« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
أصحاب محلات التحرير: الحوائط الخرسانية.. خربت بيوتنا
أرشيفية لمحلات وسط البلد كتب مصطفى يحيى سيطرت حالة من الحزن والغضب الشديد على عديد من أصحاب المحلات التجارية المختلفة الموجودة بمحيط وزارة الداخلية ومجلس الوزراء والشوارع المؤدية إليها، نظرًا إلى تجاهل الحكومة مطالبهم المقدمة، بشأن رفع الحواجز الخرسانية التى استخدمت منذ الثورة، والتى أغلقت ما يقرب من 8 شوارع رئيسة بميدان التحرير، مؤكدين أن تلك الحواجز أصبحت عائقًا كبيرًا أمام استمرار أصحاب المحلات التجارية فى أعمالهم، وعاملًا رئيسيًّا فى تشريد عديد من العمال. وأعرب عاطف السيد، سروجى سيارات بإحدى الشركات أمام وزارة الداخلية، عن غضبه الشديد من تجاهل الحكومة مطالب أصحاب المحلات المتضررين من وجود الحوائط الخرسانية، قائلاً "الحواجز أغلقت كل مصادر الرزق والكل بيته اتخرب، العمال وأصحاب المحلات والتجار وأصحاب العيادات.. والحكومة عملت مش هنا". وأضاف عيد "بعد قيام الشرطة بفتح ميدان التحرير عليها رفع الحواجز التى أصبحت دليلاً كبيرًا على ضعف الحكومة". أما محيى مروان صاحب سوبر ماركت بمحيط مجلس الوزراء، فقد بدأ حديثه بقوله "هتصوّر إيه؟ بيوتنا اتخربت خلاص"، مؤكدًا أن مصدر رزقه أصبح معبرًا للجميع، حيث إن هناك مدخلين بالمحل على شارعين مختلفين، وإغلاق أحد الشوارع بالحواجز الخرسانية يدفع المارة إلى العبور من داخل المحل بدلاً من السير لفترة طويلة، مما يجعله عرضة للسرقة الدائمة وسط ذلك الغياب الأمنى، قائلاً "الحكومة دى لا منها ولا كفاية شرّها لا بيشغّلوا حد ولا سايبين حد يشتغل ولا عايزين يشوفوا شغلهم ويرفعوا الحوائط". وأضاف محيى"أصبحت أغلق المحل من العصر، نظرًا إلى حالة الركود التى تصيب الشارع بعد خروج الموظفين بسبب ذلك الحوائط". كما أكد رضا محمد، حارس بشارع نوبار، أن الحوائط الخراسانية جعلت الشارع معبرًا للكلاب والقطط فقط، على حد قوله، قائلاً "أنا باصرف على بيت وعيال وسنى مش صغيرة عشان أسافر، وخلاص كلها شهر وهبيع عفش بيتى عشان أعرف آكل"، مضيفًا "أنا لا أنتمى إلى أى حزب أو جماعة، لكن كل ما يحدث من تصفية خلافات، المواطن هو المتضرر الوحيد منها"، قائلاً "صفّوا حساباتكم بعيد عننا، إحنا خلاص بنموت". وأضاف عبد السلام عبد الهادى مدير محلات بمحيط السفارة الأمريكية، أن "الحكومة تتجاهل مطالب التجار لرفع الحواجز من أجل حماية مصالحها فقط"، قائلاً "الحكومة أغلقت الشارع لحماية السفارة الأمريكية وإغلاق بعض المحلات شرّد عديدًا من العمال"، كما أكد عبد السلام أن وجود الحوائط الخرسانية أصبح عائقًا أمام استمرار أعمالهم أو إعادة تجهيز المحلات التى دمّرت منذ أحداث الثورة، مضيفًا "حاولنا التواصل مع كل المسئولين لرفع تلك الحواجز، لكن الجميع لا يجيد إلا مبدأ التجاهل". فى الوقت ذاته، رصدت كاميرا "اليوم السابع" قيام بعض المواطنين بتنظيم موقف للسيارات مقابل 5 جنيهات على السيارة، داخل عديد من الشوارع التى أغلقت بتلك الحواجز الخرسانية، وسط غياب تام لرجال الأمن. ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|