نيويورك - أ ش أ كشفت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية عن بدء توجه شركات صناعة الملابس الغربية التي تحظى بعلاقات مع بنجلاديش للتصدي للمخاوف العامة، التي أثيرت حول ظروف العمل هناك على خلفية انهيار مصنع لإنتاج الملابس في الأسبوع الماضى، والذي أودى بحياة أكثر من 400 شخص.
وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، أن مجموعة "بينيتون" الإيطالية لصناعة الملابس راجعت حساباتها من الملابس التي ينتجها أحد المصانع، في حين تحاول شركتا "جاب" و"تشيلدرين بالاس" التوصل لسبل تحسين ظروف العمل بينما تفكر شركات أخرى في إمكانية استمرار البقاء في بنجلاديش من الأساس.
وقد قررت بالفعل شركة أمريكية كبرى على الأقل مغادرة البلاد نتيجة كارثة مروعة وقعت منذ ستة أشهر، وأودت بحياة 112 شخصا، فضلا عن شركة "والت ديزني" العالمية التي قررت إنهاء خط إنتاجها في بنجلاديش في مارس الماضي وهى الحركة التي تعكس المؤشرات السلبية التي تؤكد أن الشركات العاملة في دول مثل بنجلاديش تواجه معضلة الموازنة ما بين رغبتها في تحقيق أرباح والمحافظة على سمعتها في السوق وبين المجازفة باندلاع كارثة إنسانية موجعة.
وأشارت الصحيفة إلى أن بنجلاديش تسجل أدنى الدخول في العالم حيث تسعى حكومتها لجذب شركات غربية تتيح فرص عمل عديدة لسوق العمالة الذي يتمنى بقاء هذه الشركات الكبرى لتحسين ظروف العمل.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك