[كريم محمد]

ارشيفية





قال محمد ريان، أمين عام اتحاد المصريين بالخارج، أن البنك الدولي قدَّر تحويلات المصريين بالخارج بمبلغ 20 مليار دولار.
ونوه إلى أن تلك التحويلات هي التحويلات الرسمية و تتم عبر البنوك.
قائلا: " ان تحويلات المصريين بالخارج الرسمية، تعادل 4.5% من إجمالي الناتج المحلي المصري، وأكبر من إجمالي الناتج المحلي الذي يدخل مصر من الزراعة، ويزيد عن النقد الأجنبي لكل إجمالي الصادرات المصرية للخارج ما عدا البترول، وتعادل 4 أضعاف إيرادات قناة السويس، وحالياً 4 أضعاف السياحة".
وعن التحويلات غير الرسمية، أوضح "ريان"، أنه يوجد تحويلات غير رسمية تتم عن طريق وسطاء وليس البنوك، موضحاً أنها لا تقل عن 5 مليار جنيه سنوياً، مشدداً على أهمية أن تتم التحويلات عبر البنوك من 10 مليون عدد المصريين بالخارج.
وأشار الى أن من ضمن المشاكل التي تواجه المصريين بالخارج هو عدم وجود أفرع للبنوك المصرية في البلدان التي يوجد بها مصريين، مؤكداً أن هذا السبب من أهم أسباب ضعف قيمة التحويلات.
وفيما يتعلق بشهادة "بلادي" الدولارية، قال: "وزارة الهجرة تبذل جهود جبّارة لإنجاح الشهادات الدولارية، إلا أنه بالرغم من هذا فان الشهادة الدولارية لا تشهد اقبالاً كبيراً، لأن آليات التسويق التي تقوم بها البنوك المصرية غير سليمة ولا يوجد اتصال مباشر بين الجاليات والأندية والروابط، كما أنه لا يوجد مندوبين للبنوك المصرية مقيمين في الدول التي يتواجد بها مصريين في الخارج، ولا يوجد شراكات للبنوك المصرية مع البنوك الاجنبية".
وأكدأمين عام اتحاد المصريين بالخارج أن الشهادة الدولارية تخاطب فئة قليلة جداً من المصريين بالخارج الذين لديهم فائض من الأموال.
وتشمل مدة شراء الشهادة، سنة واحدة و3 سنوات و5 سنوات، بحد أدنى 100 دوﻻر وبدون حد أقصى، ويبلغ عائد الشهادة لمدة عام 3.5%، والشهادة لمدة 3 أعوام عائدها 4.5%، والشهادة لمدة 5 سنوات عائدها 5.5%، مع حساب العائد اعتباراً من يوم العمل التالي ليوم الشراء ويصرف العائد بالدوﻻر الأمريكي كل 6 شهور.
وتتضمن ملامح الشهادة أن تسترد الشهادة بعد انتهاء مدتها بكامل قيمتها وبذات عملة الإصدار، ويمكن استرداد الشهادة الصادرة لمدة 3 سنوات بعد مرور 6 شهور الأولى على الإصدار، وأيضاً يمكن إسترداد الشهادة ذات الـ5 سنوات بعد مرور السنة الأولى على الإصدار، في حين أنه ﻻ تسترد الشهادة مدة السنة الواحد الا بعد انتهاء مدتها.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك