« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الحكومة الأمريكية تنتظر قرار أوباما لصرف ٥٨٤ مليون دولار لمصر
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية إيداع ٥٨٤ مليون دولار من أموال المساعدات العسكرية الخاصة بمصر، المتبقية من ميزانية ٢٠١٣، فى حساب مصرفى فيدرالى. وقالت المتحدثة باسم الوزارة، جين ساكى، خلال الموجز الصحفى اليومى، أمس: «لم يتضح بعد ما إذا كان سيتم صرف هذه الأموال لمصر أم لا، لكن بانتهاء السنة المالية، قررت الوزارة حماية هذه الأموال من خلال إيداعها فى حساب تابع لها، للحيلولة دون فقدانها مع ختام السنة المالية، فى ٣٠ سبتمبر الماضى». وأضافت «ساكى»: «إدارة الرئيس باراك أوباما لديها حرية التصرف فى الأموال، وتم وضع الأموال فى حساب الاحتياطى الفيدرالى الذى يخضع للحكومة الأمريكية، فى انتظار قرار الرئيس الأمريكى بشأن استئناف المساعدات للجيش المصرى». وتابعت أن «الأموال المتبقية من ميزانية ٢٠١٣ لم يتم تخصيصها حتى الآن فى أى صفقات، وأنه لم يتم اتخاذ قرار حول الأمر، فالأموال لا تزال تخضع للمراجعة».. وفقا للمصري اليوم. من جهة أخرى، دعا سفير أمريكا السابق لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بين عامى ٢٠٠٣ و٢٠٠٩، إريك جافيتس، إلى ضرورة انضمام كل من مصر وإسرائيل وسوريا إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية. وقال، فى خطاب أرسله إلى صحيفة «واشنطن بوست»، الأمريكية، أمس: «المنظمة عملت، دون كلل، منذ عام ١٩٩٧، من أجل الوصول إلى العضوية العالمية، ولم يتبق سوى دول قليلة للغاية مترددة وهى مصر وسوريا وكوريا الشمالية، ومع قرار سوريا التخلى عن مخزونها الكيميائى، وتدميره، حان الوقت لمطالبة مصر بالانضمام إلى المعاهدة». وختم «جافيتس» رسالته، قائلا إن الولايات المتحدة وروسيا يمكن أن تستغلا اللحظة الراهنة، لحث مصر وإسرائيل على التصديق سريعا على معاهدة الأسلحة الكيميائية. من جهة أخرى، انتقدت البرلمانية السابقة، منى مكرم عبيد، إدارة أوباما، لدعمها جماعة الإخوان، والتخلى عن الشعب المصرى، وقالت، خلال ندوة بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، إن أوباما طالما دعم الأنظمة القمعية للرئيسين الأسبق، حسنى مبارك، والسابق، محمد مرسى، وتخلى تماماً عن مسؤولياته تجاه مصر، ولابد من اختفاء الإخوان عن الساحة السياسية، لمدة ١٠ أعوام. ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
|
|