مركز إقليمى لانطلاق سيدار العالمية فى إفريقيا-مصر

[ميمو]

انا : ميمو

بشار سلو
قررت شركة "سيدار العالمية" اتخاذ مصر مركزا إقليميا للتوسع فى إفريقيا، وبحسب رئيس الشركة بشار سلو، من المزمع تدشين فروع لها فى دول شمال إفريقيا وهى تونس والمغرب والجزائر خلال العام الجارى 2017 .


وقال سلو الذى أعلن عن تدشين أولى مشاريع الشركة بالسوق المصرى قبل أيام، إن مصر تعد بوابة إفريقيا، ومركز الأعمال الرئيسى لدول الشرق الأوسط، باعتبارها أكثر الدول الجاذبة للاستثمار.

يشار إلى أن شركة سيدار العالمية تستهدف ضخ استثمارات تتراوح بين 20 إلى 25 مليون دولار فى السوق المصرى، خلال الفترة المقبلة.

وأضاف سلو أن الشركة انتهت من إنشاء مصنع فى مدينة العبور لتصنيع منتجات سيدار العالمية، وتصدير الفائض إلى الأسواق الإفريقية.

ويقام المصنع على مساحة 10 آلاف و500 متر، المرحلة الأولى مساحتها 2500 متر، ويضم 5 أدوار، و14 خط إنتاج، انتهت الشركة من تنفيذ 80% من المستهدف، كما تخطط لإنشاء 7 فروع لها فى محافظات القاهرة والإسكندرية والمنصورة خلال 5 سنوات قامة.

واعتمدت سيدار على مواردها الذاتية فى تمويل المصنع، ولا تمانع من التعامل المصرفى مع البنوك خلال مراحل التوسع التى تخطط لها الفترة المقبلة حسب مسئول الشركة.


وقال رئيس سيدار التى تعمل فى أسواق عالمية مختلفة منذ 125 عاما، إن شركته تأخرت كثيرا فى دخول السوق المصرى، مشيرا إلى أنها سوف تعتمد على السوق المصرى فى توسعها الإقليمى خلال الأعوام المقبلة.
وأكد أن السوق المصرى واعد وجاذب للاستثمار، ويتمتع بالضخامة والتنوع والذوق أيضا، كما أن القرارات الاقتصادية الأخيرة قد تدفع الاقتصاد إلى معدلات نمو كبيرة.
ودعا سلو المستثمرين الأجانب إلى دخول السوق المصري، مؤكدا أنه من أكثر الأسواق ربحية والأقل من حيث المخاطر.

من جانبه، قال إيهاب زكى المدير التنفيذى وعضو سيدار مصر، إن الشركة تهدف إلى تقديم منتجاتها إلى مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، حيث تجتمع خلال أيام مع مسئولى الشركة لدراسة الاحتياجات اللازمة لمشاريعها المختلفة، بالإضافة إلى ذلك التنسيق مع 61 فندقا، منهم 44 فندقا مستوى خمس نجوم لإمدادها بمنتجات شركة سيدار .
ونفى وجود أى أضرار اقتصادية من إلغاء معرض "لو مارشيه" التى كانت تشارك فيه الشركة ،مؤكدا أننا نحترم القرارات الحكومية فى هذا الإطار.

وقال مسئولو الشركة إن وجود فرع لـ"سيدار" فى مصر يوفر جزءا كبيرا من العملة الصعبة ، حيث كان يعتمد على استيراد منتج الشركة من الخارج بتكلفة مرتفعة متضمنة الشحن والتعديل فى حالة وجود عيوب، وتفتقر على خدمة ما بعد البيع التى سوف ينعم بها المستهلك المصرى بعد تواجد الشركة داخل السوق المحلى.

وحضر من شركة سيدار رامى سلو المدير العام التنفيذى للمجموعة سيدار وشريف عبد الملك المدير الدولى للشركة ، ومحمد برهام عضو مجلس الإدارة وأحمد عبد السلام المدير المالى.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك