مصر تستضيف الإجتماع السنوي القادم للشراكة المتوسطية لهيئات أسواق المال مارس 2015

[ميكانو]

انا : ميكانو

شريف سامي




كتب – فريق البورصة:
أجمعت الهيئات المشاركة بالإجتماع السنوي للشراكة المتوسطية لهيئات أسواق المال بالجزائر على قبول دعوة مصر لعقد الإجتماع السنوي القادم بالقاهرة خلال مارس 2015.

وأوضحت الهيئة العامة للرقابة المالية في بيان لها، أنه اختتم اليوم جلسات الإجتماع السنوي بالجزائر بحضور سامي شريف رئيس الهيئة، مشيرة لتطرق الإجتماع لمناقشة أهم التطورات التى شهدتها الأسواق المالية فى الدول الأعضاء خلال العام الماضي، بجانب دراسة ما توصلت إليه المنظمات الدولية من أجل تفعيل عمليات الرقابة على الأسواق المالية وتنفيذ توصيات مجموعة العشرين في هذا الصدد.

وأضافت الهيئة أنه تم تدارس الاختلافات التنظيمية بين الدول الأعضاء على مستوى المحاور الثلاثة للشراكة وهى الرقابة على صناديق الاستثمار، وإتاحة المعلومات الخاصة بالأسواق المالية، ومكافحة التلاعب فى الأسواق، كما قام المشاركون باستعراض آليات زيادة اتساق سبل الرقابة المالية في الدول الأعضاء.

ومن جانبه أوضح شريف سامي، أن هذا التجمع قد أنشىء فى مارس عام 2009 بهدف دعم عدد من الدول أعضاء اتفاقية الشراكة المتوسطية الإطارية لتحقيق تقدم ملموس على مستوى التقارب الرقابي على الأسواق المالية غير المصرفية والأطر التشريعية الحاكمة لهذه الأسواق، بهدف زيادة حجم الاستثمارات المالية المتبادلة بين دول شمال وجنوب المتوسط.

وأشار إلى أن تلك الشراكة تضم كل من دول مصر والجزائر وتونس والمغرب بالإضافة إلى أسبانيا والبرتغال واليونان وإيطاليا وفرنسا، موضحاً الموافقة أمس على طلب تركيا للإنضمام.

وأضاف سامي أن الوفد المصري حرص على إطلاع رؤساء هيئات أسواق المال المشاركين فى الاجتماع على التعديلات التشريعية والتنظيمية التى شهدها السوق المصرى خلال الأشهر الماضية سواء المتعلقة بقواعد القيد أو لائحة قانون سوق المال فيما يخص صناديق الاستثمار وزيادات رؤوس الأموال أو السندات وسندات التوريق.

و يذكر أن ممثلي هيئة الرقابة المالية قام أمس بإدارة ورشة عمل للمشاركين بشأن الإفصاحات المالية للشركات المصدرة لأسهم وسندات، وقد وتوافق الحضور على حرص كافة الدول على جذب المزيد من الشركات الصغيرة والمتوسطة للاستفادة من التمويل الذي تتيحه أسواق المال وما يستدعيه ذلك من تبسيط الإفصاحات المرتبطة بتلك الشريحة من الشركات، سواء في مذكرات الطرح أوالإفصاحات الدورية المطلوبة.

وبينت المناقشات بين مختلف المشاركين أن الحاجة لتنشيط أسواق أدوات الدين من سندات و توريق وغيرها وذلك جنباً إلى جنب مع تداول الأسهم تعد أولوية لدى كافة هيئات الأسواق المالية المتوسطية.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك