« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
طريق الحرير- بالصين تكشف الارتباك الحكومي وغياب التنسيق بين الوزراء
سحر نصر وطارق قابيل وطارق عامر كشفت اجتماعات طريق الحرير الأخيرة بالصين، والاجتماعات الدورية لصندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن، غياب التنسيق والارتباك والصراعات داخل الحكومة والأجهزة الرسمية للدولة، حيث شهدت الفترة الأخيرة غياب التنسيق الإعلامي، رغم معرفة من يمثل مصر في الجهات والمؤسسات المالية والتمويلية الدولية، والذي يترأس الوفد الرسمى المشارك في فعالياتها وزير بالحكومة أو محافظ البنك المركزي، حيث يسرع كل فريق بإصدار بيانات لتسمية المسؤول الحكومي التابع له برئيس الوفد الرسمي. اللافت للنظر أن أحد البيانات الصحفية الرسمية الصادر مؤخرا عن وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، سحر نصر، أفاد بأن الوزيرة التقت وفدا من بنك الاستيراد والتصدير الأفريقي بمقر الوزارة بشارع عدلي بالقاهرة، رغم أنها كانت متواجدة بالولايات المتحدة، للمشاركة في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين. وجاءت اجتماعات طريق الحرير بالصين مؤخرا، لتظهر الارتباك الحكومي بين سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، وطارق قابيل، وزيرالتجارة والصناعة، وكانت البداية بإرسال وزارة التجارة بيانا يوم الجمعة 12 مايو، يفيد بأن الوزير سيحضر الاجتماعات بين الفريق المصري لتمثيل مصر أمام الحكومة الصينية، ضمن وفد يضم سحر نصر وعمروالجارحي. كان التأكيد الرسمي بأن طارق قابيل هو الممثل لمصر في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر يوم 14 مايو، إلا أن الفريق الإعلامي الخاص بوزيرة الاستثمار في نفس اليوم سارع بإرسال بيان بأن نصر ستلقي كلمة مصر في مبادرة طريق الحرير، ونقل عن الوزيرة تطلعها للاستفادة باستثمارات تصل إلى 15 مليار دولار خصصها البنك الآسيوي للاستثمار في البنية الأساسية. وتوالت بيانات نصر بعدها لتشير إلى اجتماعاتها مع شركة «سي إف إل دي» الصينية المسؤولة عن تشييد العاصمة الإدارية الجديدة، وإعلان الشركة عن رغبتها في استثمار نحو 20 مليار دولار، فضلا عن لقائها مع رئيس صندوق طريق الحرير وتوقيع برتوكول تعاون مع شركة «ساينورشور» لتشجيع الاستثمارات. في نفس السياق، توالت البيانات الصادرة، عن وزارة التجارة والصناعة يوميا من نفس المحفل، وكأنها مزاد مليء بالأرقام المكررة من هنا وهناك، وتواتر الحديث عن خلافات الوزارتين، جعل مسؤولو «التجارة» ينفونها ويصفونها بالاجتهادات، وقال أحدهم إن الوزير طارق قابيل كان ممثل الحكومة، ورئيس الوفد الرسمي أمام اجتماعات الحرير، وليست نصر. المشهد تكرر من قبل بين وزيرة الاستثمار وطارق عامر، محافظ البنك المركزي، حيث أصدر كل منهما بيانا يتضمن رئاسته للوفد الرسمي في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين الأخيرة الشهر الماضي. ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
الكلمات الدلالية (Tags) |
طريق الحرير |
|
|