أهلا وسهلا بكم في منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت نتمنى لكم اجمل الاوقات برفقتنا
ضع وصفاً للصورة الأولى الصغيره هنا1 ضع وصفاً للصورة الثانية الصغيره هنا2 ضع وصفاً للصورة الثالثه الصغيره هنا3 ضع وصفاً للصورة الرابعه الصغيره هنا4
العودة   منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت > المنتدى العام > منتدى المواضيع العامه
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: كيفية اختيار افضل شركة توزع ارباح في السوق السعودي (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: أنواع صناديق الاستثمار في السعودية (آخر رد :ارينسن)       :: كيف اعرف اسهمي القديمه (آخر رد :ارينسن)       :: مؤشرات شركة مسك السعودية (آخر رد :ارينسن)       :: عيوب التداول باستخدام الهارمونيك (آخر رد :سلمي علي)       :: مفهوم الدعم والمقاومة (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: أفضل أنواع التداول (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: خطوات التسجيل في فرنسي تداول (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: شروط تسجيل عضوية بموقع حراج (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: رسوم الحساب الاستثماري في تداول الراجحي (آخر رد :دعاء يوسف علي)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-19-2015, 05:10 AM
علياء رحال علياء رحال غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
المشاركات: 76
افتراضي شفقة رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطيور والحيوانات



[frame="8 10"]
أما أُذنه صلى الله عليه وسلم فكانت على أكمل ما صنع الله من أُذن لإنسان في ظاهرها وتكوينها الظاهر، وكانت كذلك يسمع بها ما لا نسمع ، يسمع بها كلام الوحي ويسمع بها كلام الملائكة ويسمع بها كلام العوالم العلوية ويسمع بها كلام الطيور وكلام الوحوش وكلام الحيوانات وكلام الجبال

فالكل كان يُكلمه ويُحدثه ، فالطير الذي خطف الصحابة صغاره جاء يُـرفرف عليه ، يقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: {كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ ، وَمَرَرْنَا بِشَجَرَةٍ فِيهَا فَرْخَا حُمَّرَةٍ فَأَخَذْنَاهُمَا، قَالَ: فَجَاءَتِ الْحُمَّرَةُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ تَصِيحُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ: مَنْ فَجَعَ هَذِهِ بِفَرْخَيْهَا؟ قَالَ: فَقُلْنَا: نَحْنُ ، قَالَ: فَرُدُّوهُمَا}{1}

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يمشي بجوار حديقة لِرَجُلٍ مِنْ الأَنْصَارِ فَإِذَا جَمَلٌ ، فَلَمَّا رَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم حَنَّ وَذَرَفَتْ عَيْنَاهُ فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَمَسَحَ ذِفْرَاهُ فَسَكَتَ فَقَالَ: {مَنْ رَبُّ هَذَا الْجَمَلِ (لِمَنْ هَذَا الْجَمَلُ؟) فَجَاءَ فَتًى مِنْ الأَنْصَارِ ، فَقَالَ: لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ: أَفَلا تَتَّقِي اللَّهَ فِي هَذِهِ الْبَهِيمَةِ الَّتِي مَلَّكَكَ اللَّهُ إِيَّاهَا فَإِنَّهُ شَكَى إِلَيَّ أَنَّكَ تُجِيعُهُ وَتُدْئِبُهُ}{2}

وما ورد في هذا الباب فوق العد من شكوى الطيور وشكوى الحيوانات لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى كانت بعض الحيوانات تعاونه في دعوته وهذا هو العجب العجاب ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: {جَاءَ ذِئْبٌ إِلَى رَاعِي غَنَمٍ فَأَخَذَ مِنْهَا شَاةً فَطَلَبَهُ الرَّاعِي حَتَّى انْتَزَعَهَا مِنْهُ ، قَالَ: فَصَعِدَ الذِّئْبُ عَلَى تَلٍّ فَأَقْعَى وَاسْتَقَرّ َ، وَقَالَ: عَمَـــدْتَ إِلَى رِزْقٍ رَزَقَنِيهِ اللَّهُ أَخَذْتُـــهُ ثُمَّ انْتَزَعْتَـــهُ مِنِّي؟ فَقَالَ الرَّجُلُ: تَاللَّهِ إِنْ رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ ذِئْبٌ يَتَكَلَّمُ ، فَقَالَ الذِّئْبُ: أَعْجَبُ مِنْ هَذَا رَجُلٌ فِي النَّخَلاتِ بَيْنَ الْحَرَّتَيْنِ يُخْبِرُكُمْ بِمَا مَضَى وَمَا هُوَ كَائِنٌ بَعْدَكُمْ ، قَالَ: فَكَانَ الرَّجُلُ يَهُودِيًّا ، فَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَهُ وَأَسْلَمَ ، فَصَدَّقَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم}{3}

والرجل الذي جاءه ومعه ضب – نوع من الزواحف – وقال له: إِنْ آمَنَ بِكَ هَذَا الضَّبُّ آمَنْتُ بِكَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: {يَا ضَبُّ ، فَتَكَلَّمَ الضَّبُّ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ يَفْهَمُهُ الْقَوْمُ جَمِيعًا: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ يَا رَسُولَ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: مَنْ تَعْبُدُ؟ قَالَ: الَّذِي فِي السَّمَاءِ عَرْشُهُ وَفِي الأَرْضِ سُلْطَانُهُ وَفِي الْبَحْرِ سَبِيلُهُ وَفِي الْجَنَّةِ رَحْمَتُهُ وَفِي النَّارِ عَذَابُهُ ، قَالَ: فَمَنْ أَنَا يَا ضَبُّ؟ قَالَ: أَنْتَ رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَخَاتَمُ النَّبِيِّينَ ، قَدْ أَفْلَحَ مَنْ صَدَّقَكَ وَقَدْ خَابَ مَنْ كَذَّبَكَ ، فَقَالَ الأَعْرَابِيُّ: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ حَقًّا ، وَاللَّهِ لَقَدْ أَتَيْتُكَ وَمَا عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ أَحَدٌ أَبْغَضُ إِلَيَّ مِنْكَ وَوَاللَّهِ لأَنْتَ السَّاعَةَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي وَمِنْ وَالِدِي ، فَقَدْ آمَنَ بِكَ شَعْرِي وَبَشَرِي وَدَاخِلِي وَخَارِجِي وَسِرِّي وَعَلانِيَتِي}{4}

فكان يسمع كل الأصوات لكل الكائنات بكل اللغات ويتكلم معها كذلك كما علَّمه بارئ الأرض والسماوات ، وانظر إلى مدى سماع هذه الأُذن، ذات مرة كان مع أصحابه فقال لهم: {إِنِّي أَرَى مَا لا تَرَوْنَ وَأَسْمَعُ مَا لا تَسْمَعُونَ أَطَتِ السَّمَاءُ وَحُقَّ لَهَا أَنْ تَئِطَّ مَا فِيهَا مَوْضِعُ أَرْبَعِ أَصَابِعَ إِلا وَفيه مَلَكٌ وَاضِعٌ جَبْهَتَهُ سَاجِدًا لِلَّهِ }{5}

سمع صوت السماء وليس المقصود بها السماء القريبة منا ، فهذا الغلاف الجوي لكن السماء التي فيها عُمَّار الملكوت الأعلى ، ومرة أخرى كان جالساً بين أصحابه فأسمعهم وجبة عظيمة أي صوت ضخم ، فقالوا: ما هذا يا رسول الله؟ قال: {هَذَا حَجَرٌ أُرْسِلَ فِي جَهَنَّمَ مُنْذُ سَبْعِينَ خَرِيفًا ، فَالآنَ انْتَهَى إِلَى قَعْرِهَا}{6}

كيف سمعوه؟ وكم تُقدر المسافة؟ وكيف استقبلت الأُذن هذه الذبذبات؟ وكيف حولتها إلى أصوات؟ عناية الله ورعاية الله بحَبيب الله ومُصطفاه صلى الله عليه وسلم


{1} الحاكم والطبراني {2} سنن أبي داود ومسند أحمد عن عبد الله بن جعفر {3} شرح السُنَّة {4} معجم الطبراني عن عمر بن الخطاب {5} سنن الترمذي وابن ماجةعن أبي ذر {6} صحيح مسلم ومسند أحمد عن أبي هريرة
[/frame]

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
كافة الحقوق محفوظة لـ منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت