![](http://elgornalimages.elgornal.net:45680/images/news/thumb/2016/12/12/636171439923073125_8163080_816_main.jpg)
مطار القاهرة الدولي
تقدمت 4 شركات للمزايدة العلنية الخاصة، بشركة ميناء القاهرة الجوي، للحصول على امتياز الإعلانات داخل مطار القاهرة الجوي، بينهم لأول مرة شركة عربية وأخرى أجنبية متعددة الجنسيات ووكالة الأهرام المملوكة لمؤسسة الأهرام.
وهناك مخاوف من تكرار الخطأ الذي وقع من قبل فى اختيار شركة غير مصرية لاحتكار بوابات المطار لمدة عشر سنوات، حيث أنه رغم فوز الشركة بالمزايدة، لكنها لم تلتزم بالعرض الذى قدمتة وانسحبت دون الالتزام بكافة العرض التى قدمتها، وهو ما وضع شركة ميناء القاهرة فى مأزق أمام الجهات الرقابية، واضطرارها بالإشراف على مواقف انتظار السيارات والبوابات ، وأضاع ملايين الجنيهات على الشركة تسدد مقدمًا عن الإسناد لأى شركة، بخلاف تكفلها بالعمالة الموجودة.
وتظهر ضرورة مساندة الشركات المصرية فى تلك الظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد، لعدة أسباب، على رأسها بقاء الأرباح المصرية في الداخل إذا كان رأس المال مصري، بالإضافة إلى تمكن الشركات المصرية -التي يعمل بها آلاف من العمالة المصرية، من النهوض من كبوتها، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
فضلا عن أن إسناد مشروعات أو أعمال قائمة، لايمثل أى نوع من الاستثمار الأجنبى أو إضافة للاقتصاد القومي، ولكنه يدخلنا فى متاهة البحث عن عملة أجنبية عند قيام الشركات الأجنبية بتحويل إيراداتها إلى الخارج، في ظل الحرية والسماح بذلك.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك