أهلا وسهلا بكم في منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت نتمنى لكم اجمل الاوقات برفقتنا
ضع وصفاً للصورة الأولى الصغيره هنا1 ضع وصفاً للصورة الثانية الصغيره هنا2 ضع وصفاً للصورة الثالثه الصغيره هنا3 ضع وصفاً للصورة الرابعه الصغيره هنا4
العودة   منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت > منتدى اخبار المراجع المصرى > منتدى الاخبار المحاسبيه والضريبيه
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: هل التداول في أسهم أمازون مربح؟ (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: ركن العزل للفوم (آخر رد :مروة مصطفي)       :: أسواق ديلي (آخر رد :ارينسن)       :: هل يجب الاستثمار في أمازون السعودية (آخر رد :سلمي علي)       :: الاستثمار في سهم المراعي (آخر رد :سلمي علي)       :: ركن الارض للمقاولات (آخر رد :مروة مصطفي)       :: الاستثمار في تداول مهارة (آخر رد :سلمي علي)       :: مميزات التداول مع شركة Trade 360 (آخر رد :سلمي علي)       :: نسيم الرياض (آخر رد :مروة مصطفي)       :: هل سهم البحري نقي (آخر رد :سلمي علي)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-23-2016, 11:35 PM
ميمو ميمو غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 7,194
افتراضي العمل بنظام الساعات المرنة -قد يصيبك بالشعور بالذنب







لا يعني التحول من نظام العمل المعتاد لمدة ثماني ساعات يوميا، من التاسعة صباحا للخامسة مساء، إلى نظام الساعات المرنة أنك أصبحت أكثر حرية، فقد يكون ذلك مصدر توتر دائم بالنسبة لك.
تخيل أنك وجدت الوظيفة المثالية، ولديك المرونة التي تسمح لك بمغادرة العمل مبكرا، واستكمال باقي مهام العمل المرتبطة بالبريد الإلكتروني مثلا من المنزل خلال فترة المساء؛ فما الذي يجعلك تشعر بالذنب وأنت في ذلك الوضع؟ إنها "لعنة" ساعات العمل المرنة كما يسميها البعض.
فقد توصل بعض الباحثين إلى أن العديد من الناس الذين يعملون بنظام ساعات العمل المرنة، لديهم شعور دائم بالذنب.
فهم يشعرون أنه ينبغي عليهم أن يعملوا لساعات أطول، وأن ينجزوا مزيدا من المهام ليثبتوا أنهم يبذلون كل جهد ممكن لديهم، وبما يتناسب مع وزنهم الوظيفي، حتى لو لم يكونوا في حاجة إلى ذلك.
يقول هيجونغ تشونغ، وهو محاضر في علم الاجتماع والسياسات الاجتماعية بجامعة كنت البريطانية: "في المتوسط، يعمل الموظفون من ذوي ساعات العمل المستقلة لساعات إضافية أطول".
وقد توصلت الدراسة التي أجراها تشونغ وزملاؤه إلى أن الناس الذين يعملون بنظام الساعات المرنة يضيفون نحو أربع ساعات أخرى لوقت العمل، مقارنة بالموظفين الذين يعملون بنظام الساعات التقليدية الثابتة.
ربما يمر بعض الناس بتجربة الشعور بالذنب تلك، ويشعرون معها أن على عاتقهم مسؤولية إضافة ساعات عمل أكثر، وذلك لأن العاملين الذين يمكنهم اختيار نظام ساعات العمل المرنة يُنظر إليهم عادة من قبل أرباب العمل على أنهم يتمتعون بميزة خاصة، مقارنة بزملائهم.
Image copyright iStock
ويضيف تشونغ: "إنهم يشعرون أنهم مضطرون لتبرير شرعية العمل من البيت، أو من خلال الساعات التي يحددونها، وذلك ما يدفعهم لإظهار أنهم ينتجون بنفس المعدل المعتاد، أو ربما أكثر".
ويشرح تشونغ ذلك بطريقة أخرى قائلا: "عامة، إذا كانت لديك سيطرة أكثر على عدد ساعات عملك، فإنك تميل إلى الشعور بمزيد من القلق عندما لا تكون داخل مقر العمل. وهذا هو وضع العاملين الذين لديهم القدرة على مزيد من التحكم في مكان وتوقيت عملهم".
وهذا الميل إلى القلق بشكل متزايد يبدو أنه يصل إلى أعلى مستوياته في البلدان ذات معدلات البطالة المرتفعة، وأسواق العمل الأقل استقرارا، وحيث تقل قدرة الموظفين على التفاوض مع الإدارة العليا.
وتعتقد جينيفر توملينسون، أستاذة العلاقات بين الجنسين، وعلاقات العمل بجامعة "ليدز بيزنيس سكول" في بريطانيا، أن هذا الاتجاه إنما يعبر عن اتجاه ثقافي في الأساس.
ففي دول تسمح للموظفين بالذهاب إلى البيت مبكرا، وبالعمل بنظام الدوام الجزئي، ليس من المرجح أن يشعر الموظفون بذلك القدر من الضغوط، أو بالذنب.
إذ يمكن للموظفين أن يختاروا بحرية العمل بنظام الساعات المرنة، وسيكون من غير المرجح حينها أن يشعروا بالذنب المتعلق بساعات العمل المرنة.
ويكون ذلك غالبا في الدول التي يبلغ فيها معدل الدفع بالساعة مستويات أعلى، وتتمتع باستقرار أكبر في سوق العمل، وتكون فيها ساعات العمل داخل أروقة المكاتب أقل أهمية من إنجاز مهام عمل محددة، كما هو الحال في الغالب في دول مثل فرنسا، والدنمارك، والسويد، وهولندا، وبقدر أقل في المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية.
Image copyright Thinkstock
وتضيف توملينسون: "لوائح العمل في الولايات المتحدة، على سبيل المثال، تعطي لأرباب العمل سلطة تحكم أكبر في اختيار وقت عمل الموظفين".
عقدة الخوف من نظام العمل المرن

بالنسبة للبعض، تجعل أي فرصة للتحكم في عدد ساعات العمل من السهل علينا تلبية متطلبات العمل والعائلة معا.
فعلى سبيل المثال، في العائلة التي يعمل فيها الوالدان، ربما يبدأ أحدهما العمل في الساعة السابعة صباحا، ويعود إلى البيت في وقت عودة الطفل من المدرسة، بينما يذهب الآخر إلى العمل في الساعة العاشرة صباحا، وبالتالي يعود إلى البيت متأخرا.
لكن بالنسبة للعديد من العاملين، يدفعهم الخوف من فقدان الوظيفة بشكل كامل إلى البقاء في أماكن العمل لفترات أطول، وإلى عدم الإقدام على طلب العمل بنظام الساعات المرنة.
ويقول أحد كبار المديرين العاملين في أحد أكبر البنوك في مدينة سيدني الأسترالية، والذي لم يرغب في الإفصاح عن هويته: "هناك قصص نجاح قليلة للأشخاص الذين اختاروا تغيير نظام العمل في منتصف الأربعينيات من أعمارهم، لكنهم يشكلون الاستثناء، وليس القاعدة العامة".
ويضيف: "الحقيقة هي أن غالبية الأشخاص العاملين في القطاع المصرفي يحاولون الحفاظ على أعمالهم في قطاع يتعرضون فيه لضغوط متزايدة."
وهناك ما يقرب من عشرة في المئة من العاملين في أستراليا من الذين يعملون بنظام العمل عن بعد من خارج مكاتب العمل بشكل منتظم.
Image copyright Thinkstock
وهي نسبة قليلة إذا ما قورنت بالمعايير الدولية، كما تقول ريا كوبر، العميدة المساعدة بكلية الاقتصاد بجامعة سيدني.
وتشير البحوث التي أجرتها كوبر حول العاملين الذين يعملون بنظام الساعات المرنة في مجالات مختلفة من القطاعات والوظائف التي تعتمد على الأعمال المكتبية، إلى أن هؤلاء العاملين أكثر إنتاجية من غيرهم.
وتقول كوبر: "العديد من هؤلاء العاملين يقولون إنهم يعملون على نحو أكثر جدية في بيئات العمل غير التقليدية، مقارنة بأقرانهم الذين يعملون بنظام دوام العمل التقليدي".
وهو شعور يمكن لكثير من العاملين بنظام ساعات العمل المرنة أن يشيرون إليه.
ولذا، في المرة القادمة التي تشعر فيها بالذنب عند تركك للعمل في وقت مبكر بعد ذهابك للعمل مبكرا، عليك أن تعلم أنك لست بمفردك من يراوده ذلك الشعور


ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
كافة الحقوق محفوظة لـ منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت