« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
استقالة رئيس «غرفة الأدوية» احتجاجاً على تدمير الصناعة بالقطاع
تقدم الدكتور مجدى علبة، رئيس غرفة صناعات الأدوية باتحاد الصناعات، باستقالته إلى مجلس إدارة الغرفة، مؤكدا أنه لن يستطع الاستمرار في منصبه صامتا، بسبب ما وصفه بـ«مسلسل تدمير صناعة الدواء المصرية». وقال «علبة» في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الخميس: «رغم رفض مجلس الإدارة الاستقالة إلا أنني لن أتراجع عن قراري»، مشيرا إلى أن الدولة حاليا لا تهتم بقطاع الدواء رغم خطورته وارتباطه باعتبارات الأمن القومي». ودافع «علبة» عن السلطة في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسى، مقارنة بالنظام الحالى، وقال: «للأسف، الإخوان كانوا عارفين كويس أهمية تلك الصناعة، وقالوا إن الحرية لمن يملك قوته ودواءه»، واستطرد: «أما النظام الحالي فمنشغل تماما عنا». وحذر من أن الصناعة على شفا الانهيار، وأنه حاول مع كل الجهات الحكومية حل المشكلات التي يواجهها القطاع منذ أكثر من 12 عاما دون جدوى، الأمر الذي دفعه للاستقالة. وانتقد «علبة» تعرض صناعة الدواء لحملة إعلامية مكثفة منذ 6 أشهر لتشويه تلك الصناعة الاستراتيجية، قائلا: «الناس متعرفش غير أننا مافيا وفاسدين، ولما تغلق مصانعنا ونلجأ للاستيراد ونبقى تحت سيطرة الخارج ساعتها الإعلام يعرف أهمية تلك الصناعة»، مستدركا: «حتى دواء سوفالدى الخاص بفيروس سى لم يسلم من الانتقادات». وأشار إلى أن قطاع الدواء يتبع وزارة الصحة، التي تتعامل مع مشكلاته كجزء أو ضمن مليون مشكلة تتابعها، وعادة ما تأتى في ذيل القائمة. ولفت إلى أن العالم كله أنشأ هيئة مستقلة للدواء مسؤولة عن متابعة كل ما يتعلق بهذا القطاع، ووضع استراتيجية متكاملة للنهوض به والتخطيط له باعتباره أمنا قوميا، ورغم تقديم عشرات المقترحات لتشكيل الهيئة ومهامها للأنظمة السياسية المتتابعة إلا أنه لا يلمس وجود إرادة سياسية لإخراجها إلى النور. وشدد على أن مشاكل المصانع سواء في التسجيل أو الإنتاج أو التوزيع أو التسويق وخلافه لم تعد يصلح معها «الترقيع»، وتحتاج إلى وضع منظومة جديدة في أقرب وقت لإنقاذها من الانهيار. وتابع: «هناك مصانع أغلقت أبوابها أو باعت مصانعها، وهناك 100 مصنع تم بناؤها، ولا تجد مستحضرات لإنتاجها وتجمدت استثماراتها ولم يتدخل أحد لحل مشكلاتها طوال الأعوام السابقة». ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
|
|