« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
مستثمرون خليجيون- مصانعنا في مصر تعمل بـ 50فى المائه من طاقتهاوالسوق السوداء للدولاردواء مر
الدولار قال مستثمرون خليجيون إن مصانعهم في مصر تعمل بنحو 50% من طاقتها الإنتاجية القصوى، بسبب استمرار أزمة الدولار، مؤكدين أن استمرار تلك الأزمة وضعهم في "ورطة"، وأرجأ توسعاتهم المستقبلية. وقال الدكتور عادل زايد مسئول بإحدى الشركات السعودية العاملة في مجال الطاقة والتصنيع في مصر: إن الأوضاع في المصانع صعبة، ولا ندري إلى أين تتجه بسبب أزمة الدولار، والتي لو استمرت لفترة طويلة، ستؤدي إلى زيادة عدد المصانع المغلقة. وأوضح في تصريحات لـ"بوابة الأهرام" أنه من الممكن أن يضخ المستثمرون السعوديون دولارات للشركة في مصر، في حال الدخول في مشروع كبير، وسيتحقق من ورائه أرباحًا جيدة، مضيفًا أن المصنع يعمل بنحو 40% من الطاقة الإنتاجية القصوى. وأكد أن المستثمرين العرب أو الأجانب، يخافون من ضخ الدولار حاليًا، لأنهم لا يعرفون كيفية الحصول عليه مرة أخرى في حال رغبتهم في تحويل أرباحهم بالدولار للخارج. أشار "زايد"، إلى أن جميع الصناعات التي تعتمد على المواد الخام المستوردة تعاني بسبب الدولار، مشيرًا إلى أنهم لم يلجأوا إلى السوق السوداء للدولار، بسبب المخاطر في هذه السوق. وأكد أنه من الممكن أن يتم اللجوء إلى الدواء المر بالحصول على الدولار من السوق السوداء، في حال الضرورة القصوى، وإذا تعثرت الأمور، ولو دخلت الشركة في أحد المشروعات المثمرة. وقال محمود شاهين، مسئول بإحدى الشركات الكويتية العاملة في تصنيع أعلاف الدواجن، إن مصنع الشركة يعمل بنحو 50% من طاقته الإنتاجية، ويعاني بسبب ارتفاع الدولار في السوق السوداء. أوضح في تصريحات لـ"بوابة الأهرام"، أن الشركة لجأت إلى الدواء المر في السوق السوداء، من أجل استمرار مصنع الشركة في العمل، مشيرًا إلى أنهم يحصلون على الدولار بنحو 12.75 جنيه، للحصول على المواد الخام المستخدمة في تصنيع الأعلاف من الخارج. وعبر عن خوفه، من أن يقل الطلب على الأعلاف، بسبب ارتفاع سعرها، والذي حدث بشكل خارج عن إرادة الشركات، نتيجة ارتفاع الدولار في السوق السوداء. من جانبه، قال مسؤول بإحدى الشركات الإماراتية العاملة في مجال الصناعة فضل عدم ذكر إسمه لـ"بوابة الأهرام"، إن أزمة الدولار وضعتهم في ورطة، وقللت من معدلات التشغيل في المصنع والذي أصبح يعمل بنحو 50% أو أكثر بقليل من الطاقة الإنتاجية. أوضح أن اللجوء إلى السوق السوداء للدولار خيار صعب، ولكننا مجبرين عليه، مؤكدًا أن أزمة الدولار، أرجأت كافة التوسعات والخطط المستقبلية، لأننا لا ندري على أي سعر سنبني عليه الميزانية والخطة الاستثمارية الخاصة بعملنا. ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
|
|