الدكتور رشاد عبده- رئيس المنتدى المصرى للدراسات الاقتصادية
قال الدكتور رشاد عبده، رئيس المنتدى المصرى للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن قرار المساندة والدعم الذى قدمته دولة قطر مجددا إلى الحكومة المصرية يعد إحساسا من الحكومة القطرية بمدى ما تعانيه الحكومة فى الآونة الأخيرة بعد ثورة 25 يناير 2011، خاصة بعد إعلان وزير التخطيط والتعاون الدولى أن ما يتوافر لدى مصر من احتياطى نقدى أصبح ضعيفا للغاية، وأن استيراد الغذاء لمدة 90 يوما على الأكثر بعدها لا تتمكن مصر ماديا من الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها واحتياجاته الغذائية الأساسية.
وأضاف عبده إلى أن الدول العربية وعلى رأسها قطر والسعودية والكويت تريد مساندة مصر باعتبارها ميزان الأمة العربية، بالإضافة إلى معاناة الشعب فى الحصول على لقمة العيش، والتى تنذر بثورة جياع لا يعلم متى تبدأ ومتى تنتهى، بالإضافة إلى أنها تهدم المجتمع المصرى، وتفقده الأمن والاستقرار إلى غير رجعة.
وأشار عبده إلى أن حكومة الدكتور هشام قنديل تسعى بكل طاقتها مع العديد من الدول للحصول على أوجه عديدة من الدعم، حتى تخرج مصر من أزمتها، خاصة بعد أن تأخر قرض صندوق النقد الدولى، وفاجأت خطة الحكومة المصرية البديلة بالسعى مع دول عديدة، منها قطر، لتأمين حاجاتها من الطاقة، وحتى لا تتهم الحكومة بعدم قدرتها على توفير احتياجات الناس.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك