« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
عضو باتحاد الصناعات: الاقتصاد التركي يحتل رقم 13 عالميًا ومصر مازالت في ذيل القائمة
الاقتصاد التركيقال الدكتور محمود سليمان، رئيس لجنة الاستثمار وعضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، إن الإستثمار فى مصر يواجه تحديًا كبيرًا، بل تحديات مخيفة في الفترة المقبلة منها، مؤتمر فبراير الاقتصادى، خصوصا أن الهدف الرئيسى من إقامته جذب استثمارات جديدة، كى تستعيد البلاد قواها. جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر التعليم الفنى والتدريب المهنى "خطوات نحو الصناعة العالمية " والذي ينظمه اتحاد الشركات المصرية والذي يستمر على مدى يومين بمشاركة عدد من خبراء الصناعين العرب والاجانب ومركز تحديث الصناعة والمركز البريطانى وبحضور ممثلى اتحاد الصناعات والاتحاد الأوروبى ،ووزارات التربية والتعليم والقوى العاملة والصحة. وأضاف سليمان أنه إذا نجحنا فى مؤتمر فبراير سيعد نجاحًا فائقًا، لكن إن فشلنا سيكون فشلاً ذريعاً ومخيفاً، ولو وقفنا فى منطقة وسط لن نحقق شيئًا أيضاً، منوهاً إلى أن النجاح الاقتصادى لن يتحقق من المعونات والمساعدات الخارجية، بل يجب الاعتماد على الإمكانيات الإقتصادية المصرية،مشيرا إلى أن من منح مصر مساعدات ومعونات الآن لن يمنحها مرة ثانية. وأشار سليمان إلى أن الاقتصاد التركي رقم 13 بالعالم، فى حين أن مصر مازالت في ذيل القائمة، وأن هناك رغبة فى أن تصبح في المركز الـ 25 وهو تحد يجب على المصريين جميعا السعي لتحقيقه، وأن ذلك يتحقق بزيادة الاستثمار الذى يستلزم وجود خامات وبشر مؤهلين فنياً، وإن كان العنصر البشرى يعد العنصر الأهم في إدارة العملية الاستثمارية ويسمونه Human" Capital" أي ثروة بشرية يجب أن نحسن استغلالها، خاصة أن دولًا كالصين والهند تمكنا من خلال استغلال الثروة البشرية لديهما بحفر مكانة في الاقتصادات الناشئة. كما أضاف أن التدريب هو العنصر الأساسي، ومخرج التعليم في مصر لا ينتاسب مع سوق العمال، وأن لدينا في مصر 750 ألف فرصة عمل تتولد سنويا من خلال الخريجين الجدد، مما يوجد سؤال كيف سنوجد لهم فرص عمل جديدة. وأكد سليمان أن مصر فقدت في الفترة الأخيرة فى سوق العمالة في الدول العربية الكثير ، بعد أن استبدلت هذه الأسواق العمالة المصرية بعمالة آسيوية، وللتغلب على هذه المشكلة نحتاج إلى تشريعات جديدة كالضرائب التي تتيح للمستثمر والصانع خفض الضرائب الخاص به والتي ينفقها على تدريب العمالة من وعائه الضريبي، وتحسين منظومة التعليم الفني. ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
|
|