أهلا وسهلا بكم في منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت نتمنى لكم اجمل الاوقات برفقتنا
ضع وصفاً للصورة الأولى الصغيره هنا1 ضع وصفاً للصورة الثانية الصغيره هنا2 ضع وصفاً للصورة الثالثه الصغيره هنا3 ضع وصفاً للصورة الرابعه الصغيره هنا4
العودة   منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت > منتدى اخبار المراجع المصرى > منتدى الاخبار الاقتصاديه المصريه والعالميه
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الاستثمار في سهم المراعي (آخر رد :سلمي علي)       :: ركن الارض للمقاولات (آخر رد :مروة مصطفي)       :: الاستثمار في تداول مهارة (آخر رد :سلمي علي)       :: مميزات التداول مع شركة Trade 360 (آخر رد :سلمي علي)       :: نسيم الرياض (آخر رد :مروة مصطفي)       :: هل سهم البحري نقي (آخر رد :سلمي علي)       :: فتح محفظة أسهم عبر تطبيق الراجحي (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: تحليل سهم المتطورة تداول (آخر رد :سلمي علي)       :: تحليل سهم مجموعة الحكير (آخر رد :سلمي علي)       :: مزايا وعيوب الشموع اليابانية (آخر رد :سلمي علي)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-13-2013, 11:51 AM
الحمد لله الحمد لله غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 1,226
افتراضي لأول مرة منذ 18 عاماً: توقف العمل بقلعة صناعة الألومنيوم



الماكينات توقفت تماما عن العمل بسبب نقص المازوت تواجه قلعة الصناعة بالصعيد، مجمع الألومنيوم، خطر الانهيار، بعد توقف عمل الماكينات بمصنع الدرفلة بمجمع مصانع الألومنيوم بنجع حمادى، منذ 5 أيام، وذلك للمرة الأولى منذ 18 عاماً، وقال مسئولون بالمصانع إن توقف العمل جاء بسبب توقف وزارة البترول عن إمداد المصنع بالكيروسين، لتكون الضربة القاضية الثانية للقطاع بعد ارتفاع أسعار الكهرباء وانقطاعها عن قطاعات التصنيع فى المصنع.
وقطاع الدرفلة أحد القطاعات النهائية لتشكيل منتج الألومنيوم، ويعمل بمصنع الدرفلة 600 عامل يتقاضون مرتبات سنوية تصل لـ40 مليون جنيه، وينتج سنوياً نحو 100 ألف طن يتم تصدير 60% من الإنتاج وبيع الـ40% المتبقية بالسوق المحلية، وتبلغ الأرباح السنوية له 150 مليون دولار.
وحول تطورات الأزمة، قال المهندس رشاد على خليل، مدير قطاع التشكيل بمصنع مصر للألومنيوم: «مصنع الدرفلة توقف منذ 5 أيام بسبب نقص وقود الكيروسين دون سابق إنذار من الشركة الموردة «مصر للبترول»، بحجة أن التعاقد انتهى نهاية شهر ديسمبر من العام السابق، ومن المفترض توصيل الغاز الطبيعى إلى المصنع»، وأضاف: سنقاضى شركة البترول لأن البند الخامس من العقد ينص على تجديد المدة بمدد مماثلة ما لم يقم أحد من طرفى العقد بإخطار الطرف الآخر بفسخ التعاقد أو انتهاء التعاقد قبلها بـ4 أيام وهذا لم يحدث، لافتاً إلى أن هناك إجراءات قانونية ستقوم بها إدارة مصر للألومنيوم لمقاضاتها أمام محكمة نجع حمادى كما نص العقد بأنها المحكمة المختصة.

وكشف خليل عن خسائر مصنع الدرفلة بداية من 1 يونيو من العام الماضى عندما قررت شركة مصر للبترول تخفيض كميات الكيروسين، بنسبة 40% من الكمية الواردة حيث بلغت الخسائر 2 مليون و750 ألف دولار، أما خسائر شهر يناير من العام الحالى بلغت 306 آلاف دولار، وخسائر شهر فبراير مليون و40 ألف دولار، وخسائر شهر مارس مليون و9 آلاف دولار، أما الخسائر المتوقعة عن شهر أبريل الجارى فتبلغ 2 مليون و250 ألف دولار.
وأضاف خليل أن هناك أكثر من 8 آلاف طن من الألومنيوم بالمخازن تحتاج إلى كيروسين على وجه السرعة لإجراء عمليات التسخين والتبريد لتصنيعه وتصديره إلى العملاء بالخارج، مضيفاً أن قطاع الدرفلة يحتاج 640 ألف لتر كيروسين شهرياً.
وحذر خليل قائلاً: «إذا وقع مصنع الألومنيوم اعتبروا الصعيد مات، وانتظروا ثورة عارمة إذا لم تنقذوا المصنع»، وأضاف: خسرنا معظم العملاء فى الخارج بسبب الوقود واتجهوا إلى مصانع فى دول عربية مثل قطر.وأضاف ياسر طاهر، رئيس نقابة العاملين بمجمع الألومنيوم، أن توقف العمل سيؤثر على أرباح العاملين بالمصنع، لأنها توزع على حسب الإنتاج، لافتاً إلى أن العاملين ومعهم أكثر من 10 آلاف عامل بمجمع الألومنيوم لن يسكتوا فى حال عدم تدخل الحكومة لإعادة توريد الوقود.
وقال عاملون بمصنع الدرفلة بمجمع الألومنيوم بنجع حمادى إن ضجيج الآلات توقف فى عصر النظام الحالى بسبب الوقود لأول مرة منذ أكثر من 18 عاماً، وأردف أحدهم: «الله يرحم أيامك يا مبارك.. كان الكيروسين يظل فى الشاحنات لعدة أيام تنتظر دورها لتفرغ شحنتها فى خزانات أفران المصنع»، وأضاف: أما بعد الثورة فاختلف الأمر، وكأن الصعيد يدفع ثمن سكوته، مهددين الأجهزة الحكومية والقيادات فى الدولة ووزارة البترول بقطع شريط السكة الحديد فى نجع حمادى، قائلين: «ساعة ما نثور محدش هيوقفنا».
من جهته، قال عبدالحكيم محمد رسلان، محام بمصر للألومنيوم، إن مجمع الألومنيوم يدفع ضريبة مساعدة قطر لمصر بهدف تدمير اقتصادنا، مؤكداً أن عدداً من العاملين وصلتهم رسائل واتصالات مغرية ومرتبات خيالية من دول عربية، منها للعمل بمصنع «كاتلوم» القطرى بقطاع الدرفلة، مقابل ترك مصنع الدرفلة بمصنع مصر للألومنيوم، وذلك لأن عامل الألومنيوم المصرى من أمهر العمالة الموجودة فى الشرق الأوسط.
كما اشتكى العمال من رفع أسعار الكهرباء مع التخفيف الشديد للطاقة مما يؤدى إلى إتلاف الخلايا المنتجة للمعدن تلفاً تاماً وتجمد المعدن بداخلها، مشيرين إلى أن سعر الكيلو وات/ساعة بلغ 30 قرشاً وهو ما يعادل نسبة 33% من تكاليف الإنتاج بالشركة، مما تسبب فى خسائر فادحة بلغت العام الماضى 100 مليون جنيه أثرت سلباً على أرباح العاملين، وتحولت مصر للألومنيوم إلى شركة خاسرة.يُذكر أن مجمع الألومنيوم شُيد عام 1969 كأول قلعة لصناعة الألومنيوم فى الشرق الأوسط ويعمل به حالياً نحو 10 آلاف عامل ويخدم 50 ألف أسرة إلى جانب المجتمع المحيط وصعيد مصر، كما أنه يدر مليارات الدولارات لمصر ويدعم الاقتصاد والسوق المحلية بـ40% من إنتاجه الذى وصل إلى 320 ألف طن سنوياً.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
كافة الحقوق محفوظة لـ منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت