أشرف شندي، مؤسس مبادرة مساعدة الشباب والخبير الاقتصاديأكد أشرف شندي، مؤسس مبادرة مساعدة الشباب والخبير الاقتصادي، إن الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر في الوقت الحالي تعتمد على عوامل داخلية وخارجية، ولكن اهمها حاليًا هو ضعف الاحتياطى النقدي داخل مصر الذي يتيح استيراد السلع الأجنبية.
وأوضح "شندي " في تصريحات صحفية اليوم، إن مواجهه الأزمة تتطلب إستراتيجية واضحة يتم الإعلان عنها من قبل الحكومة،إضافة إلى اتخاذ عدد من الإجراءات التكاملية مع السياسيات المالية والاستثمارية في كل الدول، لافتًا أن ندرة العملة الصعبة في النبك المركزي هو أمر مؤقت وسيتم تغييره وخاصة مع السياسيات الجديدة لمحافظ البنك المركزي الجديد.
وشدد "شندي "، على الحكومة حين تتخذ أي قرارات اقتصادية تضع نصب عينها، المواطن المصري لأنه سيكون أكبر خاسر في حالة خفض سعر الجنيه امام الدولار لأن ذلك سيؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية بشكل كبير، إضافة إلى زيادة الأعباء على المواطن.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك