« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
3 سيناريوهات لإعادة إحياء "مصر للألبان
تدرس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، 3 سيناريوهات لإعادة إحياء شركة "مصر للألبان"، التابعة لها، بعد توقفها وفشل خصخصتها مرتين متعاقبتين. وتتضمن السيناريوهات طرح إدارة الشركة للخصخصة، أو تشغيلها من خلال الحكومة، أو الشراكة مع القطاع الخاص، بعد محاولة في مارس الماضي، بنظام حق الانتفاع، عقب إعادة القابضة إسناد تقييم الأصول وتحديد سعر التأجير لمكتب استشاري متخصص، بعد إلغاءها في وقت سابق. قال مصدر مسؤول بالقابضة للصناعات الغذائية، إن الطرح السابق للشركة، استهدف جذب مستثمر متخصص في صناعة الألبان، بنظام المزايدات بالأظرف المغلقة. وأضاف في تصريح لـ «المصري اليوم»، أن القابضة ستستند إلى السعر الذي يحدده مكتب التقييم، أو يكون قريب منه، على أن تتم الترسية على السعر الأعلى، إضافة إلى تحديد مدة الإيجار بما يضمن للمستثمر الحفاظ على استثماراته التي سيضخها. وأوضح أن القابضة أرست عملية التقييم على مكتب استشاري من بين 3 عروض تقدمت للمناقصة، جميعها مكاتب مصرية، على أن يتولى تقييم الأصول وتحديد القيمة الإيجارية المقترحة، وفقا لحجم أصول الشركة العينية والمادية. وأوضح أن هناك قرارًا تم اتخاذه بوقف تصفية الشركة، المتوقفة عن العمل منذ 6 سنوات، بسبب قرارات لجنة التفتيش من وزارة الصحة على مصانع الأغذية في عام 2008 التي رصدت عددًا من المخالفات الصحية، وقررت على أثرها إيقاف جميع أقسام مصانع الشركة عن العمل. وأكد أن طرح الشركة للقطاع الخاص هو «الملاذ الأخير» والحل الأمثل لبث الروح فيها مرة أخرى، بعد صعوبة إعداد خطة لإعادة هيكلة الشركة وكذلك عملية التمويل المرشح لها القطاع الخاص، المتخصص في صناعة الألبان والأغذية لتوفير السلع الرئيسية للمواطنين. وتأسست شركة مصر للألبان والأغذية كشركة وطنية وحيدة في هذا المجال، عام ١٩٦٠، على مساحة 16 فدانًا، حيث تم تسريح ونقل 160 عاملاً منذ توقف الشركة في مارس من عام 2008. وأرجع فشل الطروحات السابقة للشركة، إلى اختيار الأوقات غير المناسبة لإقبال المستثمرين، مشيرا إلى أن أحد الشركات التجارية أبدت رغبتها في تأجير "مصر للألبان" خلال السنوات الثلاث الماضية لكنها تراجعت في اللحظات الأخيرة. وأشار إلى أن «مصر للألبان» تضم مصنعا واحدا وموقعا متميزا في مدخل القاهرة ولا تضم أية عمالة، وبالتالي لديها مميزات استثمارية لكن رغم ذلك هناك تردد من المستثمرين. وأشار إلى أن هناك طروحات للتأجير أو البيع للأصول غير المستغلة المملوكة للقابضة الغذائية مثل الأراضي والمخازن، لكنها لم تلقى أية عروض شراء، بسبب مخاوف المستثمرين من الأوضاع الاقتصادية والسياسية الراهنة. ولفت إلى أن وزير التموين يبحث إعادة تشغيل شركة «مصر للألبان» بعد فشل طرحها في أوقات سابقة بين المستثمرين للإيجار بحق الانتفاع «BOT». ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
|
|