إنشاء محطات -أرصاد للمحاصيل الاقتصاديه لزيادة دخل المزارع

[الفاتح]

انا : الفاتح

الزراعة صورة ارشيفية

أكد أشرف السعيد، مدير معهد أمراض النبات بمركز البحوث الزراعية، الانتهاء من تطوير شامل للمعامل المختلفه داخل المعهد، وتحديث أدائها البحثي، والتدريبي، بشكل مختلف تمامًا عن ذي قبل، حيث تم تطوير المعمل المركزي للتقنيات الحيوية من الناحيتين البحثية والتدريبية .

وبالنسبه للمجال البحثي لفت السعيد إلى عمل تفريد لعينات البروتين لعمل البصمه البروتينية، وكذلك استخلاص الصفة الوراثية، للفطريات والبكتيريا، والنيماتودا.

كما شمل التطوير تقدير الزيوت العطرية، والهرمونات النباتية، من خلال تقدير السموم الفطريه باستخدام الفايكان.

وكذلك عمل مركبات بتقنية النانو، سواء كانت طبيعية، أو كيميائية (الدمج الخلوي)، بالإضافة إلى تقسيم جراثيم الفطريات وغيرها من الخلايا، باستخدام ميكروسكوب زراعة الأنسجة .

وتابع السعيد، بأن التطوير امتد ليشمل معامل أنشطة قسم الفيروس، والتي أصبح عددها 6 معامل أساسية، تغطي التخصصات المختلفة، بهدف دراسة الأمراض الفيروسية، والفيتوبلازما، وتتمثل في البيولوجيا الجزيئيّة، ووحدة البيولوجيا الجزيئيّة، والتكنولوجيا الحيوية والمعمل السيرولوجي، والمناعة، وكذلك معمل فيروسات البذرة، وتقنية الفيروسات، وأخيرًا وحدة زراعة الأنسجة.

وأضاف السعيد بأن وحدة البيولوجيا الجزيئيّة والتكنولوجيا، شهدت تطوير عملية تشخيص وتعريف الفيروسات والفيتوبلازما.

وكذلك إنتاج أجسام مضادة تشخيصية عن طريق التعبير الجيني، وباستخدام أحدث الطرق، والأساليب البيولوجية الجزيئيّة المتطورة ، بالإضافة إلى إنتاج نباتات مهندسة وراثية، بها صفه المقاومة الجينية للأمراض الفيروسية.

ونوه السعيد إلى أنه من خلال الوحدة ذات الطابع الخاص، والتي تم إنشاؤها من أجل مواجهة سد العجز في الموارد المالية، نظرًا لضعف الميزانية، نقوم من خلالها بإنشاء محطات أرصاد في بعض المناطق الحيوية.

وذلك علي أهم المحاصيل الاقتصادية التي تدر عائدًا للمزارع، والاقتصاد القومي، والتي بواسطتها نستطيع التنبؤ الفعلي بدرجات الحرارة، والرطوبة خلال عملية نموالمحاصيل، لنحدد على أثرها الكميات التي يحتاجها النبات من المبيدات، وخلافه، والهروب من الأمراض من ناحيه وزيادة الأنشطة، والخدمات التي تقدمها الوحدة وزيادة سعر تكلفة العينات، وبالتالي زيادة الإنتاجية وانعاش الاقتصاد الوطني.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك