامش مشاركتها أمس فى مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادى الخامس «التصنيع طريق المستقبل»، والذى يستمر على مدى يومين، أن المستهدف اختيار الرئيس التنفيذى للصندوق أواخر يناير المقبل، لافتة إلى أن باب الشراكة معه فى جميع المجالات التنموية مفتوح.
كانت وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، قد قالت فى أكتوبر الماضى، إن الحكومة اختارت محافظ البنك المركزي الأسبق، فاروق العقدة، لرئاسة اللجنة التى ستتولى الاختيار من بين المتقدمين لإدارة أول صندوق سيادى مصرى.
وكان نحو 400 اسم قد تقدموا، سيتم تنقيتهم لقائمة قصيرة من 5 أسماء فقط، قبل إعلان الفائز.
وكشفت «السعيد» فى سبتمبر الماضى لـ «المال»، أن الدولة تستهدف الاستثمار بالقطاعات الاقتصادية التي تتميز بعائد استثمار مرتفع، ومن بينها قطاع البتروكيماويات، والأدوية، والسياحة.
وذكرت وقتها أن لجنة استشارية تضم تحالف مكتب ماكينزي، وبرايس ووتر هاوس، وهانى سرى الدين، تعكف حالياً على إعداد النظام الأساسي للصندوق السيادى، ومن المقرر أن تُنهى أعمالها بنهاية أكتوبر .
وكشفت «المـال» فى وقت سابق، أن أبرز الشروط الحاكمة لعمل أول صندوق سيادي مصرى، هى تجميد توزيعات الأرباح لمدة 5 أعوام، وحق التصرف فى الأصول بالشراء أو البيع.
وفى سياق أخر قالت وزيرة التخطيط، إن البنك الخليجي والشركة المصرفية، سيكونان أحد مساهمى صندوق دعم التعليم، وكانت قد كشفت مؤخراً عن سعى الحكومة لتأسيس صندوق وقف لتطوير التعليم، برأسمال 200 مليون جنيه، بمساهمة من بنك الاستثمار القومي، ووزارة الأوقاف وأحد البنوك، وأوضحت أن مساهمة وزارة الأوقاف تبلغ نحو 100 مليون جنيه، مشيرة إلى أن الصندوق يستهدف تحقيق عوائد تنفق على حل مشكلة كثافة الفصول الدراسية، ورفع كفاءة المدرسين، ودعم المتفوقين.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك