البورصة فى أسبوع..2.4 مليار جنيه مكاسب-وخبير مالى يوضح أبرز أحداث السوق

[الفاتح]

انا : الفاتح

البورصة
حققت البورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع المنتهى، مكاسب بلغت 2.4 مليار جنيه، ليبلغ رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 411 مليار جنيه مقابل 408.6 مليار جنيه في الأسبوع السابق له بنسبة ارتفاع بلغت نسبته0.6%.

وقال إيهاب سعيد، خبير أسواق المال، لـ"بوابة الأهرام"، إن مؤشر السوق الرئيسى واصل تحركاته العرضيه طيلة جلسات الأسبوع الماضى داخل نطاقات ضيقه لم تتجاوز 100 نقطه وتحديدا بين مستوى 8248 نقطه كأدنى مستوى و8343 نقطه كأعلى مستوى، والإغلاق بالقرب منه مع نهاية جلسة الخميس، وذلك بسبب استمرار حالة الترقب من قبل المتعاملين وعدم وضوح الرؤيه بشأن أزمة سعر الصرف الذى يعد كلمة السر التى ينتظرها المتعاملون لخروج السوق من عثرته الحالية، ولذلك لم يتأثر السوق بشكل كبير بأى أحداث أخرى على مدار الأسبوع الماضى كحوار رئيس الوزراء أو حتى مؤتمر الشباب بشرم الشيخ.

ووفقًا لتقرير البورصة الأسبوعى، ارتفع مؤشر يجي إكس 30 بنحو 0.8 فى المائة ليبلغ مستوى 8343 نقطة ، كما مالت مؤشرات السوق الثانوية للارتفاع حيث سجل مؤشر إيجي إكس 70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة صعودا بنحو 1.16 في المائة ليغلق عند مستوى339 نقطة كما ارتفع مؤشرإيجي إكس100 الأوسع نطاقا بنحو 1.03 في المائة ليصل إلى مستوى 800 نقطة، وبالنسبة لمؤشرإيجي إكس 20 متعدد الأوزان فقد ارتفع بنحو 1.21 في المائة ليبلغ مستوى 8245 نقطة.

وفيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 قال إيهاب سعيد أنه لم يختلف فى أدائه على نظيره السابق فى سيطرة التحركات العرضية على أدائه داخل نطاقات ضيقه,

حيث مال المؤشر للتحرك بين مستوى 333 نقطة كحد أدنى ومستوى 339 نقطة كحد أعلى والإغلاق مع نهاية جلسة الخميس بالقرب منه فى ظل سيطرة التحركات العرضية على أداء غالبية الأسهم الصغيرة والمتوسطة بما فيها الأسهم ذات الوزن النسبى العالى أغلب جلسات الأسبوع باستثناء جلسة الخميس التى شهدت تحسنا نسبيا فى الأداء دفعت المؤشر على الإغلاق قرب الحد الأعلى من الحركه العرضية.

وعن أبرز الأحداث التى شهدها السوق أضاف: يأتى على رأسها انعقاد مؤتمر الشباب بشرم الشيخ ومناقشة الوضع الاقتصادى الراهن وأزمة سعر الصرف، ورغم إيجابيات المؤتمر على الصعيد السياسى الآن أنه لم يكن له تأثير قوى على أداء السوق، لاسيما وأن السوق أضحى مرتبطا فقط بتحريك أسعار الصرف، ولم يعد يؤثر فى أدائه أى أحداث تتعلق سواء بالوضع الاقتصادى بشكل عام أو حتى بوضع الشركات المدرجة.

ولفت إلى كلمة الرئيس أثناء ندوة سعر الصرف ائت بمثابة تمهيد للإجراءات القادمة التى من المتوقع أن تصدر قريبا سواء فيما يتعلق بتحريك أسعار الصرف أو خفض دعم الوقود، وتأكيده على وجود إجراءات حمائية سوف تتواكب مع هذه الإجراءات لدعم الفئات محدودة الدخل وتقليل الأثر السلبى المتوقع لهذه الإجراءات على أسعار السلع بوجه عام.

كما شهد الأسبوع الماضى أيضًا أزمة شركة إيديتا والتحفظ على مخزون السكر بإحدى مصانعها ثم الإفراج عنه بأمر من النائب العام، وهذا الخبر تحديدًا كان له أبلغ الأثر السلبى على أداء السوق، لا سيما مع النصف الأول من الأسبوع وبشكل خاص أسهم قطاع الأغذية ، والتى اقتربت بعضها من أدنى مستوياتها السعرية منذ الإدراج وأبرزها أسهم دومتى وجهينة وإيديتا,

وأشار، عن التوقعات لأداء كلا المؤشرين بجلسات الأسبوع الحالى والبدايه ، إلى أن مؤشر السوق الرئيسى EGX30 يواصل التحركات العرضية بين مستوى 8180 نقطة كد أدنى ومستوى 8500 نقطة كحد أعلى ما لم يجد جديد فيما يتعلق بتحريك أسعار الصرف.

أما مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 فالتركيز سيكون منصبا على مستوى المقاومة السابق قرب 337 نقطة والذى إن نجح فى تأكيد تجاوزه لأعلى بالبقاء أعلاه فنتوقع معه أن يواصل صعوده فى اتجاه مستوى 343 نقطة.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك