« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
دمج وزارتي «الطيران والسياحة» ينقذ القطاعين من الركود-خبير سياحه
ارشيفية محمود العربي نشر فى : السبت 19 مارس 2016 - 7:22 م | آخر تحديث : السبت 19 مارس 2016 - 7:22 م قال د. أحمد كمال العليمي، الخبير السياحي ورئيس شركة مرسى مرسى علم للتنمية السياحية، إن الحل الأوحد لإنقاذ قطاع السياحة بمصر هو دمج وزارتي السياحة والطيران في حقيبة وزارية واحدة من جديد؛ لإنهاء حالة الركود القائمة. واستشهد «العليمي»، بالواقع المصري قبل 30 عاما حين كانت وزراتي السياحة والطيران في حقيبة واحدة تحت قيادة الوزير فؤاد سلطان، حينها كان إنفاق السائح يوميًا في مصر يتجاوز 150 دولار، واليوم لا يتعدى 40 دولارًا في اليوم. وأكد أن شركة مصر للطيران، الممثلة الوحيدة لقطاع الطيران بمصر، تمارس من خلال هيئة سلطة الطيران المدني سياسات تضرب بعنف في أي جهود تهدف لجذب السياحة التي افتقدتها مصر خلال الخمس سنوات الأخيرة. وأشار إلى أنه من أخطر القوانين التى دمرت البنية الأساسية للسياحة المصرية هو فصل «الطيران» عن «السياحة»، مضيفا «منذ 20 عاما قامت وزارة الطيران، بغلق الأجواء المصرية ومنع شركات الطيران العالمية بالعمل بالأجواء المصرية، إلا من خلال بروتوكول تم استحداثه مصريًا فقط أسموه (المعامله بالمثل)، وذلك بتوحيد السياسة التسعيرية والمساواة في عدد الرحلات». وأوضح أن غلق الأجواء المصرية أخرج «مصر للطيران» من دائرة المنافسة العالمية، وشجعها على تسعير رحالاتها بضعف أسعار الطيران العالمي في محاولة فاشلة لسد أعبائها المالية، وفصلت نفسها عن نقل السياحة الوافدة لمصر، وتخلت عن دورها الآساسي في تسهيل نقل السائح الآجنبي لمصر بأسعار تقل عن الطيران العالمي. ولفت إلى أن السائح الأجنبي لا يجد وسيلة للطيران لمصر إلا من خلال الطيران العارض «الشارتر»، ما أدى إلى فتح المجال أمام شركات السياحة الأوروبية «المنظمة» القادرة على تشغيل طائرات «شارتر» باحتكار السياحة المصرية، وأفقد خزينة الدولة على حد تقديري مالا يقل عن 200 مليار دولار خلال 15 عاما الأخيرة. وأضاف «العليمي»، أن وزير السياحة، هشام زعزوع، من أكثر الناس تفهمًا لضرورة دمج القطاعين، وفتح الأجواء المصرية لشركات الطيران العالمية، ومدى تأثير ذلك إيجابيًا على حال السياحة المصرية. وأكد أن أصحاب المصالح والمحتكرين للقطاع يحاربون عمليات الإصلاح المستمرة بقطاعي السياحة والطيران، ويحاولون إفشال أي مخططات للنهوض من هذه العثرة سواء كانت هذه الخطط صادرة عن جهات رسمية أو خبراء معنيين بالقطاع وعاملين فيه. ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
|
|