أهلا وسهلا بكم في منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت نتمنى لكم اجمل الاوقات برفقتنا
ضع وصفاً للصورة الأولى الصغيره هنا1 ضع وصفاً للصورة الثانية الصغيره هنا2 ضع وصفاً للصورة الثالثه الصغيره هنا3 ضع وصفاً للصورة الرابعه الصغيره هنا4
العودة   منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت > منتدى اخبار المراجع المصرى > منتدى الاخبار الاقتصاديه المصريه والعالميه
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: كيف ابيع اسهم ارامكو عن طريق الأهلي أونلاين (آخر رد :سلمي علي)       :: افضل سهم للشراء (آخر رد :سلمي علي)       :: أعضاء مجلس إدارة شركة شمس (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: معني التداول (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: شركة الباحة للاستثمار والتنمية (آخر رد :سلمي علي)       :: كيف افتح محفظة اسهم (آخر رد :سلمي علي)       :: كيفية اختيار افضل شركة توزع ارباح في السوق السعودي (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: أنواع صناديق الاستثمار في السعودية (آخر رد :ارينسن)       :: كيف اعرف اسهمي القديمه (آخر رد :ارينسن)       :: مؤشرات شركة مسك السعودية (آخر رد :ارينسن)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-22-2020, 07:22 AM
ميمو ميمو غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 7,194
افتراضي حرب أسعار البترول بين الأقوياء تهدد بتقلب الأسواق وإلحاق الضرر بالاقتصادات العالمية





انهارت العلاقة القوية بين السعودية وروسيا بشكل مذهل فى الأسبوع الماضى، حيث انخرط اثنان من أكبر منتجى الطاقة فى العالم فى “حرب أسعار بترول” أحدثت فوضى فى الأسواق العالمية التى تعانى بالفعل من وباء فيروس “كورونا”.

وفى الوقت الذى يستعد فيه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لمعركة انتخابية تحت سحابة اندلاع فيروس “كورونا” تهدد حرب البترول الخام الروسية السعودية الصناعة الأمريكية الصخرية المتنامية وتؤثر على الشركات الأمريكية المثقلة بالديون وتزيد الضغط على انهيار أسواق الأسهم.

وذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز”، أن حرب الأسعار اندلعت عندما رفضت روسيا مناشدة من المملكة العربية السعودية لإجراء تخفيضات أكبر فى إنتاج البترول لوقف الانحدار فى الأسعار مع انتشار الفيروس المستجد، منهية بذلك 3 سنوات من التعاون بين الاثنين بشأن إنتاج الخام.

واستجابت الرياض، العضو البارز فى منظمة “أوبك” بحكم الأمر الواقع، بأكثر إجراءاتها قوة فى مجال البترول منذ عقود مهددة بإغراق السوق بـ2.6 مليون برميل إضافية بأسعار مخفضة للغاية، وبعد هذه الأخبار انخفضت أسعار البترول الخام القياسية بأكثر من 30% الأسبوع الماضى.

وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن هدف موسكو من هذه الحرب هو القضاء على صناعة البترول الصخرى فى الولايات المتحدة التى ارتفع إنتاجها بمقدار 4.5 مليون برميل يوميًا منذ اتفقت السعودية وروسيا على التعاون بشأن تخفيضات الإنتاج فى عام 2016 مما قلص حصتهما فى السوق.

وتراهن المملكة العربية السعودية أكبر مصدر فى العالم على أن زيادة حجم المبيعات سيخفف من التأثير المالى لانخفاض الأسعار ويعزز حصتها فى السوق ويعيد موسكو إلى طاولة المفاوضات أو يعيد تشكيل صناعة الطاقة.

ونقلت “فاينانشيال تايمز” عن مصدر مقرب من الديوان الملكى السعودى رفض الكشف عن هويته أنه من مصلحة الممكلة السماح لهذه الحرب أن تستمر لفترة من الوقت لإحداث تغيير هيكلى فى الصناعة.

وأضاف المصدر: “سوف يتخلص السوق من لاعبى البترول الصخرى الضعفاء ويرسل رسالة إلى قوية عالم “تسلا” والطاقة البديلة أن هناك الكثير يمكن أن يغير الصورة الكاملة للبترول”، ومع ذلك، من المرجح أنها ستكون مقامرة كبيرة، نظرًا لاعتماد المملكة على البترول.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن هذه الخطوة جاءت مقترنة بتأثير الفيروس الجديد الذى يخاطر بتعطيل الاقتصاد للمرة الثانية خلال 6 سنوات، بينما تسبب فى إلغاء خطط ولى العهد المتمثلة فى التنويع الاقتصادى.

وسوف تتحمل روسيا أيضًا بعض الألم، لكنها تفتخر باحتياطى كبير من المخزون والاعتماد الأقل على مبيعات البترول، وتفيد الإشارات الواردة من موسكو أن هذه الحرب سوف تبقى لفترة طويلة.

وقال المتحدث باسم الكرملين، إن الزعيم الروسى “ليس لديه خطط” للتحدث مع الأمير الشاب محمد بن سلمان أو والده الملك فى الوقت الحالى، وبالنسبة للمملكة العربية السعودية، تعتقد أن كل دولة قاتلت المملكة فى حرب أسعار خطيرة خسرت.

وقالت آمى مايرز جافى، زميلة فى مجلس العلاقات الخارجية إننا نواجه وضعاً غير مسبوق من صعود البترول الصخرى وانتشار “كورونا” مضيفة أن الأسعار المنخفضة لن تؤدى بالضرورة إلى تجدد الطلب.

وأشارت جافى، إلى أن الأضرار الجانبية سوف تمتد من بغداد إلى تكساس، وقبل عقد من الزمن، كان من الممكن أن تستفيد الولايات المتحدة بشكل واضح من انخفاض أسعار البترول، ولكن بروزها السريع كأكبر منتج فى العالم غيّر هذه الحسابات.

وذكرت “فاينانشيال تايمز”، أن الولايات الأمريكية التى كانت مستفيدة من الطفرة الصخرية مثل تكساس ونورث داكوتا وبنسلفانيا ستكون ضحية حرب أسعار التى لا تسعى فقط إلى خفض الأسعار، ولكن لتحطيمها.

ومنذ فترة طويلة اعتبر الكرملين، أن عقوبات واشنطن ضد روسيا مدفوعة جزئياً بالرغبة فى خلق مساحة أكبر للبترول الصخرى الأمريكى وهو الأمر الذى يزيد المشكلة تعقيدا بين واشنطن وموسكو.

وقال إيجور سيشين ، الرئيس التنفيذى لشركة “روسنفت” فى أكتوبر الماضى، إن الزيادة فى حصة البترول الأمريكى فى السوق العالمية لا تتحقق فى كثير من الأحيان بالطرق الاقتصادية بقدر ما يتم عبر الأساليب السياسية من خلال الإطاحة باللاعبين الأساسيين ومنتجات التداخل.

وينتظر تجار البترول حول العالم قياس مدى وكيفية قيام اثنين من أقوى ممالك البترول فى العالم بالتراجع عن الحرب مع الحفاظ على ماء الوجه، وقالت جافى: “حتى لو تم حل حرب الأسعار، فإن الاحتمالات هى أن المشاعر السلبية ستستمر ولا أرى تسوية سريعة فى الوقت الحالى”.


ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
كافة الحقوق محفوظة لـ منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت