كشف الدكتور أحمد صقر عاشور، مقرر لجنة علوم الإدارة بالمجلس الأعلى للثقافة، الأربعاء، إعداده مع مجموعة من الخبراء تقرير يتكون من 110 صفحة لتطوير التعليم الإداري في مصر تحت مظلة المجلس الأعلى للجامعات.
وأوضح في تصريحات صحفية، أن هذا التقرير تم إهماله دون معرفة الأسباب، مشيرًا إلى أن مكانة مصر تراجعت بشدة في مجال جودة مدارس الإدارة، وأن الإصلاح أصبح أمرًا لا مفر منه.
وأكد «عاشور» أن الحديث الدائم عن تنمية منطقة قناة السويس ومؤتمر القمة الاقتصادية في مارس المقبل، يوجب التفكير في من سيدير التنمية في الفترة المقبلة، وما إذا كان سيديرها بنفس المنهج السابق أم يتعين استخدام أساليب جديدة.
وأشار إلى أنه من المهم من الآن التفكير في إنشاء كيان وطني لإعداد القيادات التنفيذية، يكون في قلب منطقة القناة، على أن يتولى هذا الكيان عمل التوأمة اللازمة مع الجهات العالمية ذات الصلة، وأن يستعين بالخبراء الخارجيين المختارين ليساعدوا على تكوين الكوادر الادارية اللازمة.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك