حالة من الترقب داخل قيادات البترول انتظارا لحركة تغييرات متوقعة

[الحمد لله]

انا : الحمد لله

المهندس شريف هدارة وزير البترول السابق
كتبت نجلاء كمال

تسود أروقة وزارة البترول وكافة القطاعات التابعة حالة من الترقب والخوف، نتيجة لحركة التغييرات المتوقعة بين قيادات البترول، والتى تم تعيينهم مؤخرا بواسطة الوزراء السابقين المهندس أسامة كمال وشريف هدارة، مع الاستقرار على مرشح لرئاسة الوزراء.

وأكدت مصادر حكومية أنه لابد أن يكون تقييم بقاء القيادات الحالية فى قطاع البترول طبقا لمعايير موضوعية تعتمد على عنصر الكفاءة والقدرة على العمل، خاصة مع وجود عدد من القيادات الذين ينتمون إلى حزب الإخوان، ويتمتعون بقدر من الكفاءة.

وأشارت المصادر إلى وجود عدد من القيادات داخل قطاع البترول ممن ينتمون إلى جماعة الاخوان، ويتمتعون بقدر عال من الكفاءة، والإخلاص فى العمل، ولا يمكن إقصاؤهم بسبب انتماءاتهم الحزبية، لافتين إلى أن تطبيق إجراءات العدالة الانتقالية والمصالحة مع المواطنين لن يؤثر على مناخ الاستثمار، أو يعطل عجلة الإنتاج، كما يتوهم البعض، بل على العكس فإن تطبيقها يؤكد احترام كل الأطراف للقانون، ويحقق مصالحة وطنية حقيقية تدعم الاستقرار السياسى، مما يجذب الاستثمار الأجنبى.

وقالت المصادر إنه لابد أن يتم السعى وراء وجود مصالحة وطنية، وأن تترجم المصالحة الوطنية إلى قوانين وإجراءات، ولابد من أن تفرض الثورة أهدافها وقيمها على الجميع، لمصلحة تغيير المجتمع ونهضته، وليس لإقصاء مواطنين لانتمائهم للتيار الدينى.
اليوم السابع

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك