مستشار وزير الكهرباء: المشروع النووي المصري مسألة ''حياة أو موت''

[الفاتح]

انا : الفاتح

المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة

4/8/2013 3:52:00 PM
كتب - مصطفى عيد:
أكد الدكتور ابراهيم العسيري مستشار وزير الكهرباء، وكبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبق، على أهمية البدء في مشروع انتاج الكهرباء عن طريق الطاقة النووية، مشدداً على أن هذا الأمر مسألة حياة أو موت بالنسبة لمصر في ظل الظروف الحالية التي يمر بها العالم، لافتاً إلى أن هناك رجال أعمال بالداخل، وبعض الدول التي تدفعنا لامتلاك مثل هذه الطاقة، لأمر ما في نفس يعقوب، بحسب تعبيره.
وأضاف في كلمته خلال الجلسة الأولى للمؤتمر الاقتصادي للتيار الشعبي المصري في يومه الثاني، اليوم الاثنين، والتي جاءت تحت عنوان ''الطاقة النووية.. توليد الطاقة وبوابة التطوير التقنى''، أن هناك استراتيجية لتنمية الطاقة لوزارة الكهرباء، موضحاً أن ترشيد الطاقة ليس في الاستهلاك فقط، ولكن فى انتاج الطاقات أيضاً، وذلك بعدم الخلط بين الطاقات.
وأشار ''العسيري'' إلى أن التنمية لا يمكن تأخيرها حتى يأتي الاستقرار كما ينادى الكثيرون في مصر، مؤكداً أن الأمرين منفصلان، حيث يجب أن نسير في خط التنمية، بالتوازي مع البحث عن الاستقرار، منوهاً إلى أن هناك تواطؤ من السلطة ودول خارجية لإضاعة منطقة الضبعة، والحلم المصري في امتلاك طاقة نووية سلمية، تساهم في توليد الطاقة الكهربائية.
وأكد أن المشروع النووي استثماري، ويغطي تكاليفه الانتاجية في وقت قياسي، ولن يتسبب في أعباء مالية، كما أن تنفيذ المشروع غير مرتبط بالاستقرار، موضحاً أن الطاقة الشمسية وحدها غير قادرة على سد الفجوة الكبيرة بين المنتج وما تحتاجه مصر من كهرباء، كما أن السد العالي لا يوفر لمصر أكثر من 12% مما تستهلكه مصر من كهرباء، وأن مخزون مصر من الفحم بالكاد يغطي صناعات الحديد والصلب.
وكشف العسيرى، عن وجود 67 محطة نووية تحت الإنشاء حول العالم في الفترة الحالية، فيما يتحدث الكثيرون عن وجود تخوفات من تلوث البيئة، منبهاُ إلى أن منخفض القطارة لن يمكن مصر إلا من توفير 600 ميجا وات فقط، بينما الطاقة النووية ستوفر حوالي 3000 ميجا وات، وتابع: ''لا بديل أمام مصر إلا أن تسعي لاستكمال المشروع لأنه مستقبلها

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك