بضائع الرصيف وبواقى التصدير -قبلة الغلابة- فى العيد

[زين العابدين]

انا : زين العابدين

• والمحال لـ «الفرجة فقط»

هبة حامد:

بعد الزيادة الملحوظة التى شهدتها سوق الملابس الجاهزة بالإسكندرية والتى قدرها تجار بأنها تجاوزت الـ 45%، شهدت منتجات الرصيف ومحال بواقى التصدير رواجًا ملحوظًا فى الإسكندرية لتتحول إلى "قِبلة للغلابة" بدلا من المحال التجارية التى وصفها مواطنون بأنها "للفرجة فقط".

وقالت نجوى عارف، ربة منزل، إن أسعار المحال التجارية فى مختلف المناطق تبيع بأسعار وصفتها ب "جنونية"، معتبرة أن مرتب شهر كامل يكفى فقط لشراء ملابس فردين من أفراد أسرتها.
وأضافت: أن الإتجاه لشراء الملابس المعروضة مع التجار اللذين لا يعرضون بضائعهم فى المحال التجارية ويقفون بها على الرصيف هو الأفضل، معتبرة أنها نفس المنتجات التى تباع داخل المحال التجارية، إلا أنها بأسعار أقل وفى متناول الأسرة البسيطة.
وقال محمود السيد، موظف، إن أسعار الملابس "خراب بيوت" للموظف البسيط ، معتبرًا أن راتبه لا يكفى لشراء احتياجات أسرته المكونة من 5 أفراد بأسعار المحال التجارية والتى وصفها ب"خيالية" وأن محال بواقى التصدير تبيع بأسعار أبسط "نسبيًا" بسبب وجود عيوب بالملابس المباعة ولكنها غير ملحوظة.
فيما اعتبر عبده الفلاح، بائع ملابس على رصيف منطقة محطة الرمل بشارع سعد زغلول، إن المنتجات المعروضة أسعارها تتناسب مع "الغلابة"، مشيرًا إلى أن المنتجات المعروضة جيدة ولكن لا توجد فرصة لأصحابها لبيعها فى المحال التجارية التى لا يملكونها.
وأوضح أن هذه البضائع يتم العثور عليها من بواقى المصانع فى الإسكندرية، أو من تجار الشنطة، معتبرًا أن هذه البضائع تعمل على توفير احتياجات المواطن البسيط فى نفس الوقت الذى تفتح فيه باب رزق لأصحابها.
ولفت هانى بدير، مسؤول أحد محال بواقى التصدير بمنطقة خالد بن الوليد، إلى ن هذه المحال لم تقتصر فقط على المواطن البسيط وانما هناك زبائن من طبقات جيدة يتجهون للشراء منها بسبب رخص أسعارها مقارنة بالمعروض فى المحال التجارية، فضلا عن جودة الشكل المعروض.
وحول زيادة أسعار هذه المنتجات مقارنة بالأعوام الماضية، قال بدير إن سعر الدولار أثر بشكل واضح على هذه المنتجات، بسبب أنها تعتمد على التصدير.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك