« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
لمحة عن إدارة السجون بالجزائر
إدارة السجون يشمل القطاع العقابي 128 مؤسسة و 13.400 عون موظف على مستوى مختلف الفئات، يشرفون على شريحة المساجين المكونة من 35.000 إلى 40.000 سجين. و تقوم المديرية العامة لإدارة السجون و إعادة التربية ،التي تم إنشاؤها، طبقا للمرسوم رقم 2002-98 المؤرخ في 20 جوان 1998، بالتكفل بتسيير هذا القطاع. حيث تتمثل مهمتها الرئيسية في عملية تنفيذ إصلاح قطاع المؤسسات العقابية، الذي تمت برمجته في إطار عملية الإصلاح الشامل لجهاز العدالة. و يتمحور إصلاح المؤسسات العقابية الذي يؤطره جهاز تشريعي و تنظيمي جديد حول أربعة (04) أهداف رئيسية. الجهاز التشريعي و التنظيمي الجديد : يهدف القانون الجديد الخاص بتنظيم السجون و إعادة الإدماج الإجتماعي للمحبوسين (القانون رقم 05-04 مؤرخ في 27 ذي الحجة عم 1425 الموافق 06 فبراير سنة 2005، يتضمن قانون تنظيم السجون و إعادة الإدماج الإجتماعي للمحبوسين)، إلى تعزيز و تحسين ظروف السجين و احترام حقوق الإنسان، بالإضافة إلى إدراج رؤية عصرية لمسألة إعادة تربية المساجين و إدماجهم في المجتمع. و تندرج الأحكام الجديدة ضمن الاحترام الدقيق للمعاهدات الدولية التي صادقت عليها الجزائر، لاسيما تلك المتعلقة بحقوق الإنسان، و تنص على : تعزيز مشاركة المجتمع المدني في إعادة الإدماج الاجتماعي للمساجين. قواعد أكثر مرونة، تضمن للقاضي المكلف بتطبيق العقوبات و لمختلف اللجان المنصوص عليها في القانون، إمكانية اتخاذ التدابير اللازمة من أجل تحسين ظروف السجن وإعادة إدماج المساجين. عملـية مراجـعة القوانـين العقابـية و قوانــين الإجراءات الجزائـية التي يجـب أن تتكـفل بالتوجيهـات، و الأهداف التي يتبعها إصلاح المؤسسات العقابية، و يفسره القانون الجديد حول التنظيم العقابي. مراجعة النصوص التنظيمية التي تخضع لها المؤسسات العقابية و الهادفة إلى تحسين و عصرنة مناهج التسيير و العمل . عملية المراجعة ستمس أيضا القوانين الأساسية لمجموع موظفي القطاع العقابي. الأهداف الأربعة لعملية الإصلاح : 1/ تحسين ظروف السجن : تعتبر %61 من المؤسسات العقابية، مؤسسات قديمة و لا ترقى إلى مستوى المقاييس المطلوبة في مجالات الاستقبال و الصحة و التغطية الطبية . - البرامج المرتقبة : توسيع طاقات الاستيعاب، عن طريق فتح خمس (05) مؤسسات جديدة و توسيع مؤسستين (02) أخريين . تحسين ظروف المعيشة، عن طريق : الزيادة من قدرات التزويد بمياه الشرب : إنجاز خزانات للمياه . تزويد بعض المؤسسات بالتدفئة المركزية . اقتناء " نرويجيات" (Norvégiennes) و توزيعها . اقتناء أفرشة و أغطية . تعزيز التكفل الطبي عن طريق : توظيف موظفين جدد، في الميدان الطبي و شبه الطبي و المساعدة الاجتماعية، و كذا تنظيم تكوين متواصل في مجال "الطب العقابي" . اقتناء سيارات الإسعاف و أجهزة طبية، خاصة بالتصوير بالأشعة و طب الأسنان اقتناء " نرويجيات" (Norvégiennes) و توزيعها . اقتناء أفرشة و أغطية . تعزيز الروابط الاجتماعية للمساجين (مع الخارج) عن طريق : زيادة عدد الزيارات العائلية (من زيارتين 02 إلى أربع 04 زيارات شهرية) . تزويد مجموع المؤسسات بأجهزة: تلفزيون و مذياع، وكذا النشر العام للصحافة المكتوبة . تنظيم حصص إذاعية خاصة . تهيئة قاعات استقبال مقربة، لفائدة المساجين القصر، و كذا أماكن للانتظار مخصصة للعائلات . 2/ تعزيز برامج إعادة التربية و إعادة الإدماج لصالح المسجون : يعمل برنامج إصلاح المؤسسات العقابية على جعل إعادة تربية المساجين و إدماجهم الاجتماعي، في مصف السياسات الأولوية، بحيث يتم قياس نجاحها بالخفض التدريجي لإمكانية تكرير الجريمة. و هناك سلسلة من البرامج موجهة لتأمين فضاءات فكرية و ثقافيـة و رياضية و ترفيهية، للمساجين . يشمل برنامج التكوين الواسع، متعدد الأشكال و الجاري طوال السنة الدراسية 2002-2003، نشاطات محو الأمية (612 سجين) و التكوين المهني، بما فيه التكوين عن بعد و التكوين ضمن الإفراج الجزئي (1912 سجين)، و كذا التعليم العام عن طريق المراسلة (1600 سجين، منهم 83 سجين متحصل على شهادة البكالوريا، من بين 237 متر شح و 162 سجين متحصل على شهادة التعليم الأساسي، من بين 185 مترشح و التكوين الجامعي عن بعد (جامعة التكوين المتواصل: 195 سجين) . برنامج لاقتناء التجهيزات الرياضية و الترفيهية من اجل تعميم أحسن للمبادرات الموجودة . برنامج توسيع نطاق النشاطات المنتجة عن طريق فتح أربع (04) مؤسسات أو ورشات في الفضاءات المفتوحة، و هذا ضمن إطار أنظمة السجن المخفف . إحترام حقوق الإنسان: توفير أحسن الظروف و الضمانات من أجل حماية فعلية لحقوق الإنسان، يعتبر أحد الأهداف الأساسية لإصلاح المؤسسات العقابية . و سيتم في نفس هذا الميدان تطوير المبادرات، و ذلك في ثلاث (03) اتجاهات . 1- نحو موظفي القطاع العقابي : من اجل رفع مستوى التأهيل و المسؤولية، بالنسبة لتسيير إحترام حقوق الإنسان . إدراج وحدة حول " حقوق الإنسان" في برنامج التكوين التابع للمدرسة الوطنية لإدارة السجون . كما يتم تنظيم دورات تكوين، بمساهمة المنظمة الدولية للإصلاح العقابي . 2 - نحو المساجين عن طريق : الالتزام بنشر النظام الداخلي (الذي هو قيد المراجعة) و الذي تم تأسيسه قانونيا لإعلام المساجين . إنجاز " دليل المسجون"، و جعله في متناول المعنيين . 3 - نحو القضاة من أجل : تنظيم متابعة مستمرة لواقع المساجين و انشغالاتهم . و هذا بزيادة عدد الزيارات الفجائية . تعزيز تكوين القضاة في مجال تطبيق العقوبات: لهذا الغرض، تم إجراء دورات تكوينية خاصة، خلال سنة 2003، ستستمر إلى سنة 2004. 4 - نحو الرأي العام الوطني و الدولي عن طريق : يسمح بمساهمة أكبر لوسائل الإعلام و الاتصال و البحث العلمي . تنظيم زيارات للمؤسسات العقابية لصالح المؤسسات و المنظمات الوطنية و الدولية، المتكفلة بحقوق الإنسان . و قد تمت زيارات في هذا الإطار. برنامجين (02) رئيسيين حول: إدراج و تعميم استعمال التقنيات الحديثة حول الإعلام و الاتصال (NT IC) سيتم خلال سنة 2004، طرح مسألة التسيير المعقد، و كذا الخاضع كليا لطرق يدوية . سيكون موضوع "نظام معلومات، لتسيير و متابعة فئات المساجين " . و سيقوم هذا النظام الذي تم دراسته و دخل حيز التصديق، بمعالجة كل أوجه الحياة و الأحداث، التي يمر بها المسجون على مستوى كل مؤسسة و على المستوى المركزي . و يجدر الإشارة إلى أن وظائف هذا النظام لا تتمثل فقط في التخفيف من عبء الأعمال المضجرة و المختلفة التي يقوم بها مسيرو و موظفو المؤسسات العقابية، بل أيضا توفير على المستوى المركزي إحصائية سريعة و دقيقة و فعالة، من أجل توضيح إنجاز و تنفيذ مختلف السياسات المتعلقة بالمجال الطبي و التكويني و إجراءات العفو و التحويل... تكوين موظفي القطاع و تسييره عن طريق: مراجعة القوانين الأساسية، المتعلقة بكل الموظفين (أكثر من 1300 عون من كل الفئات). و هذا من أجل إعادة تقييم ظروف عملهم المادية و المعنوية . إعادة الهيكلة الجزئية و الموجهة نحو الأولوية التي يجب منحها للموظفين الاجتماعيين، و الذين لا يمثلون حاليا سوى جزء بسيط جدا: %2.77 (365) في السلك الطبي و شبه الطبي، و في سلك التعليم %19 (25) . تعزيز برامج التكوين (و التي خصصت حتى الآن، 780 موظف) لصالح الأعوان و مديري المؤسسات و الأطباء، و هذا بالتعاون مع المؤسسات المعنية ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
|
|