جدل حول زيادة ضرائب «استهلاك التليفزيون» الجديدة

[الحمد لله]

انا : الحمد لله

درية شرف الدين أثار تقديم اتحاد الإذاعة والتليفزيون مقترحاً للحكومة بشأن زيادة تعريفة استهلاك التليفزيون وفرض ضريبة على أصحاب السيارات مقابل خدمة راديو السيارة، جدلاً واسعاً، بين قطاع ماسبيرو وخبراء الإعلام. قال عامر الوكيل، المتحدث باسم تنسيقية ماسبيرو، رئيس تحرير النشرات بقطاع الأخبار: إن مقترح رفع رسوم تعريفة استهلاك التليفزيون واستهلاك راديو السيارة سوف يفتح باباً من الغضب داخل قطاعات كبيرة فى التليفزيون المصرى، خصوصاً فى الوقت الذى يعانى فيه التليفزيون من حالة إعياء وإغماء شديدة، موضحاً أنه لا يمكن أن نطالب المواطن بدفع ضريبة لخدمة هو ينصرف عنها إلى القنوات الفضائية وبرامج التوك شو، حتى النشرات الإخبارية التى كانت تحتل نسب المشاهدة الأكبر أصبحت الآن دون مصداقية لدى المشاهد. فيما قال عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، إن أعضاء الاتحاد وقياداته يعقدون مناقشات منذ شهرين لمناقشة الوضع المالى فى محاولة لحل الأزمة المالية التى يعانى منها الاتحاد منذ فترة وقدمنا مقترحاً للحكومة بشأن إقرار ضريبة خاصة بخدمة راديو السيارة مع زيادة تعريفة استهلاك التليفزيون التى يتم تحصيلها على فاتورة الكهرباء وتقدر بنسبة 2 مليم شهرياً
. من جانبه، قال الإعلامى جمال الشاعر إن مبنى ماسبيرو ينفق شهرياً ما يزيد على 250 مليون جنيه على الرواتب والموظفين فقط، ناهيك عن المبالغ التى يتم صرفها على تطوير المبنى والخدمات، موضحاً أنه فى حالة تحصيل ضريبة نسبية من المواطنين المتلقين لخدمة التليفزيون المصرى على فاتورة الكهرباء أو رخصة السيارة سوف يسهم ذلك بشكل كبير فى قدرة ماسبيرو التنافسية. فيما أكدت الدكتورة ليلى عبدالمجيد، عميد كلية الإعلام سابقاً، أن على التليفزيون أولاً أن يطور من خدماته وأن الفكرة التى يتم طرحها الآن جيدة تساعد فى استقلالية التيلفزيون عن الحكومة.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك