« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الرئيس المصري يصل السعودية فى أولى جولاته الخارجية
وصل الرئيس عدلى منصور مدينة جدة السعودية، أمس، فى أولى جولاته الخارجية منذ توليه منصبه، ومن المقرر أن يبحث «منصور» مع الملك عبدالله بن عبدالعزيز تفعيل الشراكة والتعاون الاقتصادى بين البلدين، وتنشيط عمل اللجان العليا المشتركة. كان فى استقبال «منصور» ولى العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. قال أحمد المسلمانى، المستشار الإعلامى للرئيس، لدى وصوله جدة مرافقا الرئيس، إن العلاقات المصرية- السعودية صمام أمن العالم العربى. وفى مقابلة مع صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، قال «منصور»: «السعودية وقفت مع مصر وقفة الرجال بعد ثورة ٣٠ يونيو، ولابد من زيارة المملكة لأقدم الشكر لخادم الحرمين شخصياً على مواقفه التى أثلجت صدور المصريين». وأضاف: «قطار الديمقراطية فى مصر أقلع، ولا يمكن لأى طرف، كائنا من كان، أن يوقفه، وهذا القطار أقلع بمساندة سعودية كاملة إلى جانب المساندة الكاملة لعدد من الأشقاء العرب، وثورة ٣٠ يونيو ترتقى لأن تدرّس فى تاريخ الثورات البشرية، وليس أن يجرى التعامل معها بالشكل الذى تتبعه بعض الدول الغربية»، واستشهد بمقولة الملك عبدالعزيز آل سعود التى قال فيها: «لا غنى للعرب عن مصر، ولا غنى لمصر عن العرب». وشدد «منصور» على أن «العلاقات المصرية- السعودية أضيرت العام الماضى، شأنها فى ذلك شأن العديد من الملفات الداخلية والخارجية المصرية خلال فترة حكم الرئيس السابق»، مشيرا إلى أن الدعم السعودى أو أى دعم آخر تلقته مصر لم يرتبط بأى اشتراطات أو مطالب تمس السيادة المصرية. وأوضح: «الشعب المصرى قام بثورتين خلال ٣٠ شهرا، والكرامة الوطنية واستقلالية القرار كانتا من أهم دوافع الثورتين، وبالتالى من يتوهم أن سيادة القرار المصرى يمكن أن تحجم بعوامل خارجية فعليه أن يراجع قراءته». وقال «منصور»: «التنسيق بين مصر وغالبية دول الخليج العربى لا يخدم فقط الشعب المصرى والشعوب الخليجية، بل يخدم أيضا القضايا العربية والإسلامية». ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
|
|