تبان أداء البورصات العربية ومستثمرو دبى يواصلون جنى الأرباح

[الصحفى المحترف]

انا : الصحفى المحترف

(الأناضول)

تباين أداء البورصات العربية، فى نهاية تداولات الأربعاء، وسط استمرار فى عمليات جنى الأرباح فى أسواق الإمارات، التى تشهد تذبذبا حادا بين الصعود والهبوط على مدار الجلسات الماضية.

وتراجع المؤشر العام لسوق دبى المالى، بنسبة 0.28%، ليغلق عند مستوى 2609.1 نقطة، فيما هبط مؤشر بورصة أبوظبى بنحو 0.27%، إلى 3768.3 نقطة.

كما تراجع المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية "egx30"، الذى يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة بنسبة 0.59%، ليصل إلى مستوى 5515.8 نقطة، وفى المقابل سجل السوق الكويتى ارتفاعا نسبته 1.15%، ليصل إلى مستوى 7809.8 نقطة.

وقال إيهاب سعيد، عضو مجلس إدارة شركة أصول للوساطة وتداول الأوراق المالية فى مصر، إن "البورصة المصرية سجلت صعودا لـ8 جلسات متوالية، وبالتالى تراجعها أمس طبيعى لجنى الأرباح".

وأضاف سعيد، فى اتصال هاتفى لوكالة الأناضول للأنباء، أن البورصات الخليجية ارتفعت بشكل كبير خلال الجلسات الأخيرة، بعد انحسار المخاوف من توجيه ضربة عسكرية لسوريا، وهو ما يعزز من اتجاه المستثمرين حاليا للبيع بهدف جنى الأرباح.

لكن أحمد إبراهيم، محلل أسواق المال، قال إن أغلب البورصات العربية، لا تزال متأثرة بالوضع السياسى الإقليمى، بعد عودة المخاوف بشأن سوريا.

كانت سوزان رايس، مستشارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما للأمن القومى، قالت فى بيان لها يوم السبت الماضى، إن تقريرا للأمم المتحدة، أكد استخدام أسلحة كيماوية، فى هجوم فى سوريا فى 21 أغسطس الماضى، يدعم الحجج الأمريكية بشأن مسئولية الحكومة السورية عن الهجوم.

وفيما يلى مستويات إغلاق الأسواق العربية، حيث ارتفعت الكويت: صعد المؤشر السعرى بنسبة 1.15%، إلى مستوى 7809.8 نقطة، قطر: نما المؤشر 0.27%، ليغلق عند 9833.1 نقطة، البحرين: زاد المؤشر 0.08%، مسجلا 1193.1 نقطة، مسقط: ارتفع المؤشر 0.16%، ليبلغ 6582.2 نقطة، ليبيا: صعد المؤشر 0.06%، إلى 1240.8 نقطة.

فى المقابل تراجعت أسواق دبى: وهبط المؤشر 0.28%، ليغلق عند 2609.1 نقطة، أبوظبى: انخفض المؤشر 0.27%، إلى 3768.3 نقطة، السعودية: فقد المؤشر 0.4%، مسجلا 7998.2 نقطة، مصر: تراجع المؤشر الرئيسى 0.59%، إلى 5515.8 نقطة، الأردن: خسر المؤشر 0.06%، ليبلغ 1893.6 نقطة، العراق: هبط المؤشر 0.47%، إلى 117,1 نقطة، فلسطين: فقد المؤشر 0.18%، ليبلغ 477.7 نقطة.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك