أهلا وسهلا بكم في منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت نتمنى لكم اجمل الاوقات برفقتنا
ضع وصفاً للصورة الأولى الصغيره هنا1 ضع وصفاً للصورة الثانية الصغيره هنا2 ضع وصفاً للصورة الثالثه الصغيره هنا3 ضع وصفاً للصورة الرابعه الصغيره هنا4
العودة   منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت > المنتدى الاقتصادى > منتدى الاقتصاد
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: مفهوم الدعم والمقاومة (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: أفضل أنواع التداول (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: خطوات التسجيل في فرنسي تداول (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: شروط تسجيل عضوية بموقع حراج (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: رسوم الحساب الاستثماري في تداول الراجحي (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: اعتماد العزل (آخر رد :مروة مصطفي)       :: شركة امتلاك (آخر رد :مروة مصطفي)       :: كيفية شراء الاسهم الامريكية الحلال (آخر رد :سلمي علي)       :: طريقة تحويل العملات المختلفة (آخر رد :سلمي علي)       :: حجابات شيفون (آخر رد :سلمي علي)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-26-2013, 09:29 AM
مصطفى احمد مصطفى احمد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 1,100
افتراضي الازمة المالية العالمية اسبابها ونتائجها



الازمة المالية العالمية اسبابها ونتائجها

كيف نشأت الأزمة المالية الراهنة؟
تعود جذور الأزمة الحالية في القطاع المالي العالمي إلى ما قبل نحو ثلاثة عقود* مع تطور قطاع الخدمات على حساب قطاعات الاقتصاد التقليدية من تجارة وصناعة وزرشاعة.

وفي القلب من قطاع الخدمات* الخدمات المالية (بنوك* بورصات شركات تامين واستثمار ومؤسسات مالية وغيرها) التي توسعت مع العولمة وتحول معظم اقتصاد العالم إلى اقتصاد السوق الحر.

لكن قبل النبش في الماضي* على أهميته لفهم ما يجري وتوقع الأتي* لننظر ببساطة للعرض الرئيسي ألان وكيف تطور مرضا عضالا.


في سنوات الوفرة مطلع القرن* ومع الغليان الهائل في قيمة الأصول في العالم ـ وفي مقدمتها العقارات ـ كانت السيولة مشكلة لدى البنوك والمؤسسات المالية.

بمعنى إن لديها فوائض هائلة من السيولة لا تجد منافذ استثمارية لها* ولان العقار يبدو ملاذا أمنا للاستثمار اتجه قدر كبير من تلك السيولة إلى قطاع العقارات.

وقبل عامين أو ثلاثة لم تخل وسيلة إعلام من إعلانات عن سماسرة قروض عقارية يقدمون لك أفضل أسعار الفائدة دون الحاجة إلى أية ضمانات. بل كانت هناك إعلانات محددة لمن لهم تاريخ ائتماني سيئ (إي مشكوك في تسديدهم ديونهم) وكيف يمكنهم الحصول على قروض.

ولا يهم هؤلاء السماسرة سوى الحصول على العمولة* فيرتبون لك القرض دون إي أوراق سوى عنوان بيتك ـ فالبنك هو الذي سيقرض في النهاية.

ازداد حجم تلك الديون العقارية (الرديئة) بشكل بدأت البنوك تشعر معه انه لا بد من حل بدلا من إبقائها على دفاترها.

وهنا يأتي دور بنوك الاستثمار (التي كانت أول المنهارين في الأزمة) التي تقوم بتجميع تلك الديون وتورقيها Securitization عبر سندات دين بضمان القروض العقارية تلك. وبمهارة كبار مسئولي الاستثمار في تلك البنوك يتم إصدار سندات تصنف على هيئة فئات.

مثلا فئة أولى* تمثل القروض التي هناك أمل اكبر في تحصيلها* وفئة ثانية متوسطة الوضع وفئة ثالثة مقابل الديون المعدومة. وتعطى تلك السندات أسماء جديدة (مثل كثير من مصطلحات الأوراق المالية) كي يتم تسويقها.. (حيل محاسبية).

ولضمان بيع تلك السندات للمستثمرين الراغبين في عائد مريح وكبير يقوم البنك الاستثماري بشراء سندات خزانة مقابل سندات الفئة الأولى والثانية أو التامين عليها.

وبعد تهيئة سندات الفئة الأولى والثانية على أنها جيدة* تقوم وكالات التصنيف الائتماني بإعطائها تصنيفا جيدا فيسهل بيعها.

وتقدر فائدة صغيرة على السندات الممتازة وفائدة اكبر قليلا على السندات العادية وفائدة عالية جدا على السندات مقابل الديون المعدومة (وان كانت كل الديون في الواقع في حكم المعدومة* لكنها الحيل المحاسبية الاستثمارية التي تسعى الحكومات ألان لضبطها بتشديد الرقابة).

في الأغلب تباع سندات الفئة الأولى لصندوق استثمار تعاوني في أسيا أو الخليج* أو لمجلس محلي مدينة صغيرة في ألمانيا يريد استثمار ميزانيته وما شابه. وتبقى سندات الفئة الرديئة فيشتريها مثلا كبار موظفي بنك الاستثمار أو معارفهم ويحصلون فوائد هائلة عليها.

ثم جاء انهيار أسعار العقار في أمريكا* وبعدها اسبانيا وايرلندا وبريطانيا وغيرها. وانكشفت كل الحيل الاستثمارية لإخفاء القروض العقارية الرديئة وأصبحت هناك بنوك كثيرة في العالم في ورطة* إما نتيجة تمويلها تلك القروض أو شرائها لسندات الدين المرهونة بها* ومنذ صيف العام الماضي* فقدت البنوك والمؤسسات المالية الثقة في بعضها ولم يعد احد منها يصدق ما يعلنه الأخر عن وضعه المالي والمحاسبي.

وأصبح الشك دائما إن هناك ديون هائلة معدومة مخفية.. ونتيجة انعدام الثقة* توقفت البنوك عن الإقراض فيما بينها ـ كما أصبح الاقتراض من الأسواق الثانوية في غاية الصعوبة ـ خشية الانكشاف على مخاطر غير متوقعة.

وتحتاج البنوك للاقتراض من بعضها على المدى القصير لتتمكن من تغطية الإقراض على المدى المتوسط والطويل للإعمال والإفراد.

وهكذا نشأت أزمة الانكماش الائتماني* والتي لم تفلح كل محاولات ضخ الأموال ولا شراء الحكومات لبعض المؤسسات المنهارة في القضاء عليها تماما.

والهدف من كل الإجراءات الحالية في العالم هو (تنظيف) النظام المالي من تلك الديون المعدومة وسندات الدين المرهونة وبها وأوراق التامين عليها وسندات الخزانة المشتراة مقابلها.

وكذلك محاولة ضخ المزيد من السيولة وتسهيل الإقراض ولو من مقرض الملاذ الأخير (البنوك المركزية) كي تعود حركة السيولة بين البنوك.

لكن (التنظيف) و(التحريك) قد عالجا اعراض الأزمة الحالية التي بدأت مع انهيار العقار صيف العام الماضي* لكنها لن تحل عوامل الخلل الأساسية في (النظام).

كيف يمكن وصف وتعريف الأزمة الاقتصادية التي يشهدها العالم اليوم؟

ما يحصل حالياً في الأسواق المالية والتطورات الطارئة هو كتابة للتاريخ.
المخاوف من انهيار مالي عالمي ازدادت في أكبر هزة تشهدها بورصة نيو بورك ومعها كل البورصات العالمية منذ عقود.
بوادر الانهيار بدأت منذ:
1ـ انهيار أكبر شركتين للتمويل العقاري في أميركا (Fannie Mae* (FreddMac
2ـ افلاس بنك Lehman Brother’s) )
3ـ شراء (Merrill Lynch) من قبل (Bank of America )
4ـ85 مليار دولار لإنقاذ AIG من قبل البنك الفدرالي الأميركي.

ربما أسوأ مراحل الأزمة لم تأت بعد وان المزيد من المؤسسات المالية قد تواجه متاعب في الشهور المقبلة.

ما هي أسباب هذه الأزمة؟

هذه التطورات لا يمكن عزلها عن مسار طويل يعود إلى سنوات مضت وآليات عمل السوق. المؤسسات الدولية كانت تنبه منذ سنة من تباطؤ النمو العالمي.
الأزمة الحالية هي الأسوأ منذ أزمة الكساد الكبرى التي اجتاحت العالم في 1927 وان تحركات مجلس الاحتياط الأميركي لاحتواء هذه الأزمة لن تؤدي إلى نتائج ملموسة* إنما ستؤدي إلى انتعاش طفيف وقصير الأجل لن يعالج المشكلات الأساسية التي تهدد بانهيار النظام المالي.
إن الطموح الأقصى للحكومات الأميركية والأوروبية هو إيجاد حد أدنى من الاستقرار بحيث لا تؤدي إلى انهيارات لا يمكن وقفها* لأن النتيجة ستكون فقراً وبطالة وذوبان الثروة.

أظهرت الأزمة الحقائق التالية باختصار:
1. غياب الرقابة على المصارف* الفاعلة لتدارك أزمة السيولة
2. كشفت الأزمة الأميركية هشاشة النظام الاقتصادي العالمي.
3. الواقع المالي لأميركا والدول الأخرى لن يبق بعد الأزمة كما كان قبلها.

ما هي انعكاسات هذه الأزمة وتأثيراتها على الاقتصاد اللبناني؟

إن القطاع المالي اللبناني حتى الآن بقي بعيداً عن مؤثرات هذه الأزمة.
يمكننا الحديث والتأكيد على صلابة القطاع المصرفي* وما يعزز هذا الوضع هو رأي صندوق النقد الذي أكد ارتياحه إلى أداء القطاع المالي اللبناني ونشاط المصارف من خلال:
1. نمو الودائع
2. زيادة الأموال الخاصة
3. زيادة الأرباح
4. نسبة الملاءة
5. نمو التسليفات وآلياتها

إذا لا نبالغ إذا قلنا إن القطاع المصرفي اللبناني لن يتأثر مطلقاً بهذه الأزمة باعتبار أن التدابير الاحترازية التي اتخذها مصرف لبنان وهيئات الرقابة منذ 12 سنة* تعتمدها أوروبا وأميركا اليوم لجهة دمج المصارف وتملك المؤسسات.
يضاف إلى ذلك السياسة الحكيمة التي سلكها مصرف لبنان في حماية المودعين من إي خسائر يمنون بها من جراء تعثر أي مصرف.
فهذا القطاع أثبت قوة ومتانة وثقة بالرغم من كل الأزمات الداخلية الحادة التي مر بها منذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري مروراً بحرب تموز الإسرائيلية حتى آخر التفجيرات والاغتيالات.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
كافة الحقوق محفوظة لـ منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت