قال الدكتور محمود أبو العيون، المحافظ الأسبق للبنك المركزى المصرى، إنه ليس ضد دخول مصر إلى الاقتراض من صندوق النقد الدولى، موضحا أنه الجهة التى يمكن أن تكون أكثر فاعلية فى تقديم حزمة تمويلية تصنع فارقا فى مجال سد عجز الموزانة وبسعر فائدة منخفض وأجل سداد طويل.
مستدركا: «غير أنه يبدو أن الحكومة ترفض قرض الصندوق ليس لعيب فيه، ولكن لأنها لا ترحب بالالتزامات التى ستترتب على توقيع اتفاق القرض»، بحد قوله.
وأشاد المحافظ الأسبق - فى تصريحات خاصة في الكويت- بوزيرة التعاون الدولى الدكتورة سحر نصر، وقال إنه كلما توجه إلى بلد عربى وجد أوراقها عن التمويل هى المرجع المعتمد والدليل الأهم.مقترحا أن يتم دمج وزارتى الاستثمار والتعاون الدولى، حتى يتغير مفهوم أن دور التعاون هو جلب منح أو مساعدات، ويصبح هدفها الأول هو جذب استثمارات، لافتا إلى أنه سبق القيام بهذا الدمج في الثمانينيات زمن الوزير وجيه شندى.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك