« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
رئيس الاتفاقات التجارية: افتتاح منفذ أرقين البرى بين مصر والسودان منتصف العام المقبل
معبر قسطلأعلن سعيد عبدالله، رئيس قطاعي الاتفاقات التجارية والتجارة الخارجية بوزارة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة عن استكمال تجهيز ميناء أرقين البرى الذى يربط مصر بالسوادن حاليا، تمهيداً لافتتاحه خلال النصف الثاني من العام المقبل. وأشار إلى أنه تم الإنتهاء من 70% من إجمالى حجم الإنشاءات ليكون الميناء الثانى الذى يربط بين البلدين برياً بعد افتتاح منفذ قسطل نهاية شهر أغسطس الماضى. جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للجنة تنفيذ مشروع تطوير أداء ممرات النقل والتجارة والذي عقد بمدينة أبو سمبل بأسوان خلال اليومين الماضيين وذلك تحت مظلة مبادرة المساعدة من أجل التجارة بين لدول العربية حيث تم مناقشة مقترح النموذج التجريبي لتطوير إدارة المعابر والإطار الزمني لتنفيذه. وقال إن جدول أعمال الاجتماع تضمن زيارة ميدانية لأعضاء اللجنة إلي ميناء قسطل البري للتعرف علي الموقف التشغيلي ومراحل سير العمل بالميناء والإجراءات المتعلقة بحركة الركاب والبضائع والإحتياجات الفعلية للميناء. ولفت إلى أن هناك عددًا من الخدمات طالبت اللجنة بضرورة توفرها لضمان تحقيق الاستفادة المتوقعة من افتتاح هذا المنفذ ومنها على سبيل المثال توفر خدمات الاتصالات والانترنت والربط الخاص بمصلحة الجوازات وهو الأمر الذى يسهم في تيسير العمل وتوفير الوقت وسهولة تبادل المعلومات بين الجهات الرقابية من جهة والجانب السوداني من جهة أخري. ومن جانبه أكد كوانج لي – كبير الاستشاريين الفنيين لمبادرة المساعدة من أجل التجارة للدول العربية أنه من المتوقع أن يحقق النموذج التجريبي لمنفذ قسطل نتائج إيجابية في تحسين أداء الخدمات والعمليات وذلك من خلال وضع إجراءات جديدة للإدارة وبما يسهم في تحسين سير العمل حيال الإفراج عن الشحنات من حيث تقليص الوقت والتكلفة لعمليات الإفراج عنها. وأوضح سعيد عبدالله أن اللجنة توصلت إلى عدد من القرارات من أهمها موافقة اللجنة علي النموذج التجريبي المقترح لتطوير إدارة المعابر لبدء العمل علي تنفيذه يناير 2015 و تنفيذ النموذج الفني لإجراءات الفحص والإفراج من خلال التواصل بين الجانبين المصري والسوداني وتوفير سبل تسهيل تبادل المعلومات بين الجانبين لتجنب ازدواجية الإجراءات والموافقة علي قيام البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بالتنسيق بين الجانبين المصري والسوداني حيال الأمور الفنية ذات الصلة بالنموذج التجريبي. هذا بالإضافة إلى أهمية توفير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في عملية تبادل المعلومات وتوفير خط الربط الخاص بقاعدة بيانات مصلحةالجوازات، فضلاً عن أهمية توفير مصدر دائم للطاقة الكهربائية لمينائي قسطل وأرقين من خلال الربط بشبكة كهرباء جمهورية السودان والمساهمة فى توفير الدعم اللازم في حدود إمكانيات المبادرة للانتهاء من ميناء أرقين البري بما يحقق الغرض من إنشائه ويتناسب مع أهداف المبادرة. ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
|
|