تحالف دار الهندسة يدرس مشروعات الطاقة والمياة والبنية التحتية بإقليم قناة السويس

[ميمو]

انا : ميمو

قناة السويسقام تحالف دار الهندسة، التحالف القائم علي وضع المخطط العام للمشروع، بلقاء عدد من الوزارات والجهات الحكومية بمنطقة المشروع لدراسة الخطط المختلفة للتوسع في البنية التحتية والخدمات الأساسية لخدمة المشروعات التي ستقام بكل منطقة.

وأفاد بيان للتحالف اليوم، أنه تم بحث الخطط مع ممثلين من وزارات الكهرباء والطاقة والإسكان والري ومديري محطات تنقية المياه وشبكات المياه التابعة لهيئة قناة السويس في كل من محافظة بورسعيد والسويس والإسماعيلية، كما تم عقد لقاءات في مديرية الري بالإسماعيلية وجهاز تعمير سيناء.

وأوضح أن اللقاءات مع مديري محطات تنقية المياه في المدن الثلاث، والتي تدار بمعرفة هيئة قناة السويس، كشفت أن هناك خططاً للتوسع في القدرة الإنتاجية لتنقية المياه السطحية، والتي تشمل إقامة وحدات جديدة وتطوير الوحدات القديمة القائمة. ومن جهته أكد مدير شبكة مياه الاسماعيلية، أن شبكة المياه الحالية في المحافظة تغطي جميع المناطق بمدينة الإسماعيلية وتعمل بشكل جيد، حيث يتم صيانتها بشكل دورى للتأكد من أنها تعمل بالكفاءة المطلوبة مع وجود خطط سنوية لإحلال وتجديد الشبكات.

أما عن محافظة بورسعيد فإن محطة معالجة المياه يتم تغذيتها من ترعة بورسعيد بالإضافة إلى خطوط ناقلة للمياه من محطة ضخ القنطرة غرب، ويتم الإعداد الآن لإنشاء وحدة جديدة بالمحطة، وهو ما سيسهم في زيادة إنتاجية المحطة.

وفي محافظة السويس، حصلت محطة تنقية المياه بمدينة السويس علي موافقة من وزارة الري علي عمل توسع في إنتاجية المياه بالمحطة عن الخطط المستقبلية، فهناك مشروعات كثيرة تم البدء لإعدادها واضعة التعداد الحقيقي لسكان مدينة السويس في الاعتبار ليشمل العاملين في المنطقة الصناعية من خارج المدينة.

ومن ناحية أخري، عقد تحالف دار الهندسة مجموعة من الاجتماعات مع الجهات الحكومية المختلفة للتعرف علي مصادر الطاقة و موارد الكهرباء الموجودة في محافظات القناة للمساهمة في وضع تصور عام لمشروعات الطاقة، التي يجب إقامتها ضمن مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس.

وأوضحت وزارة الكهرباء أنها تضع مشروع التنمية علي رأس أولويتها في هذه المرحلة، كما أكدت أنها ستوفر كل متطلبات امدادات الطاقة لمشروع التنمية حسب توصيات المخطط العام للمشروع. كما أكدت شركة القناة لتوزيع الكهرباء، أن خطوط الكهرباء الموجودة الآن يمكن أن تتحمل أحمالا إضافية خاصة في ظل الطلب المتزايد علي الطاقة من قبل المستثمرين فى المراحل الأولية للمشروع.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك