![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() صورة ارشيفية قال خبراء ومسئولون بمؤسسات لتمويل الشركات الكبيرة والصغيرة، إن الفترة الحالية تشهد تراجعًا من الشركات نحو الاقتراض من البنوك، بينما ينتعش نشاط الاندماجات والاستحواذات كبديل للقروض من خلال تكوين كيانات جديدة توفر السيولة، لتحريك القطاعات الراكدة بالشركات. أوضحوا في تصريحات لـ"بوابة الأهرام"، أنه في أوقات الركود والأزمات الاقتصادية، ينبغي على الشركات البحث عند أدوات تمويل غير تمويل غير تقليدية، متوقعين انتعاش الاستحواذات في قطاعات الطاقة والغذاء والكيماويات خلال الفترة المقبلة، التمويل ينقسم إلى التمويل عن طريق البورصة. وقال ياسر عمارة، خبير التمويل والمتخصص في إعادة هيكلة الشركات، إن التمويل عن طريق البنوك من خلال الحصول على القروض والتسهيلات الائتمانية، متراجع خلال الفترة الحالية، بسبب زيادة تكلفة الحصول على القروض وارتفاع معدلات الفائدة، فهي تتماشى مع معدلات التضخم والتى تشهد صعودًا قياسيًا حاليًا. أضاف أن التمويل عن طريق الاندماجات والاستحواذات، يشهد انتعاشة ملحوظة، فالشركات تتجه حاليًا إلى الاندماج والاستحواذ، من أجل توسعاتها والحصول على التمويل، وهو ما حدث في قطاعات الصحة والأغذية خلال الفترة الأخيرة. أوضح أن نشاط الاندماج والاستحواذ، لا يشهد ضخ أموال بشكل مباشر، ولكن عن طريق مبادلة قيم الشركتين بعد إعادة تقييمهما، وهو أحد أدوات التمويل، لأن السيولة المتوافرة في إحدى الشركتين بعد تكوين الكيان الجديد، تعد وسيلة جديدة للتوسع وتحريك القطاعات الراكدة. وبالتالي التمويل يتم من خلال المراكز المالية الجديدة، وهي وسيلة تنتعش في ظل الأزمات الاقتصادية، لأن الكيانات الضعيفة تفتقد القدرة على المنافسة، والحظ الأكبر يكون للكيانات الكبرى، وفقًا لـ"عمارة". أكد أن السوق المصرية، في حاجة إلى أدوات تمويل جديدة، سواء المشتقات المالية أو ضخ استثمارات أجنبية جديدة أو غير ذلك، إذ إن النظرية المالية، تؤكد أن استخدام الأدوات المالية في الرافعة المالية يؤدي إلى خطر كبير في حالة الركود الاقتصادي. من جانبه، قال هشام القوصي، خبير التمويل والاستثمار، إن الشركات تحتاج إلى تمويل في جميع الأوقات، ولكن الفترة الحالية، تشهد ارتفاعات كبرى لأسعار الفائدة، فضلاً عن أن العائد على سندات الخزانة مرتفع أيضًا، ما يؤثر على إقبال الشركات نحو التمويل من خلال تلك الأدوات، لأنه يجعل التمويل من البنوك مساويًا للتمويل الذاتي. أضاف أن نشاط الاندماجات والاستحواذات، يشهد نشاطًا ملحوظًا حاليًا، حيث يدرس عددا من المستثمرين بعض الاستحواذات، ولكن هناك ترقب أيضًا من قبل المستثمرين، لأزمة الدولار الحالية، وكيفية مواجهة الدولة لها، متوقعًا حدوث بعض الاستحواذات بالسوق المحلية في قطاعات الطاقة البديلة والصناعات الكيماوية الفترة المقبلة. ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
![]() |
|
|