أمريكا تخفض مساعداتها للعراق فى موازنة عام 2014

[الحمد لله]

انا : الحمد لله

الرئيس الأمريكى باراك أوباما

خفضت الولايات المتحدة الأمريكية مساعداتها إلى العراق فى موازنتها العام المقبل 2014 إلى حوالى 10% عن موازنة العام الحالى 2013.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، فى بيان نشرته، اليوم الجمعة، على موقعها الإلكترونى، ونشر فى بغداد، أن أرقام الموازنة الأمريكية لعام 2014 تظهر تخفيض المساعدات الاقتصادية للعراق فى الموازنة، حيث تنوى الإدارة الأمريكية خفضها لمستوى 22 مليونا ونصف مليون دولار من مجموع 262 مليونا العام الماضى.
وأوضح البيان، أن هذا الاقتطاع يأتى تماشيا مع خفض البصمات الأمريكية الحكومية فى العراق، وتطلع الإدارة إلى مساعدات ثنائية أصغر بكثير فى العراق، تركز على السكان المهددين والديمقراطية والحكم، مشيرا إلى أن المساعدات للعراق ستخفض فى الشق الأمنى من 850 مليون دولار إلى 500 مليون.
ولفت البيان إلى أن الأرقام الجديدة تعكس اهتماما أمريكيا باستكمال الدعم لدول الربيع العربى وطلبها من الكونجرس الموافقة على منح 580 مليون دولار لصندوق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذى سيبنى على الفرص التى خلقها الربيع العربى، ودعم تلك الدول التى تتحرك باتجاه الإصلاحات الاقتصادية والسياسية الضرورية للتعاطى مع مطالب شعبها واستقرار المنطقة.
وتابع البيان أن هذا الصندوق ينحصر بتمويل برامج داخل الخارجية مثل برنامج الشراكة وآخر للمراحل الانتقالية، إضافة إلى تمويل برامج فى معهد السلام الأمريكى تركز على دول الربيع العربى.
وفيما يتعلق بالشق الاقتصادى والعسكرى، لفت بيان الخارجية الأمريكية إلى أن الموازنة وهى الأولى للوزير جون كيرى منذ توليه المنصب ستحمل مؤشرات سياسية محورية ترسخ الانسحاب الأمريكى من العراق، وتوليها أهمية أكبر لدعم دولة حليفة تاريخيا للولايات المتحدة كان زارها كيرى فى جولته الأخيرة للمنطقة.
الجدير بالذكر أن العراق يرتبط مع الولايات المتحدة منذ عام 2008، باتفاقية الإطار الإستراتيجية التى تم التوقيع عليها بين البلدين لدعم الوزارات والوكالات العراقية فى الانتقال من الشراكة الإستراتيجية مع جمهورية العراق إلى مجالات اقتصادية ودبلوماسية وثقافية وأمنية، تستند إلى تقليص عدد فرق إعادة الإعمار فى المحافظات، فضلا عن توفير مهمة مستدامة لحكم القانون، بما فيه برنامج تطوير الشرطة والانتهاء من أعمال التنسيق والإشراف والتقرير لصندوق العراق للإغاثة وإعادة الإعمار.
اليوم السابع

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك