الذهب - صورة أرشيفيةأكد رفيق عباسي رئيس شعبة تصنيع الذهب والمجوهرات باتحاد الصناعات، بأن جمله واردات الذهب الخام التى دخلت إلى الموانئ المصرية لمستوردى الذهب من دبى وسويسرا، بلغت ١٠٠ طن من الذهب الخام قيمتها ٣٠ مليون دولار وذلك خلال ١٠ أيام من تاريخ انخفاض أسعار الذهب عالمياً، وهذا المبلغ لم يكن سبباً رئيسيا لارتفاع أسعار الدولار فى السوق الموازيه، لكن تجار العمله علقوا مشاكلهم على شماعه مستوردى الذهب.
أضاف أن سعر الدولار وصل ٧٧٠ قرشا فى السوق الموازيه بسبب المضاربه عليه من السماسرة وحائزى الدولار، مما كان سبباً فى ارتفاع السعر بل وكان مرشحاً للزياده لولا عمليات الملاحقة الامنيه والرقابية من البنك المركزي ومباحث الأموال العامة لهؤلاء السماسرة، الذين يستغلون ضآله المعروض من الدولار بالأسواق مع كثره الطلب عليه.
قال إن القانون يمنح مستوردى الذهب الفرصة للاستيراد من الخارج خاصه وان تجار الذهب ظلوا لأكثر من ١٠ سنوات لا يستوردون الذهب الخام من الخارج وكانوا يعتمدون على الاستهلاك المحلى من مبيعات المستهلكين للذهب والمشغولات الذهبيه التى يقتنونها طوال هذه الفترة إلى أن أصبحت أرصده الذهب الخام على وشك النفاذ فاضطروا إلى الاستيراد، خاصه وأن الفرصه كانت مواتيه للاستيراد، حيث انخفضت أوقية الذهب إلى ١١٠٠ دولار منخفضة ٣٠٠ دولار فى الاوقيه عن الأسعار العالمية التى كانت متداولة قبل ٣ أسابيع مضت.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك