مجلس علماء مصر: الحكومة تتجاهل حلول سريعة لرفع الأجور لـ 4 آلاف جنيه

[محمد صفوت]

انا : محمد صفوت

الدكتور هانى الحفناوى نائب رئيس مجلس علماء مصر للتخطيط الاستراتيجى

كتب مدحت عادل
قال الدكتور هانى الحفناوى نائب رئيس مجلس علماء مصر للتخطيط الاستراتيجي، إن المجلس تقدم للحكومة بمجموعة من المشروعات والاقتراحات لإيجاد حلول ومكتسبات سريعة تساعد فى رفع مستوى المعيشة للمواطن المصرى وتضع الوطن فى الطريق الصحيح من خلال علوم الادارة الاستراتيجية والتى تفتقدها الدولة على جميع المستويات .

وأضاف الحفناوى فى بيان، أن الرئيس وجه الحكومة بوزرائها للجلوس مع علماء مصر لمناقشة هذه الحلول لكن لم يهتم رئيس الحكومة ولا الوزراء بهذا الأمر باستثناء ثلاثة وزراء فقط، مما يؤكد أن هناك خلل كبير فى المنظومة وافتقاد الحكومة إلى رؤية واضحة لحل المشكلات وأيضا الاستعداد إلى الانصات لحلول خبراء وطنيين.

وأكد الحفناوي، أن من أهم مميزات الإدارة الإستراتيجية القدرة على تنفيذ ثلاثة أمور جوهرية فى نفس الوقت، وهى منظومة لإدارة الحكومة وسبعة مكتسبات سريعة والقضاء على الفساد، ويمكن توفير 100 مليار دولار سنوياً، مضيفًا إلى أن هذه المكتسبات هى زيادة إنتاجية شركات قطاع الأعمال والشركات الخاصة (35 ألف شركة) ثلاثة أضعاف من 20-30% وهى نسبة استخدام الأصول الحالية إلى 80-90% وهى النسبة العالمية لإستخدام الأصول فى كل شركات وحكومات العالم، بالإضافة إلى أن تقليل مدة تفريغ والجمارك بالموانئ من شهر يكلفنا تجميد 4 مليار دولار على أرصفة الموانئ من الواردات التى تبلغ 48 مليار دولار و20 مليار دولار كمخزون فى 35 ألف شركة بسبب تأخر المواد الخام وهى المدخلات لهذه الشركات علماً أن هذه المدة تبلغ فى سنغافورة وهونج كونج 10 و8 ساعات ويحاولون تحسينها.

وأشار الحفناوى إلى أن مراقبة السلع المدعومة باستخدام GPS لمراقبة السولار الذى يتم تهريبه إلى المراكب التى تعبر قناة السويس وتستخدمه اليخوت واللنشات فى مارينا والجونة وشرم الشيخ والغردقة ومرسى علم وسهل حشيش بالأسعار المدعمة، بينما لا نجد السولار لإدارة محطات الكهرباء والجرارات الزراعية، ومستهلكى الغاز مثل الفنادق والمطاعم وقمائن الطوب يمكن إنشاء خزانات غاز لها يتم ملئها بواسطة عربات خاصة بسعر مختلف وهذا يقضى على السوق السوداء لأنابيب الغاز ويحل مشكلة الدعم، إضافة إلى زيادة المبيعات وحل مشاكل مثل ميناء العين السخنة والحديد والصلب والغزل والنسيج بربط الحوافز بالإنتاج.

وأكد الحفناوى، أن زيادة التجارة الداخلية بإنشاء الأسواق وإلغاء قوانين التخطيط المركزى المتخلفة التى لا تطبقها إلا مصر وكوريا الشمالية مثل منع نقل السلع بين المحافظات، حيث لا تنقل سلعة إلا لمقابلة احتياج لها وارتفاع أسعارها عن المحافظة المنقول منها ونقلها يخفض الأسعار ويسويها بين المحافظات، مثل أسماك بحيرة ناصر واللحوم التى فاقت أسعارها دول أوروبا والخضراوات بسبب الإحتكار، مشيرًا إلى أن وجود إطار منظومة بطاقات الأداء من تحديد أهداف مالية وغير مالية وتوفير التغذية العكسية فى كل مؤسسات الدولة سيزيد الإنتاجية بنسبة 40% فى المتوسط (الإدارة بالأهداف والنتائج) وتطبقها كل شركات وحكومات العالم منذ اخترعها بيتر دراكار عام 1954 أى منذ 60 عاماً.

وأكد الحفناوى أن استخدام الأداء المقارن وقصص النجاح للتغلب على مقاومة التغيير خاصة فى الوزارات والجهاز الحكومى المترهل، والعمل على تغيير المناهج كلية لتعبر عن احتياجات السوق وغرس القيم والسلوكيات التى نريدها وليس تعديل مناهج أوصلتنا لقاع الدول فى المؤشرات الدولية، حيث تمكن هذه المكتسبات السبعة من تحقيق أكثر من 100 مليار دولار سنوياً وبذلك يمكن الصرف على كل المشروعات القومية من تعليم وصحة وطرق ورفع الحد الأدنى إلى 4 آلاف جنيه فى 3 سنوات.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك