فيونا هاريسون: امرأة فتحت نافذة جديدة على الكون

[مجدى الجن]

انا : مجدى الجن

جائزة "روسي" في الفيزياء الفلكية، تذهب إلى الباحث الرئيسي في مهمة نوستار

ذهبت جائزة روسي للعام 2015 إلى فيونا هاريسون (Fiona Harrison)، وهي بروفسور في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في باسادينا-كاليفورنيا، عن "عملها الجوهري في مجال بقايا السوبرنوفات، والنجوم النيوترونية والثقوب السوداء التي مكن نوستار من إنجازها".

نوستار (NuSTAR) هو مهمة تابعة لناسا واختصار للصفيفة التلكسوبية العاملة بالتحليل الطيفي النووي. تُعتبر هذه الجائزة، التي يمنحها قسم الفيزياء الفلكية عالية الطاقة في الجمعية الأمريكية لعلم الفلك (HEAD)، الجائزة الأهم في مجال الفيزياء الفلكية عالية الطاقة.

هاريسون هي الباحث الرئيسي في نوستار، الذي أقلع إلى الفضاء في يونيو 2012 عبر برنامج المستكشفين الصغار التابع لناسا. يُعتبر هذا التلسكوب أقوى التلسكوبات العاملة في مجال الأشعة السينية عالية الطاقة، ومن خلال تركيزه على الأشعة السينية عالية الطاقة؛ يستطيع نوستار دراسة بعض أكثر الظواهر سخونةً وكثافة وطاقة في الكون، بما في ذلك الثقوب السوداء والنجوم المنهارة وبقايا السوبرنوفات.

يُجري نوستار تعداد للثقوب السوداء الموجودة في جوارنا الكوني، ويفحص أصول الجسيمات عالية الطاقة الموجودة في المجرات النشطة، ويضع خرائط لبقايا السوبرنوفات سعياً للحصول على فهم أفضل لكيفية انفجار النجوم وتشكل العناصر الكيميائية.

يذكر الاقتباس الخاص بجائزة روسي أن "قدرة هاريسون على الجمع والقيادة الاستثنائية لفريق نوستار فتحت نافذة جديدة على الكون".

تقول هاريسون: "النتائج المثيرة التي نحصل عليها من نوستار هي الذروة لعمل استمر على ما يُقارب عقدين من الزمن، وقام به فريق موهوب ومتخصص. إنه لشرف كبير بالنسبة لي أن أعمل معهم، ويُشرفني أن يتم الاعتراف بهذا الجهد من قبل جائزة روسي".


المصدر

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك