قالت غرفة دباغة الجلود باتحاد الصناعات إنها تلقت شكوى من 10 تجار للجلد الخام، تطالب الغرفة بالتدخل لدى الجهات الحكومية لوقف سيطرة واحتكار خمسة تجار لسوق الجلد الخام فى المجازر الحكومية الرئيسية، بما أدى لاشتعال المضاربة على أسعار الجلد فيما بينهم وخروج باقى التجار من المنافسة.وقال محمد حربى، رئيس غرفة الدباغة، فى تصريح لـ«المصري اليوم» إن الغرفة سترسل الشكوى إلى جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية لدراستها ومعرفة السبل القانونية للتعامل مع تلك الواقعة.وأضاف أن سوق الجلود الخام تشهد عشوائية كبيرة، وانتشرت المضاربات بشكل كبير بين التجار الخمسة، بما أدى إلى زيادة أسعار الجلود على أصحاب المدابغ خلال أسبوعين فقط بأكثر من 25%، وهو ما يهدد التعاقدات التصديرية خاصة أن 90% من الجلد يوجه للتصدير.وأضاف أنه سيلتقى اليوم مع رئيس مصلحة الطب البيطرى لدراسة وضع آلية لتنظيم تجارة الجلود الخام داخل المجازر الحكومية، بحيث يتم وضع قواعد من الطب البيطرى المشرف على عمل المجازر؛ منها أن يكون التاجر المتعامل داخل المجزر مسجلا فى دفاتره، وأن يلتزم بإصدار فواتير حتى يتسنى لصاحب المدبغة تقديمها إلى مصلحة الضرائب التى تلزمه بإمساك الدفاتر .وأضاف أن هناك اقتراحا بعمل مناقصات كل 6 أشهر تقوم بها إدارة المجزر على كامل الإنتاج المتوقع من الجلود، ويشارك فيها التجار المسجلون حتى يتم تثبيت السعر لمدة زمنية تساعد المصدر على تحديد سعره للسوق الخارجية، كما أنها توقف المضاربة التى تزداد يوما بعد يوم فى ظل غياب الرقابة على هذا القطاع.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك