أهلا وسهلا بكم في منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت نتمنى لكم اجمل الاوقات برفقتنا
ضع وصفاً للصورة الأولى الصغيره هنا1 ضع وصفاً للصورة الثانية الصغيره هنا2 ضع وصفاً للصورة الثالثه الصغيره هنا3 ضع وصفاً للصورة الرابعه الصغيره هنا4
العودة   منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت > منتدى المحاماه والقوانين والتشريعات > القانون الجنائي
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: مفهوم الدعم والمقاومة (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: أفضل أنواع التداول (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: خطوات التسجيل في فرنسي تداول (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: شروط تسجيل عضوية بموقع حراج (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: رسوم الحساب الاستثماري في تداول الراجحي (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: اعتماد العزل (آخر رد :مروة مصطفي)       :: شركة امتلاك (آخر رد :مروة مصطفي)       :: كيفية شراء الاسهم الامريكية الحلال (آخر رد :سلمي علي)       :: طريقة تحويل العملات المختلفة (آخر رد :سلمي علي)       :: حجابات شيفون (آخر رد :سلمي علي)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-05-2013, 12:44 PM
مصطفى احمد مصطفى احمد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 1,100
افتراضي "الإرهاب والإنترنت " دراسة حالة في ضوء التجربة المصرية



"الإرهاب والإنترنت "
دراسة حالة في ضوء التجربة المصرية
ورقة مقدمة خلال
المؤتمر الدولي الاول حول
"حماية أمن المعلومات والخصوصية في قانون الإنترنت"
القاهرة – فندق شيراتون القاهرة
2 : 4 يونيو 2008

إعداد
سهير عثمان عبد الحليم
مدرس مساعد بقسم الصحافة
كلية الإعلام – جامعة القاهرة
مايو 2008

المصدر

مع تعرض مصر لحادث الأزهر ( 7 أبريل 2005 ) والذى نفذه حسن بشندى طالب كلية الهندسة ، أثيرت على الساحة المصرية قضية شبكة الإنترنت والدور الذى تلعبه فى حياة الشباب ، خصوصاً أن التحقيقات الأولية أثبتت أن منفذ العملية حصل على معلومات عبر شبكة الإنترنت ، ساعدته على تصنيع قنبلة بدائية الصنع ، استخدمت فى الحادث .

ومن هنا يمكننا القول أن العصر الجديد للإرهاب تميز بالدور المركزى الذى تلعبه شبكة الإنترنت ، فى تشكيلها ونقل الأفكار والخبرات عبرها ، بين الجماعات والإفراد الذين يشكلونها ، فقد بدا واضحاً خلال الخمسة أعوام الأخيرة النمو الواسع والملحوظ لظاهرة لجوء الحركات الإسلامية إلى الإنترنت كوسيلة رئيسية لبث دعايتها وأفكارها ، وذلك ضمن سياق أوسع هو تزايد علاقة معظم هذه الحركات بالوسائل والأساليب التكنولوجية المتقدمة واعتمادها عليها من أجل تحقيق أهدافها .

كما أن الحركات الجهادية تلجأ للإنترنت باعتبارها أداة جهادية لمواجهة أعدائهم ، مما وفر لهم وسيلة لتبادل الأفكار والفتاوى والخبرات الميدانية العملية.

وقد أصبح الإرهاب وثيق الصلة والارتباط بالتكنولوجيا ، وبصورة مبتكرة تتجاوز كل ما ألفناه من قبل ، بالإضافة إلي أن المشكلة لم تعد فى استخدام الإنترنت ، ولكن المشكلة الحقيقية تكمن فى تغيير عقول الشباب وتدريبهم وتربيتهم لمواجهة أفكار الموت والانتحار والعزلة ، كما أن بث الإرهاب عبر الإنترنت أصبح من سمات الألفية الثالثة ، وصار يمثل ظاهرة يصعب السيطرة عليها .

وقد أجرت الباحثة رسالتها في الماجيستير حول موضوع " علاقة تعرض الشباب للصحافة المطبوعة والالكترونية باتجاهاتهم نحو ظاهرة الارهاب " ، وقامت بتحليل 354 مادة صحفية منشورة في صحف الأهرام والأخبار والوفد ، كما قامت بتحليل 124 مادة منشورة في مواقع الجزيرة نت – اسلام اونلاين – BBC باللغة العربية .

كما قامت الباحثة بإجراء دراسة ميدانية علي عينة عشوائية من الشباب من سكان القاهرة الكبري ، وذلك علي النحو التالي :
1- الأحياء الشعبية ( عين شمس – الزيتون – مدينة السلام – إمبابة )
2- الأحياء المتوسطة ( حدائق القبة – عابدين – الهرم )
3- الأحياء الراقية ( مدينة نصر – المهندسين ) .
وقد تم تمثيل الخصائص الديموجرافية للمبحوثين ( النوع – السن – التعليم ) وفقاً لوزنها النسبى فى كل حى من الأحياء السابقة .

وقد قامت الباحثة في دراستها بالتركيز علي الأحداث الإرهابية الأربعة التي تعرضت لها مصر في الفترة من 7 اكتوبر 2004 وحتي 23 يوليو 2005 ، والتي ضمت :
1- حادث تفجيرات فندق هيلتون طابا ( 7 أكتوبر 2004 )
2- حادث منطقة الموسكي بالأزهر ( 7 أبريل 2005 )
3- هجوما القاهرة " ميدان عبد المنعم رياض والسيدة عائشة " ( 30 أبريل 2005 )
4- حادث تفجيرات منتجع شرم الشيخ ( 23 يوليو 2005 )

إلا أن هذه الورقة البحثية ستركز علي حادث الأزهر (7 أبريل 2005) كدراسة حالة ، باعتباره وثيق الصلة بدور سلبي لعبته شبكة الإنترنت في تاريخ مصر ...

ويمكن إجمال أبرز النتائج العامة التي توصلت إليها الدراسة في النقاط والعناوين التالية :

* استخدام عينة الدراسة للإنترنت

كشفت نتائج الدراسة الميدانية حرص عينة الدراسة علي استخدام شبكة الإنترنت ، باعتبارها الوسيلة الأسرع في تقديم المعلومات حول القضايا الملحة والعاجلة ، حيث يمكنها تقديم معلومات غزيرة وعميقة حول مختلف القضايا والأشخاص ، بالإضافة إلي مساحة الحرية التي تتوافر عبر شبكة الإنترنت ، والتي تتيحها ساحات الحوار والمنتديات .

وفي هذا الصدد ، جاء تصفح مواقع الأخبار العربية والدولية فى مقدمة اهتمامات المبحوثين حيث وصلت النسبة إلى 95.8% ، بفارق كبير عن الدردشة التى وصلت نسبتها إلى 38.3% ، والتى اقتربت نسبتها من مجال تصفح مواقع الصحف الالكترونية التى وصلت نسبتها إلى 36% ، ثم يأتى بعد ذلك تحميل الأغانى ورنات الهواتف المحمولة بنسبة 17% .

واقتربت بعد ذلك إجابات المبحوثين إلى حد ما ، حيث احتلت المواقع المتخصصة نسبة 3.8% ، والتعرض للمواقع الإسلامية 1.8% ، التعرض لمواقع الأعمال الفنية بنسبة 1.3% ، ثم تساوى مجال تنزيل برامج متنوعة مع تصفح محركات البحث بنسبة 1% ، وأخيراً جاء فحص البريد الالكترونى فى مرتبة متأخرة بين اهتمامات مستخدمى شبكة الإنترنت بنسبة 0.5%.

*تعامل عينة الدراسة مع غرفة المناقشات والمنتديات

أكدت نتائج التحليل الإحصائي أن 39.3% من العينة أكدوا عدم اهتمامهم أساساً بدخول غرف المناقشات ، فى الوقت الذى أجاب فيه 33.3% من العينة بأنهم قد يتحدثون مع الأخرين عن أى قضية سياسية فى حال دخولهم على إحدى غرف المناقشات والمنتديات .

وأجاب 16.8% من المبحوثين أنهم قد يشاركون برأيهم حول الحوادث الإرهابية التى تقع فى العالم ، فى الوقت الذى أجاب فيه 13% من المبحوثين أنهم قد يختلفون مع أصدقائهم فى نظرتهم لكلمة " الإرهاب " ، في ظل الخلط الواضح في المفاهيم بين " الإرهاب " ، و "المقاومة المشروعة ضد الاحتلال " . ويرى 4.5% من إجمالى العينة أنهم قد يجدون الآراء محايدة فى كافة الموضوعات ولا يعترضون .

وهناك بعض القضايا الأخرى التى يتحدث فيها المبحوثين فى حالة دخولهم لغرف المناقشات والمنتديات منها الحديث عن صيانة الكمبيوتر ، علاقة الشباب بالفتيات ، قضايا مهاجمة المسلمين بنسبة 0.5% ، أما المناقشات العلمية فجاءت فى مرتبة متأخرة بنسبة 0.3% .

* الإنترنت كوسيلة آمنة لتوصيل المعلومات

أكدت نتائج الدراسة الميدانية أن 48.8% من إجمالى عينة الدراسة تري أن الإنترنت " أحياناً " يكون وسيلة آمنة لتوصيل المعلومات ، بينما أجاب 43% بأنه بالفعل وسيلة آمنة ، بينما يرى 8.3% أنه وسيلة غير آمنة لتوصيل المعلومات ، ولعل هذا يرجع فى نظر البعض لعدم توثيق المعلومات المتاحة على الإنترنت ، وعدم الثقة فى بعض الأحيان فى هوية أغلب المواقع التى تقدم معلومات معينة فى بعض المجالات كالمجال الدينى والطبى تحديداً .


* مدي ثقة المبحوثين في المضمون المقدم عبر الإنترنت

أشارت نتائج التحليل الإحصائى إلي أن 67.8% من إجمالى العينة يثقون " إلى حد ما " فى المضمون المقدم عبر شبكة الإنترنت ، بينما يثق 26.3% بدرجة كبيرة فيما تقدمه شبكة الإنترنت ، بينما لا يثق مطلقاً فى المضمون المقدم عبر الإنترنت حوالى 6% من إجمالى عينة الدراسة .
ولعل أسباب الثقة وعدم الثقة فى مضمون الإنترنت يرجع لتشكك بعض المستخدمين فى هوية الكثير من المواقع المتاحة عبر الشبكة ، أو لعدم توثيق المضمون المقدم من قبل كبار الكتاب والمفكرين ، أو لعدم صحة المعلومات فى بعض الأحيان ، الأمر الذى يولد عدم ثقة من قبل المستخدم لبعض المواقع فيما بعد .

* اتجاه المبحوثين نحو شبكة الإنترنت
كشفت نتائج الدراسة الميدانية عن ارتفاع نسبة تأييد الشباب لاستخدام الإنترنت باعتباره وسيلة سريعة للحصول علي المعلومات في مختلف المجالات ، مقارنة بباقي الوسائل الاتصالية حتي التي قد تتفوق علي الإنترنت في سرعة نقل الحدث ، إلا أن الإنترنت يبقي الوسيلة الأولي التي تحظي بتأييد قطاع عريض من الشباب ، خصوصا في ظل الحرية التي تتمتع بها الشبكة ، وتنوع المجالات التي يستفيد بها المتصفح سواء الحصول علي معلومة ، أو حتي في مجال الترفيه ، سواء الاستماع لأغاني أو تحميل رنات الهواتف المحمولة ، أو ما شابه ذلك من خدمات تقدمها الشبكة للمتصفحين .

وقد أظهرت نتائج التحليل الإحصائي أن (99.3%) من عينة الدراسة توافق على أن الإنترنت وسيلة سريعة للحصول على المعلومات ، وهو ما يتفق مع ما توصل إليه Michael Pastore حول ارتفاع استخدام الإنترنت كوسيلة تعليمية فعالة بين الشباب، سواء فيما يتعلق بالحصول على معلومات عامة فى مختلف المجالات ، أو مساعدتهم فى إنجاز واجباتهم المدرسية .

ولعل درجة الموافقة على عبارة " التفاعل الذى تقدمه شبكة الإنترنت أحد أسباب تميزها مقارنة بالصحف المطبوعة " (92.3%) ، تفسر التأييد الشديد للإنترنت كوسيلة سريعة للحصول على المعلومات ، حيث يرى المبحوثون أن ما توفره شبكة الإنترنت من إمكانية سريعة لرجع الصدى ، تجعلها فى مرتبة متقدمة عن أى وسيلة أخرى .

كما يوافق (80.6%) من عينة الدراسة على أن موقع الأخبار على شبكة الإنترنت تقدم أفضل متابعة للأحداث ، حيث تتفوق حالياً على الصحافة المطبوعة فى نقل الخبر فور حدوثه ، ولعلها تتساوى فى ذلك مع التليفزيون باعتباره أسرع الوسائل الإعلامية فى نقل الأحداث .

ويؤيد (78%) من العينة أن الصحيفة الورقية لا تقدم كل ما يريده القارئ الآن ، فى ظل استعانة الإنترنت بتقنية الوسائط المتعددة التى جعلت من الإنترنت وسيلة متكاملة وفعالة للحصول على تفاصيل الأخبار بالكلمة والصوت والصورة .

ويوافق (76.3%) من عينة الدراسة أن مواقع الأخبار عبر الإنترنت قدمت أفضل تغطية للأحداث الإرهابية التى وقعت فى مصر مؤخراً ، ويرجع ذلك إلى أن هذه المواقع تميزت فى عرض العديد من التحليلات الإخبارية والمقالات المتنوعة للمفكرين المصريين والعرب ، والتى زودت القارئ برؤية نقدية شاملة عن هذه الأحداث .

ولعل درجة التأييد السابقة تتفق مع تأييد المبحوثين لعبارة " الإنترنت أفضل الوسائل الإعلامية فى التغطية الإخبارية للأحداث " (72%) ، على أساس أن الإنترنت نجح فى تقديم تغطية إخبارية شاملة عن مجمل الأحداث الإرهابية التى وقعت فى مصر مؤخراً .

* وتنوعت بعد ذلك درجات الموافقة بين المبحوثين فيما يتعلق بباقى العبارات المطروحة عليهم فى هذا الصدد ، حيث يؤيد (70.6%) من العينة أن معدل قراءة الصحف اليومية انخفض بعد انتشار الإنترنت . كما يوافق (68.3%) على أنه يفضل متابعة المواقع الإخبارية الأجنبية عن نظيرتها المصرية والعربية.

ويؤيد (56.6%) من المبحوثين أن تصفح الإنترنت يغنى عن الإطلاع على الصحف الورقية ، وهى نسبة مرتفعة إلى حد ما ، خصوصاً أن المبحوثين أكدوا فى البداية أن الإنترنت أسرع الوسائل فى الحصول على المعلومات .

ويوافق (59%) من عينة الدراسة أن بريد القراء اختفى مع تواجد ساحات الحوار عبر الإنترنت .

* اتجاه عينة الدراسة نحو حادث الأزهر
أكدت نتائج الدراسة الميدانية أن (81.6%) من العينة يؤيدون أن تفجيرات الأزهر تعيد مصر لقائمة الدول المهددة أمنياً ، ولعل ذلك يرجع إلى قرب الفترة الزمنية بين حادث تفجيرات طابا وحادث الأزهر ، وعدم وضوح أسباب هذه التفجيرات .
بينما يرى (75%) من العينة ان أحداث الأزهر تدخل فى نطاق ما يسمى بالإرهاب الداخلى ، خصوصاً أنه حادث غير منظم ، وتم تنفيذه بقنابل بدائية الصنع ، ولم تعلن أى جهة خارجية مسئوليتها عن الحادث ، بل زعمت أجهزة الأمن المصرية عن تورط شاب مصرى فى تنفيذه* .

* * وفيما يتعلق باتجاهات المبحوثين نحو التغطية الصحفية لهذا الحادث ، يرى (83.3%) أن الصحف المصرية اعتمدت على المصادر الرسمية فقط لسرد تفاصيل حادث الأزهر ، ولعل ذلك يرجع إلى محاولة بعض الصحف المصرية الحكومية ترسيخ وجهة نظر معينة تتعلق بمرتكب حادث الأزهر وشركاؤه ، وأسباب وقوع الحادث أساساً .

وعلى صعيد الصحافة الاليكترونية ، يرى (76%) من العينة أن موقع " الجزيرة نت " أفضل من قام بتغطية هذا الحدث الكترونياً ، ولعل إجابات المبحوثين تدل على متابعة دقيقة لما نشر عبر شبكة الإنترنت ، خاصة فيما يتعلق بهذا الحادث ، الأمر الذى جعلهم يؤيدون بوضوح أحقية موقع " الجزيرة نت " فى هذا الترتيب ، خاصة أن موقع " الجزيرة نت " جاء في مقدمة المواقع الإخبارية التي يحرص المبحوثون علي متابعتها .

* اتجاه عينة الدراسة نحو الصحافة المطبوعة والإلكترونية

كشفت نتائج الدراسة الميدانية تأييد عينة الدراسة للدور الكبير الذي تلعبه الصحف وشبكة الإنترنت في تزويدهم بالمعلومات تجاه كافة قضايا المجتمع ، وليس الإرهاب فقط ، وإن ذكرت بعض مفردات عينة الدراسة أن الصحف وشبكة الإنترنت كان لها تأثيرا واضحا في التعرف علي مصطلحات لها علاقة مباشرة بظاهرة الإرهاب .

وقد أكد (91%) من العينة أن إطلاعهم على الصحف وتصفح الإنترنت عامل أساسى فى مواكبة الأحداث .

ويوافق (89%) من عينة الدراسة على أنهم أحياناً يقرءون الصحف ولا يقتنعون بما تنشره ، وأن مصطلحات "الإرهاب الداخلى"، "بؤرة الإرهاب"، "قائد التنظيم" ، تعرفوا عليها من الصحف والإنترنت .

ويوافق (88%) من العينة على أن الصحافة والإنترنت غيرت مفاهيم الشباب نحو مصطلح " إرهابى " ، ولعل ذلك يرجع لما تنشره الصحف ومواقع الإنترنت من تفاصيل دقيقة لكل ما يتعلق بأى حادث إرهابى يقع داخل مصر وخارجها .

ويأتى التأييد لعبارة "الصحافة والإنترنت غيرت اتجاهى نحو بعض الظواهر" (85.6%) ، مدعماً لما سبق ذكره عن قدرة الصحافة والإنترنت على تغيير مفاهيم الشباب نحو بعض المصطلحات والتى تتعلق بظاهرة الإرهاب.

بينما تأتى عبارة " الإرهاب " كظاهرة يساء فهمها نظراً لما ينشر بالصحف ويبث عبر الإنترنت (84.3%) ، متناقضة إلى حد ما مع العبارات السابقة .

ومن بين العبارات التى حظيت بتأييد أقل من قبل المبحوثين ، ما يتعلق بضعف تأثير الصحف والإنترنت على الشباب فى بعض الأحيان ، حيث يؤيد (69%) من العينة أن معظم ما تقدمه شبكة الإنترنت لا يدعم إيمانهم بموقف معين .

ويؤيد (58.6%) أنهم لا يؤمنون مطلقاً بما تنشره الصحف ويفضلون عنها الإنترنت ، بينما يرى (56.6%) أن مواكبة العصر أحد أسباب امتناعهم عن قراءة الصحف والاكتفاء بالإنترنت .

تصور للتعامل مع الإرهاب فى إطار التجربة المصرية
عندما تفجرت أعمال " الإرهاب المنظم فى مصر " فى بداية التسعينات ، كان ثمة شعور داخلى يستند إلى درجة عالية من اليقين لدى معظم القطاعات الفاعلة فى مصر بأن تلك العمليات لن تسفر عن " شئ كبير " فى النهاية ، وأن أعمال العنف قد تهز الاستقرار بشدة ، لكنها لن تؤدى إلى تغيير فى النظام السياسى فمصر دولة كبيرة يمكن إصابتها لكن لا يمكن إسقاطها ، أو حتى الاقتراب من ذلك .
المشكلة أن مصر أصيبت وقتها بنوع من الانزعاج الشديد ، الناتج عن عدم تصور لإمكانية أن تحدث مثل هذه الأمور فيها ، وحساسيتها إزاء صورتها التقليدية كدولة آمنة تشهد مشكلات لكن لا تواجة ظواهر ، مع قابلية بعض المصادر الرئيسية للدخل القومى للتأثر بالتفاعلات السياسية ، بالتوازى مع ما بدأ من تركيز إعلامى وتصور لإمكانية أن تحدث مثل هذه الأمور فيها ، وحساسيتها إزاء صورتها التقليدية كدولة آمنة تشهد مشكلات لكن لا تواجه ظواهر ، مع قابلية بعض المصادر الرئيسية للدخل القومى للتأثر بالتفاعلات السياسية ، بالتوازى مع ما بدأ من تركيز إعلامى دولى على ما يحدث فى مصر ، مصحوباً بتحليلات نشطة تستند إلى سيناريوهات اسوأ حالة مطلقة .
إن أحداث بداية التسعينيات لم تكن بدون خلفيات تاريخية قريبة ، فخلال السنوات الخمس عشر السابقة لها ، كانت مصر قد بدأت تشهد أعمال عنف حادة لكنها متباعدة ، بدأت بالهجوم على " الفنية العسكرية " ثم اغتيال الشيخ الذهبى ، ووصلت إلى أقصاها باغتيال الرئيس السادات عام 1981م، واستمرت بعد ذلك عبر ما قامت به تنظيمات " الناجون من النار" و " ثورة مصر " .
وقد ارتبطت كل هذه الأعمال بتنظيمات صغيرة أشبه بخلايا ، وليست شبكات ، تقوم بعملية أو عدة عمليات محددة ، ليتم إلقاء القبض على معظم عناصرها وينتهى الأمر أو يبدو كذلك .
لكن ما شهدته بداية التسعينيات كان مختلفاً تماماً ، من عدة جوانب أهمها :
1- أن أعمال الإرهاب قد تفجرت فجأة على نطاق واسع ، متخذة شكل موجة عنف مستمرة ، بالتوازى مع موجات مماثلة أو أعنف فى دول عربية أخرى كالجزائر وبدرجات أقل فى الأردن واليمن .
2- أن عمليات الإرهاب قد اتخذت أشكالاً عنيفة ، ذات طابع منظم ، انتشرت على نطاق واسع فى محافظات مصرية مختلفة ، وطالت أهدافاً عديدة من شخصيات رسمية ، ومواقع سياحية ومنشآت بنكية ، وفئة محدد من المواطنين .
3- أن أعمال الإرهاب قد استندت إلى وجود شبكات منظمة تشكلت أساساً من " العائدين من أفغانستان " الذين يشكلون جماعات محترفة ، وصفت الدولة إزاء احتمالات سيئة .
4- أنه كان ثمة بُعدا خارجيا شديد الوضوح لما يحدث فى الداخل ، على مستوى التخطيط والتمويل وتقديم التسهيلات الخاصة بالانتقال والإيواء ، وأحياناً تهريب السلاح .
* ولا توجد تقديرات محددة حول المدة التى بدأت أجهزة الدولة فى مصر تفيق فيها من " صدمة الإرهاب " الأولى ، لتنتقل بعدها من رد الفعل فى مواجهة جماعات الإرهاب ، لكن كان واضحاً منذ البداية أن أجهزة الأمن المصرية لم تكن مؤهلة وقتها للتعامل مع مثل هذه الموجات العنيفة من الإرهاب ، إذا كانت مصر قد اعتادت لسنوات طويلة على وجود حالة من الأمن غير المكلفة ، تستند إلى طبيعة " المجتمع " الذى لم يكن من المعتاد أن يفرز مثل هذه المشكلات والأرض التى تنتج إمكانات واسعة لمواجهة أية أعمال منظمة ، دون تعقيدات كبيرة ، كما كانت التقاليد السائدة فى العمل الميدانى (كضوابط إطلاق النار ، وأسلوب الحراسة ، والتعامل مع قواعد البيانات ) لا تتيح إمكانية التعامل الفعال .
إلا أن الأمر اختلف بعد ذلك وبدأت مصر تقدم رؤية متكاملة الأبعاد فيما يتعلق بكيفية معالجة أو مكافحة ظاهرة الإرهاب ، وإن كانت تقول فى الأساس على البعد الأمنى فى المعالجة ، إلا أنها لا تتجاهل السبل الأخرى : الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية فى عملية المعالجة .
وباستقراء التصريحات الرسمية الصادرة عن المسئولين ، وكذلك الوثائق المهمة فى هذا المجال ، ومنها خطب المسئولين ، أو أوراق العمل الخاصة بعملية مكافحة الإرهاب ، وكذلك القوانين ومشروعات القوانين التى نوقشت فى مجلس الشعب ، وبالعودة إلى المضابط الرسمية سواء فى مجلس الشعب أو فى مجلس الشورى فيما يتعلق بهذا الموضوع ، فى إطار قراءة متكاملة للجهود المصرية لمواجهة ظاهرة الإرهاب .
يمكن القول أن الرؤية المصرية لظاهرة الإرهاب تقوم على أساس أنها ظاهرة عالمية لا تخص منطقة من العالم دون أخرى ، فالإرهاب أصبح له تنظيماته التى تتعدى الحدود ، ولم يعد مرتبطاً بفكر معين أو أيديولوجية معينة أو حتى بمنطق واضح .
تؤكد مصر منذ بدأت فى التعامل مع حالتها الخاصة منذ عام 1991 ، أن الإرهاب ليس مشكلة دولة بعينها وإنما هو مشكلة نظام دولى بأكمله ، فالإرهاب يبين الذين زرعوا العبوة الناسفة فى مقهى ميدان التحرير فى القاهرة لا يختلفون فى طريقتهم وأسلوب تفكيرهم عن العناصر الإرهابية التى وضعت السيارة الملغومة فى أكبر مركز تجارى عالمى بأكبر مدينة فى العالم " نيويورك " ولا عن مدبرى حادث أوكلا هوما سيتى ، وقد قامت وزارة الداخلية المصرية بترجمة رؤية القيادة السياسية فى عالمية ظاهرة الإرهاب ومخاطرها ، فى المحافل والساحات الدولية المختلفة سواء فى جامعة الدول العربية أو الأمم المتحدة أو من خلال التجمعات الدولية الأخرى ، ومنها المؤتمر التاسع لمنع الجريمة والعدالة الجنائية الذى عقد بالقاهرة عام 1995 ، وفى غيرها من المحافل ، حيث وضع الإرهاب فى قائمة الجرائم المنظمة .

وتستند الرؤية المصرية فى مكافحة الإرهاب إلى مجموعة من الاعتبارات ، تشمل :
1- وجود إطار تشريعى محكم وقوى فى مصر لمواجهة الإرهاب يتكون من شقين :
الشق الأول : مؤقت وهو قانون الطوارئ الذى يوسع من سلطات رجال الأمن في القبض والتفتيش والاعتقال الإدارى ، إلا أن هذا القانون لم يشرع أصلاً لمكافحة الإرهاب ، وإنما استهدف حماية النظام العام ، وجاء استخدامه فى مكافحة الإرهاب كتابع ثانوى للغرض الأساسى منه .
الشق الثانى: هو قانون العقوبات بمواده ، وأشهرها المادة 102 عقوبات ، والمادة 87، والمادة 77 ، 85أ ف د ، 89 ، 93 ، 94 ، 98 التى تجرم جميع صور الممارسات الإرهابية ، ومن أهمها الصور المختلفة لتنظيم الجماعات الإرهابية ، سواء كانت موجهة ضد أفراد أو جماعات أو النظام الاجتماعى أو الاقتصادى أو السياسى .



2- ساهمت عدة اعتبارات أخرى فى انحسار موجة الإرهاب فى مصر منها :
أ – كفاءة التصدى الأمنى الراجعة إلى التوافر النسبى للمعلومات ، والقدرة الأكبر على تحليلها ، ومن ثم النجاح فى إجهاض كثير من العمليات الإرهابية .
ب – تدنى المستوى المهارى فى التنظيم والتخطيط والتنفيذ للعصابات الإرهابية بدليل فشل عملياتها الكبيرة ، وسقوط عناصرها فى أيدى رجال الأمن .
جـ - إيجابية المواطنين فى تقديم العون الفعال للسلطات ، فضلاً عن رفض المواطن المصرى بطبيعته للعنف ،إذ أن أفعال الإرهاب تتناقض مع تعاليم الإسلام الذى يرفع الإرهاب شعاره .
د – تطور المعالجة الإعلامية لمشكلة الإرهاب وتأثر المصالح المباشرة للمواطنين من فوران تلك الظاهرة ، والإحساس بالتهديد الماثل أمام العيون فيما تنشره وسائل الإعلام من صور لضحايا الإرهاب .

* وقد أكدت التطورات التى جرت فى 11 سبتمبر 2001 ، وما بعدها صحة توجه مصر بالنسبة لقضية مكافحة الإرهاب على الساحة الدولية ، وبالذات من حيث تأكيد الرئيس مبارك ضرورة المعالجة الشاملة والمتكاملة لهذه القضية . وتدرك مصر تماماً أنه من حق الولايات المتحدة أن تعاقب الجناة المسئولين عن التفجيرات المؤلمة الأخيرة ، إلا أنها ترى فى الوقت نفسه أنه من الضرورى أن يوجه هذا العقاب فى الاتجاه الصحيح ، أى نحو الجناة الحقيقيين ، وليس ضد مسئولين لم تتأكد مسئوليتهم عن الحادث ، كما أنه من الضرورى أن يكون رد الفعل الأمريكى الدولى مستنداً إلى مبادئ القانون الدولى حتى لا تبدو المسألة كما لو أنها حرب بين عصابات تتبادل الثأر[1] .

** ورغم أن ما سبق ذكره يضع مصر فى مقدمة الدول التى نجحت فى درء خطر الإرهاب ، خصوصاً بعد توقيع مبادرة وقف العنف مع الجماعات الإسلامية عام 1997 ، بعد مذبحة الأقصر الشهيرة التى راح ضحيتها أكثر من 62 سائح أجنبى ، إلا أن الواقع الحالى يثبت عكس هذه الحقيقة ، خاصة بعد تعرض مصر لأربعة حوادث إرهابية فى أقل من عام ، بدأت بتفجيرات فندق هيلتون طابا فى السابع من أكتوبر 2004 ، وتلتها حادث منطقة الموسكى فى السابع من أبريل 2005 ، وتلاها هجومى القاهرة فى الثلاثين من أبريل 2005 ، وأخيراً تفجيرات منتجع شرم الشيخ فى 23 يوليو 2005 .
حيث أكد تعرض مصر لهذه السلسلة العنيفة من الحوادث الإرهابية ، العديد من الملاحظات ، أبرزها :
1- كشفت هذه الأحداث عن قصور أمنى واضح ، يدل على حالة من الاسترخاء الأمنى ، نتيجة الإحساس بالنصر وهزيمة ظاهرة الإرهاب منذ حادث الأقصر عام 1997 ومبادرة وقف العنف .
2- إلى جانب القصور الأمنى ، كشفت هذه الأحداث عن ظهور أبعاد جديدة مكونة لظاهرة الإرهاب ، يأتى فى مقدمتها البعد السياسى والبعد الاجتماعى ، وهذا ما كشف عنه ملابسات هذه الأحداث ، خاصة أن ما أذيع وقتها أكد أن هذه الأحداث التى شهدتها مصر تاتى رداً على مجمل الأعمال الوحشية التي تمارسها أمريكا وإسرائيل فى العراق وفلسطين.
3- اقتحام الشباب صغار السن لتنفيذ العمليات الإرهابية ، الأمر الذى يكشف عن فراغ نفسى وكبت سياسى واضح ، وعدم وجود رقابة كافية علي الوسائل الإعلامية التي يتعرضون إليها ، ولاسيما الإنترنت .
4- لجوء الشباب إلى ظاهرة الانتحار أو قتل النفس ، وهو ما يتصل بطبيعة العمليات الإرهابية التى شهدتها مصر مؤخراً .
5- تكهن بعض الخبراء والمحللين السياسيين بعودة موجة جديدة من أحداث العنف ، ترتبط ببعض التنظيمات الصغيرة التى تعتنق فكر الجهاد ، خاصة أن هناك بعض الجهات الإسلامية أعلنت مسئوليتها عن هذه الأحداث ، على شاكلة " كتائب العز الإسلامية بأرض النيل " ، وهو جيل جديد من الجماعات الإسلامية يسير على درب تنظيم القاعدة ، وهو جيل غير مرصود أمنياً ويؤمن بفكر العمل المسلح ضد المصالح الأمريكية والإسرائيلية .
6- خطة بوش الابن بالحرب المزعومة ضد الإرهاب ألهبت فكر تنظيم القاعدة وأعطت مبررات لهذه التفجيرات والاعتداءات باعتبارها نوعاً من الثأر الدولى لما يحدث فى العراق وفلسطين .
7- فجرت هذه الأحداث أيضاً قنبلة الفقر والبطالة وسوء مستوى المعيشة فى المناطق العشوائية التى تعد أبرز مفرخة للإرهابيين ، وهى مشكلات عجزت مصر عن حلها حتى الآن ، الأمر الذى ترتب عليه ظهور هذه الفئة من صغار الإرهابيين إن جاز التعبير .
8- الكبت السياسى الواضح ، وعدم مشاركة الشباب فى الأحزاب السياسية ، نتيجة سيطرة شيوخ الحزب الأوحد على قنوات التعبير عن الرأى .

** وفى ضوء هذه الأحداث الإرهابية كان لابد من ظهور صياغة حديثة لاستراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب من منظور جديد ، وفى هذا الصدد اجتهد المحللون والكتاب المصريون ، فى صياغة رؤية تصلح لمواجهة الإرهاب فى ظل تعولم الظاهرة الآن .. وكان من أبرز ملامح هذه الاستراتيجية :
1- ضرورة وضع تعريف محدد للإرهاب ، فى ضوء الخلط الواضح بينه وبين المقاومة المشروعة ضد الاحتلال .
2- ضرورة تضافر الجهود الدولية لدرء هذا الخطر ، ومن هنا جاءت الدعوة لعقد مؤتمر دولى للإرهاب .
3- ضرورة وضع حل جاد لقضيتى العراق وفلسطين ، يقى دول المنطقة من عمليات إرهابية قادمة ، وإن كان هذا التصور خيالى .
4- الاستعانة بكافة قوى المجتمع للحد من هذه الظاهرة سواء الجماهير أو مؤسسات المجتمع المدنى أو الأحزاب السياسية .
5- تجديد الخطاب الدينى وتعديل لغة الحوار بين الدعاة والجماهير ، خصوصاً أن العبء يقع على الأزهر باعتباره المؤسسة الدينية الرسمية .
6- فتح قنوات الحوار الحر مع الشباب ، لمعرفة أسباب لجوء بعضهم إلى الانتحار والتخلص من حياته .
7- إقامة حوار وطنى بين فئات المجتمع المصرى ، خاصة أننا ندعو لانعقاد مؤتمر دولى لمكافحة الإرهاب ، ونحن لم نقم حواراً وطنياً داخلياً بين أبناء المجتمع نفسه ، فنحن فى مصر يجب أن نعترف بأن ثمة فجوة تفصل أجيالاً من الشباب عن مجتمعها ، وهى فجوة مركبة لها جانب اقتصادى هام ، كما أن لها جانب سياسى عام بجانب كون لها بعداً ثقافياً ملحوظاً .
8- النظر إلي الإنترنت باعتباره وسيلة إعلامية مؤثرة ، وتلعب دورا رئيسيا في تغيير اتجاهات وسلوكيات الشباب تجاه بعض الظواهر ، ولاسيما الإرهاب ، خاصة أن الأضواء كانت قد سلطت عليه في الفترة الأخيرة ، باعتباره أحد العوامل التي وقفت وراء اندلاع الأحداث الإرهابية مجددا في مصر .

فالحوار الاجتماعى ينقصه التواصل والاستمرارية والتسامح والاعتراف بالأخر والاتساع والعلانية ، كما أن الخطابات النوعية المختلفة سواء دينية أو ثقافية أو إعلامية ، لم تعد تؤدى مهامها لأنها باتت قاصرة عن مواجهة حجم تلك الفجوة التى تبعد الشباب عن مجتمعه .















نقاط جديرة بالملاحظة :

كشفت نتائج الدراسة التحليلية لعينة المواقع الإخبارية المدروسة ( الجزيرة نت – إسلام اون لاين – بى بى سى باللغة العربية ) عن وجود العديد من الملامح المتشابهة التى تشكل بعداً اساسياً فى فهم ظاهرة الإرهاب ، وتتمثل هذه الملامح فى :
· ظاهرة تنظيم القاعدة .
· مفهوم الإرهاب الإسلامى .
· دعاوى حقوق الإنسان .
حيث تفردت عينة الصحافة الالكترونية بمناقشة هذه الملامح الثلاثة بشكل مفصل ومتعمق ، فى محاولة واضحة لإضافة أبعاد جديدة تشكل مفهوم ظاهرة الإرهاب .

** فيما يتعلق بالبعد الخاص بـ " تنظيم القاعدة " ، حرصت المواقع الثلاث ، على مناقشة هذا البعد فى ظل ما أثير حول ضلوع تنظيم القاعدة وتورطه فى بعض الأحداث الإرهابية التى شهدتها مصر مؤخراً .

فبالنسبة لموقع " الجزيرة نت " أخذ يروج لفكرة تورط تنظيم القاعدة فى تفجيرات طابا (أكتوبر 2004)، حيث استمد معلوماته من بعض الوكالات الأجنبية التى تجند هذه الفكرة* .
رغم أن المصادر الرسمية المصرية نفت أى علاقة لتنظيم القاعدة بما حدث فى طابا . إلا أن الموقع أصر على ترويج الفكرة ، عندما طرح استفتاء على القراء بهذا الشأن .

وتكرر هذا الأمر فى موقع " إسلام اون لاين " عندما روج الموقع لفكرة مفادها أن تفجيرات طابا تحمل بصمات مؤمنين بفكر القاعدة ، معللة ذلك بأن العملية تتسم بدقة التنفيذ وتزامن التفجيرات ، وهى سمات ملاصقة للعمليات التى ينفذها تنظيم القاعدة .

ونفس الأمر فى موقع " بى بى سى باللغة العربية " الذى اعتمد على المصادر الإسرائيلية التى روجت لهذه الفكرة بقوة ، وفى أكثر من تحليل إخباري .

* وبالنسبة للبعد الخاص بـ " مفهوم الإرهاب الإسلامى " ، ناقش موقع " الجزيرة نت " هذا البعد من خلال التأكيد أن منفذى العمليات الإرهابية التى شهدتها مصر ، قد يكون لديهم خلفيات إسلامية وأفكار سلفية جهادية ، قد تكون سبباً فى ارتكابهم للفعل الإرهابى .

كما استخدم الموقع ألفاظاً على شاكلة " متزمتو الإسلام " ، " الإرهاب الإسلامى " ، " العنف الإسلامى " ، وهى مفردات واضحة المعالم فى ربط أى عمل إرهابى يحدث بالإسلام .

* أما بالنسبة لموقع " بى بى سى باللغة العربية " فقد ربط ظاهرة الإرهاب بالإسلام من خلال مفرداته المتنوعة التى تخدم هذا الاتجاه ، مثل " التفجيرات الانتحارية " ، " متشدد " ، " انتحارى " ، بالإضافة إلى استعانة الموقع ببعض المصادر الإسرائيلية التى روجت لهذا المفهوم .

** وبالنسبة للبعد الخاص بدعاوى حقوق الإنسان ، لم تختلف المواقع الثلاثة محل الدراسة فى هذا الِشأن ، حيث أظهرت المواقع الثلاثة مصر فى صورة المنتهك لحقوق الإنسان ، من خلال ارتفاع أعداد المعتقلين فى أعقاب كل حادث إرهابى تتعرض له مصر .

وأبرزت المواقع ما تروج له الجهات المعنية بحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية ، من انتقادات موجهة للسلطات الأمنية المصرية ، لاعتقالها أعداداً هائلة من المواطنين فى أعقاب تعرض مصر لحادث طابا* .

حروب باردة تشهدها ساحة الإنترنت[2]

زادت في الآونة الأخيرة عمليات القرصنة والهجوم على أجهزة الحاسب الآلي، ووصل الأمر إلى اختراق الأجهزة ذات الطابع السري كتلك الموجودة في المجال العسكري ومجال البورصة والبنوك، للتعرف علي حسابات العملاء والوقوف على المهم من المعلومات، مما ينذر باندلاع حرب باردة من نوع جديد بين الدول قد نطلق عليها مجازا "الحرب الباردة الإلكترونية".

أشار تقرير سنوي كشفت عنه شركة" مكافي" الرائدة في مجال الحماية الرقمية، إلى أن "الحرب الباردة الإلكترونية" التي تشن على أجهزة الكمبيوتر في العالم، تنذر بالتحول إلى أحد أكبر التهديدات الأمنية خلال العقد المقبل.

ونوه التقرير إلي أن ما يقرب من120 دولة تقوم بتطوير طرق لاستخدام الانترنت، كسلاح لاستهداف أسواق المال ونظم الكمبيوتر والخدمات التابعة للحكومات، مضيفاً أن أجهزة المخابرات تقوم بالفعل باختبار شبكات الدول الأخرى بصورة روتينية بحثاً عن ثغرات، وأن أساليبها تزداد تطورا كل سنة.

برامج خبيثة[3]

وحذر التقرير من أن الهجمات على مواقع الكترونية خاصة وحكومية في أستونيا العام الماضي لم تكن سوى "قمة جبل الجليد"، حيث قالت استونيا أن آلاف المواقع تأثرت بالهجمات التي أدت إلى شل البنية التحتية في البلد الذي يعتمد بشدة على الإنترنت.

وتنبأ بأن الهجمات المستقبلية ستكون أكثر تطوراً من مجرد عمليات بحث بدافع الفضول، إلى عمليات جيدة التمويل والتنظيم من التجسس السياسي والعسكري والاقتصادي والتقني.

كما أظهر تقرير أعدته شركة "سيمانتك " أن مجرمي شبكة الانترنت في منطقة آسيا والمحيط الهادي، أصبحوا أكثر حرفية على نحو متزايد في تطوير وتوزيع الشفرات والبرامج الخبيثة.

وأشار التقرير إلى أن الصين تشهد نسبة 42 بالمائة من جرائم الانترنت في المنطقة، تأتي من بعدها كوريا الجنوبية في المرتبة الثانية بنسبة 14 بالمائة من تلك الجرائم، واحتلت اليابان المركز الثالث بنسبة 12 بالمائة.

ونقلت صحيفة "بيزنس تايمز" السنغافورية عن داريك هور المدير العام لشركة سيمانتك في سنغافورة قوله أن "تهديدات الانترنت والقرصنة الماكرة المتبعة حاليا، تظهر أن القراصنة يجعلون من جرائم الانترنت مهنتهم الفعلية، ويستخدمون أساليب شبيهة بالممارسات التجارية من أجل النجاح في تحقيق هدفهم.

وقال هور للصحيفة: "هذه المواقع يمكن أن تكشف الكثير من المعلومات السرية الخاصة بالمستخدمين، ويمكن أن تستخدم هذه المعلومات بعد ذلك في محاولات لسرقة الهوية والاحتيال عبر الانترنت، أو السماح بالدخول على مواقع أخرى يشن المهاجمون من خلالها مزيدا من الهجمات".

ضربة خماسية
بدأت الصين الحرب الباردة على الإنترنت بتوجيه ضربة لأكبر خمس دول متقدمة تكنولوجياً على مستوى العالم، وهي الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وانجلترا وألمانيا وأخيرا روسيا.

فقد أكدت التقارير الصحفية أن الصين تضع خطة لفرض "هيمنة إلكترونية" على خصومها العالميين بحلول عام ،2050 خاصة الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وروسيا وكوريا الجنوبية.

وذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية عن مصادر في البنتاجون أن الصين تجهز لضربات معلوماتية تحسباً لهجوم عسكري أمريكي، وأن قراصنة الكمبيوتر من الجيش الصيني وضعوا خطة لتعطيل أسطول حاملات طائرات أمريكيه عن طريق هجوم معلوماتي.

وعلى عكس ما كان معروفا قديما من أن الضربة الجوية تعد هي عنصر المبادرة في اى حرب، ومنها بالطبع حرب أكتوبر 73 الذي حقق فيها الجيش المصري الانتصار على الجيش الإسرائيلي وكان الطيران هو كلمة السر فيها، إلا أن اليوم ووفقاً لما جاء في تقرير البنتاجون فإن الجيش الصيني يعتبر "الهجمات المعلوماتية" هي "وسيلة كسب المبادرة" في المراحل الأولى من أي حرب، حيث ترغب الصين في شل قدرات العدو المالية والعسكرية والاتصاليه في المراحل المبكرة من النزاع.

وقد أعد قراصنة الكمبيوتر في الجيش الصيني دليلا افتراضيا لحرب الكترونية وللتشويش، بعد أن قاموا بدراسة إرشادات وضعها حلف الأطلسي والولايات المتحدة حول الأساليب العسكرية.
أغراض عسكرية

وأظهرت الصحيفة أن البنتاجون سجل أكثر من 79 ألف محاولة قرصنة خلال عام 2005 نجح منها نحو 1300 محاولة.

يأتي ذلك بعد أن وجهت كل من ألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا أصابع الاتهام إلى الصين، بشن هجوم قراصنى على شبكاتهم الالكترونية لتحقيق أغراض عسكرية.
فقد اتهم مسئولون أمريكيون الجيش الصيني بشن هجوم قرصنة ناجح على أجهزة الكمبيوتر في مبنى وزارة الدفاع الأمريكية في يونيو الماضي.

وقد نقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن هؤلاء المسئولين قولهم أنهم تأكدوا من أن الجيش الصيني هو مصدر الهجوم على الشبكة، والذي أدى إلى تدمير جزء من نظامها.

فمنذ شهور قليلة تعرضت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" لهجوم كاسح للـ "هاكرز"، حيث قام قراصنة بشن هجوم على ثلاثة عشر جهازاً مركزياً يتحكم بتدفق المعلومات على شبكة الانترنت على مستوى العالم، وتمكنوا من تعطيل ثلاثة أجهزة والسيطرة عليها بشكل كامل طوال اثنتي عشر ساعة، في أكبر عملية تشهدها الشبكة منذعام 2002.
وقد تركز الهجوم الذي تمكن الخبراء من مواكبته بشكل عاجل دون أن يشعر به معظم مستخدمي الانترنت على أجهزة شركة ultra DNS، وهي الشركة التي تدير وتنظم جميع خطوط الشبكة التي تنتهي بالرمز ".org"

وفيما اكتفت الشركة بالقول أنها لاحظت حركة "غير عادية" ضمن النظام، تردد أن الهجوم طال عدد من الخوادم الرئيسية التي تسيّر تدفق المعلومات عالمياً، والتي تعود ملكية بعضها إلى وزارة الدفاع الأمريكية وأجهزة الرقابة على الانترنت.

ووصف المراقبون الهجمة بأنها كانت "قوية بصورة غير اعتيادية،" غير أن خبراء المعلوماتية حول العالم نجحوا في احتوائها، بعدما بذلوا مجهودا كبيرا ليحافظوا على كفاءة بعض خطوط الشبكة الحيوية، التي اتخمت بفيض هائل من المعلومات. ونجح القراصنة في اختراق نظام البريد الإلكتروني غير السري لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، مما أدى إلى تعطيل الخدمة لنصف الطاقم الخاص بوزير الدفاع روبرت جيتس.

الإنترنت جعل المواقع العسكرية في متناول الجميع

أتاح برنامج "جوجل إيرث Google earth" الشهير الموجود على الإنترنت والذي جعل الدول كتاباً مفتوحاً، - من خلال عرض صور للكرة الأرضية وخرائط الدول بتفاصيل دقيقة جدًا تصل إلى حد عرض أسماء الشوارع والحواري والأزقة بأسمائها الشعبية أحيانًا- تحديد الأماكن بسهولة كبيرة ودقة متناهية وبسرعة فائقة، فما على مستخدم البرنامج سوى الضغط على منطقة ذات دلالة معينة، وحينئذ ستنبثق إحدى نوافذ ديسكفري التي تضم روابط لكل ملفات الفيديو ومعلومات الموسوعة حول هذه المنطقة، وعرض صور لها بما فيها المناطق العسكريةأيضا، وهي الخدمة التي أحدثت هزة في العالم نتيجة خوضها في المحظور، وانتهاك خصوصية الدول، وربما خدمة الإرهابيين لمراقبة العالم عبر الإنترنت.

رعب في إسرائيل
وكانت شركة جوجل الأمريكية قد طرحت هذا البرنامج بهدف تزويد مستخدميها بمعلومات جغرافية، ومساعدة السائحين والمسافرين على معرفة البلاد التي يتوجهون إليها.

ولكن ما حدث بعد ذلك أن سلك هذا البرنامج طريقًا لم يتم التخطيط له من البداية، حيث دخل في مجال الاستخدام العسكري وكشف مناطق أمنية كانت في السابق سرية للغاية، وهو ما أثار الرعب في إسرائيل وفقًا لتقرير صحفي في صحيفة يديعوت إحرونوت الإسرائيلية، حينما أشار إلى أن هذا البرنامج المطور الذي يتضمن أرشيفًا لصور ملتقطة بالأقمار الصناعية، يكشف مواقع عسكرية وأمنية إسرائيلية هامة.

وحذرت الصحيفة من أن البرنامج جعل من هذه المواقع أهدافا سهلة محتملة لمن يريد مهاجمتها، مضيفة أن جوجل طورت صور الأقمار الصناعية الخاصة بإسرائيل، وضاعفت تقريبًا من درجة وضوحها ودقتها خلال الأيام الأخيرة.

ووصفت الصحيفة البرنامج بأنه يمثل "نقطة قوة" للدول الأعداء على حد تعبيرها، و"كنزا" للفصائل المسلحة، وأشارت إلى أن الصور تتكون من بيكسل واحد لكل مترين مربعين مقارنة بالصور السابقة التي تتكون من بيكسل واحد لكل 10-20 مترًا مربعًا على الأرض.

ومن بين المواقع البالغة الحساسية الممكن رؤيتها تفصيلاً مقر وزارة الدفاع في "تل أبيب"، وقواعد أساسية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، والمفاعل النووي السري المثير للجدل في مدينة "ديمونة" بالصحراء الجنوبية، كما تعرف مستخدمو النت على موقع سري آخر ترددت مزاعم أنه مقر وكالة الموساد للاستخبارات الإٍسرائيلية.

استخدام مشروع

وفى سياق متصل، أظهر تقرير إخباري آخر نشر في جريدة تليجراف البريطانية، أن المقاومة في العراق تستخدم هذا البرنامج لتنفيذ هجمات ضد المعسكرات البريطانية والأمريكية.
وهذه المعلومات لم تأت من فراغ ولكن تم اكتشافها من خلال مستندات تم العثور عليها أثناء مهاجمة عدد من المنازل التي كان يختبئ فيها المسلحون.

وأشارت الصحيفة استنادًا إلى دوائر استخباراتية أن عناصر المقاومة قد استخدمت برنامج جوجل إيرث في تحديد المناطق المستهدفة، ويظهر ذلك جليًا في الصور التي تم العثور عليها والتي تظهر محيط مدينة البصرة الجنوبية، وكانت تحتوي على مبانٍي تفصيلية داخل المعسكر البريطاني، بالإضافة إلى أهداف يمكن قصفها مثل الخيام وأماكن الغسيل والمراحيض، كما أن خطوط الطول ودوائر العرض لهذه الأهداف كانت محددة على ظهر الصور.

وأوضح ضابط مخابرات بريطاني في تصريحات أوردتها الجريدة أنهم يستخدمون برنامج "جوجل إيرث" لتحديد أكثر الأهداف سهولة ، وأن المعسكرات البريطانية في البصرة تتعرض بشكل يومي تقريبًا لقذائف الهاون بفضل هذا البرنامج.





تنظيم القاعدة وسلاح الإنترنت

القاعدة هي الأخرى لم تقف مكتوفة الأيدي، بل استغلت الإنترنت لتحقيق أهدافها سواء العسكرية أو الدعائية، فالكثير من العمليات الإرهابية التي تقوم بها يلعب فيها "جوجل إيرث" الدور الأكبر وفقاً لما أكده العديد من الخبراء.

ورغم السيطرة المحكمة على الشبكة الدولية إلا أن ذلك لا يمنع ظهور القاعدة التي عادة ما تستخدم الإنترنت كوسيلة إعلامية لها، توصل من خلالها رسائل زعيمها أسامة بن لادن أو نائبه أيمن الظواهري.

ومؤخراً نشر موقع الإخلاص وهو كثيراً ما يستخدمه أنصار القاعدة نسخة محدثة من برنامج تشفير، قال أنه سيساعد الإسلاميين في التواصل بشكل أكثر أمناً على الإنترنت.

وأشار الموقع إلي أن برنامج "أسرار المجاهدين 2 "هو أول برنامج إسلامي للتراسل الآمن عبر الشبكات، وهو يمثل أعلى مستوى تقني في التراسل المشفر.

وذكر الموقع على صفحاته "قامت مجموعة الإخلاص التقني في شبكة الإخلاص الإسلامية بتطوير البرنامج، وإصدار هذه النسخة الخاصة دعما للمجاهدين عامة ودولة العراق الإسلامية خاصة".

ولم يتسن التحقق على الفور من مدى كفاءة البرنامج الجديد الصادر باللغة العربية في تأمين التواصل عبر البريد الالكتروني وغيره من أشكال الاتصالات، لكن بعض الخبراء حذروا من أن انتشار النسخة السابقة على نطاق واسع بين الإسلاميين وقراصنة الانترنت العرب قد يكون له دلالة ما.

انقطاع الإنترنت عن الشرق الأوسط .. إرهاب من نوع جديد[4]

حالة من الشلل التام أصابت شبكة الإنترنت في مصر وبعض دول الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية ، حيث تأثر قطاع الأعمال والشركات بما فيها خدمات الاتصال في مناطق مختلفة من الشرق الاوسط وجنوب آسيا بانقطاع خدمة الانترنت بسبب خلل أصاب ثلاثة كوابل في البحر المتوسط، مما دفع الى توجيه دعوات للحد من استخدام الانترنت ، الأمر الذي يجعلنا نقول أن مصير الإنترنت في هذه المناطق "أصبح علي كف عفريت" .

وقد توقع خبراء بحريون مصريون وجود عمل إرهابي وراء قطع ثلاثة كوابل بحرية للاتصالات، حيث قال القبطان تامر صادق الذي يعمل على مركب لإحدى الشركات العالمية في مد وصيانة الكابلات البحرية، أن كلام المسؤولين في مصر عن تسبب الأحوال الجوية في قطع الكابلات غير صحيح لان التيارات المائية في الأعماق التي توجد الكابلات فيها تكاد تكون منعدمة.

وجاء كلام صادق ردا على تصريحات سابقة لوزير الاتصالات المصري الدكتور طارق كامل والتي رجح فيها أن تكون الظروف الجوية السيئة وراء الحادث، في وقت أعلنت فيه إحدى الشركات أن سبب القطع هو خطاف مركب أبحر من السواحل المصرية.

وعن إمكانية استهداف الكابلات في وقت واحد خاصة وأنهما يبعدان عن بعضهما 5 كيلو متر وفق معلومات مؤكدة، قال صادق : هذا سهل جدا وبخاصة في مصر وتحديد مكان الكابل سهل للغاية فهناك مراكب إمداد لديها مخاطف طويلة قد تصل إلى 300 متر ويمكن رميها وشبكها بالكابل وسحبها على المركب وقطعه وإذا كانت المسافة بينهما 5 كيلو متر فلن تستغرق العملية ربع ساعة لتصل المركب إلى الكابل الثاني وتقوم بتكرار ما فعلته مع الأول هذا إذا كانت مركبا واحد فقط .

من جانبه، أشار المهندس دسوقي بخيت الخبير البحري، إلى أن قطع كابلات تبعد عن بعضهما البعض 5 كيلو متر ليس صدفة وإنما هو فعل متعمد لان أي مركب لن تستطيع شد الهلب الخاص بها وهو معلق في مركز لمسافة أكثر من 200 متر وبعدها ينكسر الخطاف وينقطع الهلب ومن الصعب على أي غواص عادي النزول إلى عمق 100 متر وهو العمق الموجود على بعد 12 كيلو متر من الإسكندرية لان الضغط فيها يزيد على 10 بارات والإنسان لا يتحمل أكثر من 1 بار.

وأبدى بخيت دهشته من الحديث عن وجود منطقة اخدود في مكان انقطاع الكابل، مشيرا إلى ان الكابل مثل الحجر الذي يلقي في البحر يسقط في موضعه ولا يتحرك ولا يوجد في العمق تيارات والمد والجزر يكون على السطح كما ان اسماك القرش لا تأكل البلاستيك حيث ان هذه الكابلات عليها مواد عازلة كثيفة ومستحيل مهاجمتها.

أما احمد إبراهيم المحامي المتخصص في الشؤون البحرية والملاحية، فأكد أن المياه الإقليمية تبعد 20 ميلا بحريا عن الشاطئ وفيها يحق للدولة احتجاز أي سفينة وممارسة سيادتها على هذه المنطقة وتتلوها المياه على بعد 120 ميلا وفيها يحق لنا التنقيب عن الثروات كالبترول والغاز وبعدها المياه الدولية والإجراء الطبيعي انه لو تسببت مركب في حادث قطع الكابلات تتحفظ السلطات عليها فورا، مشيرا إلى أن كل جريمة لابد أن يكون لها فاعل وقطع الكابل قد يكون غير متعمد من خلال سفينة أو من خلال إتلاف وتخريب متعمد لكن القانون البحري لا يتعرض لموضوع الكابلات بتفاصيل خاصة به.


















المراجع المستخدمة في رسالة الماجيستير والمنقول عنها تفاصيل الورقة البحثية
أولا : مصادر الدراسة :
أ- مجموعة الصحف – عينة الدراسة التي خضعت للتحليل : الأهرام – الأخبار – الوفد في فترات الأحداث الإرهابية التي وقعت في مصر ، من 7 أكتوبر 2004 حتى 23 يوليو 2005.

ب- المواقع الإخبارية علي شبكة الإنترنت – عينة الدراسة التي خضعت للتحليل : الجزيرة نت – إسلام اون لاين - BBC باللغة العربية ، في نفس الفترة السابقة .

ثانيا : مراجع الدراسة :
1- المراجع العربية :
أولا : رسائل الماجيستير والدكتوراة :
1- أشرف جلال ، دوافع استخدام الجمهور المصري للإعلان التليفزيوني واشباعاته ، رسالة ماجيستير غير منشورة ، ( جامعة القاهرة – كلية الإعلام ، 1995 )
2- السيد عبد الغني موسى ، استخدامات طلاب الجامعات للبرامج الأدبية بالراديو المصري والاشباعات التي تحققها ، رسالة ماجيستير غير منشورة ، ( جامعة القاهرة - كلية الإعلام ، 2002)
3- حنان عبد المجيد ، تأثير التحولات الاجتماعية والاقتصادية علي انتشار ظاهرة العنف المنظم لدي الشباب ، رسالة ماجيستير غير منشورة ، ( جامعة عين شمس ، كلية الآداب ، 1995 ) .
4- رانيا أحمد مصطفي ، دور قناة النيل للأسرة والطفل في تعريف الأطفال بالقضايا والمشكلات البيئية ، رسالة ماجيستير غير منشورة ، ( جامعة القاهرة – كلية الإعلام ، 2003 )
5- صفا فوزى على ، علاقة الطفل المصرى بوسائل الاتصال الاليكترونية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، ( جامعة القاهرة – كلية الإعلام ، 2003 )
6- طارق سليم ، الآثار الاجتماعية لتكنولوجيا الاتصال الحديثة ، رسالة دكتوراة غير منشورة ، ( جامعة الإسكندرية – كلية الآداب ، 2002 )
7- عائشة بنت سعيد بن محمد الغابشي ، استخدامات المرأة العمانية لوسائل الإعلام والاشباعات المتحققة ، رسالة ماجيستير غير منشورة ، ( جامعة القاهرة – كلية الإعلام، 2002 )
8- عادل عبد الغفار ، استخدامات الصفوة المصرية للراديو والتليفزيون المحلي والدولي ، رسالة ماجيستير غير منشورة ، ( جامعة القاهرة – كلية الإعلام ، 1995 )
9- عبد الرحمن محمد سعد الشامى ، استخدامات القنوات التليفزيونية المحلية والدولية " دراسة ميدانية على عينة من الجمهور اليمنى ، رسالة دكتوراه غير منشورة ( كلية اللغة العربية ، قسم الصحافة والإعلام ، جامعة الأزهر ، 2002 )
10- عبير محمد محمدي ، دور الإنترنت والراديو والتليفزيون في إمداد الجمهور المصري بالمعلومات ، رسالة ماجيستير غير منشورة ، ( جامعة القاهرة – كلية الإعلام ، 2001 )
11- علي سيد علي ، علاقة الانتماء الحزبي في مصر بالتعرض للمواد السياسية في الراديو والتليفزيون ، رسالة ماجيستير غير منشورة ، ( جامعة القاهرة – كلية الإعلام ، 2002)
12- غادة مصطفي عبيدو ، دور برامج الفنون بالتليفزيون في إشباع احتياجات المشاهدين ، رسالة ماجيستير غير منشورة ، ( جامعة القاهرة – كلية الإعلام ، 2002 )
13- فتيحة مرابط ، استخدامات طلاب جامعة الجزائر للقنوات الفرنسية وما تحققه من إشباعات ، رسالة ماجيستير غير منشورة ، ( جامعة القاهرة – كلية الإعلام ، 2001 )
14- – قدري علي عبد المجيد ، دور الاتصال في إدارة الأزمات ، دراسة حالة علي حادث الأقصر الإرهابي عام 1997 ، رسالة ماجيستير غير منشورة ، ( جامعة القاهرة – كلية الإعلام، 2002)
15- ليلي حسين ، استخدامات الأسرة المصرية لوسائل الاتصال الإليكترونية ومجي الإشباع التي تحققه ، رسالة دكتوراة غير منشورة ( جامعة القاهرة – كلية الإعلام ، 1993 )
16- محمد خليل الرفاعي ، استخدام تكنولوجيا الحاسبات الآلية في الصحافة العربية ، رسالة دكتوراة غير منشورة ، ( جامعة القاهرة – كلية الإعلام ، 2002 )
17- محمد عبد الوهاب الفقيه كافي ، العلاقة بين الاعتماد علي القنوات التليفزيونية الفضائية ومستويات المعرفة بالموضوعات الإخبارية في المجتمع اليمني ، رسالة دكتوراة غير منشورة ، ( جامعة القاهرة – كلية الإعلام ، 2002 )
18- مصطفى حمدى أحمد محمد ، استخدامات المراهقين للقنوات الفضائية والإشباعات المتحققة ، رسالة ماجستير غير منشورة ، ( جامعة القاهرة – كلية الإعلام ، 2002 )
19- ندي محي الدين الساعي ، استخدامات شبكات المعلومات وأثره علي معدلات التعرض للتليفزيون ، رسالة ماجيستير غير منشورة ، ( جامعة القاهرة – كلية الإعلام ، 1997 )
20- هبة أمين احمد شاهين ، استخدامات الجمهور فى مصر للشبكة الإخبارية المصرية CNE ، رسالة ماجستير غير منشورة ، ( جامعة القاهرة – كلية الإعلام ، 1996
21- وليد عمشة، استخدام التقنيات المعاصرة فى إنتاج برامج الخيال العلمى فى قنوات الأطفال العربية المتخصصة ، رسالة دكتوراة غير منشورة ( جامعة القاهرة – كلية الإعلام ، 2005 ).



ثانيا : الدراسات المنشورة في الدوريات العلمية :
1- أحمد إبراهيم محمود ، الإرهاب الجديد : الشكل الرئيسى للصراع المسلح فى الساحة الدولية ، مجلة السياسة الدولية ، العدد 147 ، يناير 2002
2- أحمد جلال عز الدين ، مشكلات التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب ، بحث مقدم لمركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة ، ( القاهرة ، 1986 ) .
3- أحمد جلال عز الدين ، ظاهرة الإرهاب : نظرة تحليلية ، مجلة الأمن ، العدد الثالث ، جمادي الآخر 1411 هـ .
4- أحمد جلال عز الدين ، استراتيجية مكافحة الإرهاب ، مجلة الفكر الشرطي ، المجلد الثاني ، العدد الثاني ، ( الإمارات : شرطة الشارقة) يوليو 1999 .
5- أحمد سيد مصطفي ، التخطيط الاستراتيجي لمكافحة الإرهاب ، مجلة الفكر الشرطي ، المجلد الثاني ، العدد الثاني ، ( الإمارات : شرطة الشارقة ) يوليو 1999 .
6- أحمد فارس عبد المنعم ، ظاهرة الإرهاب فى الوطن العربى ، كراسة استراتيجية خليجية – العدد 9 ، ( مركز الخليج للدراسات الاستارتيجية – بدون تاريخ ) ص : 4
7- أسامة الغزالى حرب ، هل أستوعب الأمريكيون درس 11 سبتمبر ؟، مجلة السياسة الدولية ، العدد147 ، يناير 2002
8- أسامة الغزالى حرب ، الزلزال العراقى ، مجلة السياسة الدولية ، العدد 152 ، أبريل 2003 .
9- أسامة محمد بدر ، تحديد معني الإرهاب في الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب ، مجلة كلية الدراسات العليا ، العدد الرابع ، ( القاهرة : أكاديمية مبارك للأمن ) يناير 2001.
10- إسماعيل الشطى ، تحديات استراتيجية بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر ، مجلة المستقبل العربى ، العدد 283 ، سبتمبر 2002 .
11- أشرف جلال ، اتجاهات الصحافة المصرية نحو معالجة أحداث 11 سبتمبر والحرب الأمريكية ضد أفغانستان ، المجلة المصرية لبحوث الإعلام ، العدد 20 ، يوليو 2003
12- إلهام محمد حسن العاقل ، الإرهاب في القانون اليمني والتشريعات العربية ، مجلة الأمن والقانون، العدد الثاني ، ( الإمارات : أكاديمية شرطة دبي ) يوليو 2003 .
13- حنان جنيد ، دور الإعلام في تكوين تصورات النخبة حول مفهوم الإرهاب ، مجلة البحوث الإعلامية ، العدد 18 ، أكتوبر 2002 .
14- حنان جنيد ، تكنولوجيا الاتصال التفاعلي وعلاقته بدرجة الوعي السياسي لدي طلاب الجامعات المصرية ، المجلة المصرية لبحوث الإعلام ، العدد 18 ، يناير – مارس 2003
15- سامي طايع ، استخدام شبكة الإنترنت في الحملات الإعلامية ، المجلة المصرية لبحوث الإعلام ، العدد الثاني ، أبريل 1997 .
16- سامي طايع ، استخدام الإنترنت في العالم العربي ، دراسة ميدانية علي عينة من الشباب العربي ، المجلة المصرية لبحوث الرأي العام ، العدد الرابع ، أكتوبر – ديسمبر 2000 .
17- شاهيناز بسيوني ، العلاقة بين التعرض لوسائل الاتصال وطبيعة الاتجاه نحو مشكلة الإرهاب ، مجلة بحوث الاتصال ، العدد العاشر ، ديسمبر 1993 .
18- صلاح سالم زرنوقة ، الخليج وأحداث الحادى عشر من سبتمبر ، مجلة السياسة الدولية ، العدد 148 ، أبريل 2002
19- عادل عبد الغفار ، مصادر معلومات طلاب الجامعات المصرية لمتابعة أحداث 11 سبتمبر وتوابعها ، المجلة المصرية لبحوث الإعلام ، العدد 20 ، يوليو 2003
20- عبد العزيز سرحان ، " حول تعريف الإرهاب الدولى وتحديد مضمونه " ، ( المجلة المصرية للقانون الدولى ، مجـ 29 – 1973 )
21- عبد الله الأشعل ، تطوير الجهود القانونية الدولية لمكافحة الإرهاب ، مجلة السياسة الدولية ، العدد 149 ، يوليو 2002 .
22- عبد الله الأشعل ، مستقبل الحملة الأمريكية لمكافحة الإرهاب فى ضوء الاتجاهات الدراسية الحديثة ، مجلة السياسة الدولية ، العدد ، يناير 2005 .
23- عصام صادق رمضان ، الأبعاد القانونية للإرهاب الدولى ، مجلة السياسة الدولية ، العدد 85 ، يوليو 1986
24- عمرو الشوبكى ، مستقبل حركات الإسلام السياسى بعد 11 سبتمبر ، مجلة السياسة الدولية ، العدد 149 ، يوليو 2002 .
25- فوزي عبد الغني خلاف ، اتجاهات جمهور جنوب الصعيد تجاه معالجة وسائل الإعلام لحادث الأقصر ، دراسة ميدانية علي عينة من الشباب الجامعي ، مجلة كلية الآداب – جامعة حلوان ، العدد السادس ، يوليو 1999 .
26- قطب عبد العزيز بسيونى ، الإرهاب والمواجهة الإعلامية ، 0 مجلة الفن الإذاعى – العدد 141 – ابريل 1994 )
27- محمد سعد أبو عامود ، الدور المصرى فى الشرق الأوسط بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر ، العدد 148 ، أبريل 2002.
28- محمد مصطفى كمال ، أحداث 11 سبتمبر والأمن القومى الأمريكى ، مجلة السياسة الدولية ، العدد 147 ، يناير 2002 .
29- محمد مصطفى كمال ، أحداث 11 سبتمبر والأمن القومى الأمريكى ، مراجعة للأجهزة والسياسات ، مجلة السياسة الدولية ، العدد 147 ، يناير 2002 .
30- محمود حمد ، الولايات المتحدة بعد الحادى عشر من سبتمبر : تحولات الفكر والسياسة ، مجلة السياسة الدولية ، العدد 147 ، يناير 2002.
31- محمود خليل ، مأزق الأمن القومى العربى فى مرحلة ما بعد 11 سبتمبر 2001 ، مجلة السياسة الدولية ، العدد 149 ، يوليو 2002
32- محمود خليل ، التوازن العسكرى فى الشرق الأوسط فى مرحلة ما بعد 11 سبتمبر 2001 ، مجلة السياسة الدولية ، العدد 150 ، أكتوبر 2002
33- مراد بطل الشيشانى ، الشيشان والحركة الإسلامية بعد 11 سبتمبر ، مجلة السياسة الدولية ، العدد 149 ، يوليو 2002 .
34- مرفت الطرابيشي ومها الطرابيشي ، معالجة الخطاب الديني لقضية الإرهاب الدولي بالصحف المصرية العامة والدينية في ظل المتغيرات الدولية : دراسة تحليلية مقارنة ، ( المجلة المصرية لبحوث الإعلام ، العدد العشرون ، يوليو – سبتمبر 2003 )
35- نصير عارورى ، حملة جورج و. بوش المناهضة للإرهاب ، مجلة المستقبل العربى ، العدد 284 ، أكتوبر 2002
36- نوال عبد العزيز الصفتي ، دور الصحف المصرية في تشكيل اتجاهات الجمهور المصري نحو قضية الإرهاب الدولي : دراسة ميدانية ، ( المجلة المصرية لبحوث الإعلام ، العدد العشرون ، يوليو – سبتمبر 2003 )
37- هشام مصباح ، واقع الدراسات الإعلامية المصرية فى مجال الوسائل الاليكترونية فى العقدين الأخرين من القرن العشرين : دراسة تحليلية ، ( المجلة المصرية لبحوث الإعلام – العدد 8 ، أكتوبر 2000 )
38- وفاء عبد الخالق ثروت ، العلاقة بين التعرض لوسائل الإعلام ومستوي معرفة الشباب الجامعي بأحداث الحرب الأنجلو امريكية علي العراق : في إطار نظرية فجوة المعرفة ، ( المجلة المصرية لبحوث الإعلام ، العدد العشرون ، يوليو – سبتمبر 2003 )

ثالثا : دراسات وبحوث المؤتمرات :
1- أماني عمر ، دور التليفزيون في تشكيل مفاهيم واتجاهات الشباب العربي نحو الإرهاب ، بحث مقدم للمؤتمر العلمي الأول لقسم الإذاعة بكلية الإعلام تحت عنوان " الإعلام والإرهاب " ، أبريل 2002 .
2- أمين سعيد عبد الغني ، تأثير استخدام الإنترنت علي القيم والاتجاهات الأخلاقية للشباب الجامعي ، المؤتمر العلمي السنوي التاسع لكلية الإعلام جامعة القاهرة ، مايو 2003
3- إيمان جمعة ، التعرض لوسائل الإعلام التقليدية والحديثة وعلاقته بمستوي المعرفة السياسية لدي الشباب الجامعي ، المؤتمر العلمي السنوي السابع لكلية الإعلام جامعة القاهرة ، 2001
4- جيهان يسري ، اتجاهات الإعلاميين نحو تغطية الإعلام المصري لأحداث الإرهاب ، المؤتمر العلمي الثامن لكلية الإعلام جامعة القاهرة ، مايو 2002 .
5- خالد صلاح الدين ، دور وسائل الإعلام في تشكيل معارف واتجاهات الرأي العام المصري نحو ظاهرة الإرهاب ، بحث مقدم للمؤتمر العلمي الأول لقسم الإذاعة بكلية الإعلام تحت عنوان " الإعلام والإرهاب " ، أبريل 2002 .
6- سها فاضل ، العلاقة بين التعرض للصحف المصرية والوعي بقضية الإرهاب الدولي لدي الشباب الجامعي : دراسة ميدانية ، المجلة المصرية لبحوث الإعلام ، العدد العشرون ، ( يوليو – سبتمبر 2003 )
7- عصام نصر سليم ، حدود حرية الرأي في ساحات الحوار العربي عبر الإنترنت ، المؤتمر العلمي السنوي السابع لكلية الإعلام جامعة القاهرة ،مايو 2001
8- محمد سعد إبراهيم ، استخدامات الصحافة المصرية للإنترنت ومدي انعكاسها علي الأداء الصحفي ، المؤتمر العلمي الخامس لكلية الإعلام ، جامعة القاهرة 1999 .
9- نائلة عمارة ، استخدامات الإنترنت والتفاعل الاجتماعي لدي الشباب الجامعي ، مؤتمر صحافة الإنترنت في الوطن العربي : الواقع والتحديات ، ( جامعة الشارقة – كلية الاتصال ) ، 22-23 نوفمبر 2005
10- نبيل دجانى ، أجهزة الإعلام الغربية وموضوع الإرهاب ، ورقة بحثية قدمت إلى ندوة " الإرهاب ووسائل الإعلام فى زمن العولمة " المنعقدة فى دمشق بتاريخ 23 – 24 أكتوبر 2002.
11-نجوى عبد السلام ،أنماط ودوافع استخدام الشباب المصري لشبكة الإنترنت ، دراسة استطلاعية ، المؤتمر العلمي الرابع لكلية الإعلام 1998 .
12- نوال عبد العزيز الصفتي ، أثر التعرض للصحف الإلكترونية علي إدراك الشباب الجامعي لقضايا السياسة العربية ، المؤتمر العلمي السنوي السابع لكلية الإعلام جامعة القاهرة ، 2001

رابعا : الكتب العربية :
1- أحمد أبو الروس ، الإرهاب والتطرف والعنف الدولي ، ( الإسكندرية : المكتب الجامعي الحديث ، 2001 )
2- أحمد جلال عز الدين ، الإرهاب والعنف السياسي ، ( القاهرة : دار الحرية ، 1986 ).
3- أحمد جلال عز الدين ، مكافحة الإرهاب ، ( القاهرة : مطابع دار الشعب ، 1987 ).
4- أدونيس العكرة ، الإرهاب السياسي : بحث في أصول الظاهرة وأبعادها الإنسانية ، ( بيروت : دار الطليعة للطباعة والنشر ، 1983 ) .
5- أسامة الغزالي حرب وآخرون ، الإرهاب الدولي ومشكلات التحرير والثورة في العالم الثالث ، ( القاهرة : مركز اتحاد المحامين العرب للبحوث والدراسات ، 1986 ) .
6- جمال جيد ، ما بعد 11 سبتمبر 2001 : رؤية مصري مهاجر ، ( القاهرة : منارة الفكر المعاصر ، 2004 ) .
7- حسن عماد مكاوي ، ليلي حسين السيد ، الاتصال ونظرياته المعاصرة ، ط4 ، ( القاهرة : الدار المصرية اللبنانية ، 2003 ) .
8- حمدى حسن ، الوظيفة الإخبارية لوسائل الإعلام ، ( القاهرة : دار الفكر العربى ، 1991 )
9- دينس ماكويل ، سفن ويندل ، تعريب حمزة احمد بيت العال : نماذج الاتصال فى الدراسات الإعلامية ، ( طباعة خاصة ، الرياض ، 1997
10- صالح أبو أصبع ، الاتصال والإعلام في المجتمعات المعاصرة ، ( الأردن : دار آرام للدراسات والنشر والتوزيع ، 1995 ) .
11- صلاح الدين عامر ، المقاومة الشعبية المسلحة في القانون الدولي العام ، ( القاهرة : دار الفكر العربي ، 1977 ) .
12- عاطف العبد ، مدخل الاتصال والرأي العام : الأسس النظرية والإسهامات العربية ، ( القاهرة : دار الفكر العربي ، 1997 ) .
13- عبد الحسين شعبان ، الإسلام والإرهاب الدولي : ثلاثية الثلاثاء الدامي " الدين – القانون – السياسة " ، ( لندن : دار الحكمة ، 2002 ) .
14- عبد الرحيم صدقي ، الإرهاب ، ( القاهرة : دار شمس المعرفة ، 1995 ) .
15- عبد القادر شهيب ، ممولو الإرهاب ، ( القاهرة : دار الهلال ، 1994 ) .
16- عبد الناصر حريز ، الإرهاب السياسي ، ( القاهرة : مكتبة مدبولي ، 1996 ) .
17- ناعوم تشومسكي ، إرهاب القراصنة وإرهاب الأباطرة " قديما وحديثا " : تعريب أحمد عبد الوهاب ، ( القاهرة : مكتبة الشروق الدولية ، 2005 ) .
18- ناعوم تشومسكي ، 11/9 : تعريب إبراهيم محمد إبراهيم ، ( القاهرة : دار الشروق الدولية ، 2002 ) .
19- مأمون فندي ، ضحايا الحداثة : امريكا والعرب بعد 11 سبتمبر ، ( القاهرة : إصدارات مكتبة الأسرة ، 2003 ) .
20- محمد السماك ، الإرهاب والعنف السياسي ، ( بيروت : دار الكتاب اللبناني ، 1986 ).
21- محمد الوفائي ، مناهج البحث في الدراسات الاجتماعية والإعلانية ، ط1 ، ( القاهرة : مكتبة الأنجلو المصرية ، 1989 ) .
22- محمد عبد الحميد ، البحث العلمي في الدراسات الإعلامية ، ط1 ، ( القاهرة : عالم الكتب ، 2000 ) .
23- محمد عبد الحميد ، دراسة الجمهور في بحوث الإعلام ، ( القاهرة : عالم الكتب ، 1993).
24- محمد عبد المنعم ، الحادث الصاعقة : 11 سبتمبر قبل وبعد ، ( القاهرة : إصدارات مكتبة الأسرة ، 2001 ) .
25- محمد فتحي عيد ، واقع الإرهاب في الوطن العربي ، ط1 ، ( الرياض : أكاديمية نايف للعلوم الأمنية ، 1999 )
26- محمد يسري دعبس ، الإرهاب والشباب : رؤية في أنثربولوجيا الجريمة ، ( الإسكندرية ، 1994 ) .
27- محمود علم الدين ، الفن الصحفي ، ( القاهرة : مطبوعات قطاع الثقافة – أخبار اليوم ، 2004 ) .
28- مختار شعيب ، الإرهاب صناعة عالمية ، ( القاهرة : نهضة مصر ، 2004 ) .
29- مختار شعيب ، مقومات مكافحة الإرهاب ، ( القاهرة : نهضة مصر ، 2004 ) .
30- مرزوق عبد الحكم العادلي ، الإعلانات الصحفية : دراسة في الاستخدامات والإشباعات ، ( القاهرة : دار الفجر للنشر والتوزيع ، 2004 ) .
31- مصطفي محمود ، علي حافة الزلزال ، ( القاهرة : قطاع الثقافة أخبار اليوم ، 2002 ).
32- ملفين لي ديفليد ، ساندارا بول روكيتش ، نظريات وسائل الاتصال ، ترجمة : كمال عبد الرءوف ، ( القاهرة : الدار الدولية للنشر والتوزيع ، 1993) .
33- هشام الحديدي ، الإرهاب ، ( القاهرة : الدار المصرية اللبنانية ، 1999 ) .
34- وحيد عبد المجيد ، الإرهاب وأمريكا والإسلام ، ( القاهرة : إصدارات مكتبة الأسرة ، 2004 )
35- يوسف القرضاوي ، الإسلام والعنف : نظرات تأصيلية ، ( القاهرة : دار الشروق ، 2005 ).

خامسا : تحليلات منشورة علي الإنترنت :
1- إبراهيم غرايبة ، الإرهاب بين الحقيقة والاستثمار ، تحليل منشور علي موقع الجزيرة نت www.aljazeera.net .
2- جورج كورون وآخرون ، العرب والعالم بعد الحادى عشر من أيلول ، نقلاً عن برنامج " الكتاب خير جليس " المذاع على قناة الجزيرة القطرية يوم الاثنين 10 يناير 2005 www.aljazeera.net
3- حسن أبو باشا ، تعليق حول الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب ، منشور في صفحة الفضائية بموقع الجزيرة نت www.aljazeera.net .
4- محسن العواجي ، دور الأنظمة في انتشار التطرف والإرهاب ، تحليل منشور في صفحة المعرفة بموقع الجزيرة نت www.aljazeera.net .
5- يحيى عبد المبدى ، مفهوم الإرهاب بين الأصل والتطبيق ، (معهد الدراسات الأفريقية - القاهرة ، 2001 ) نقلاً عن موقع www. Islam online . net.
6- المواقف المختلفة من التحالف ضد الإرهاب ، نقلاً عن موقع قناة الجزيرة القطرية www.aljazeera.net ، المنشورة بتاريخ 3/10/2004

2- المراجع الأجنبية :
أولا : الكتب الأجنبية :
1- Alex P. Schmid , " Political Terrorism : A research guide to Concepts , Theories , Data**** & Literature" ,( News Brunswick , NJ :Transaction Press , 1983 ) .

2- Baran , J, Stanley ,& Davis , K. Dennis , " Mass Communication Theory : Foundations , Ferment & Future " , ( California : International Thomson Publishing , 1995 ) .

3- Brian Jenkins , " The who , what , where , when & why of Terrorism ", ( Detroit , 1984 ) .

4- Boyle, Francis Anthony, Destroying world order: U.S. imperialism in the Middle East before and after September 11,( Atlanta, GA: Clarity press, 2004) .

5- Daft, R. L Lengel, R. H & Trevino, Uses media richness model applied to message equivocality and media selection,( organization and communication Technology, Newbury park, CA: Sage ,1997)

6- Denis McQuail & Sven Windahl : Communication models, For the study of mass communication, (second edition , Long man , London & New York , 1995)
7- Field (Eds), Organizations and communication Technology, Newbury Park, C A sage, 1991).
8- Howitt D., " Mass Media & Social problems ,( London , Oxford Programme , 1982 ) .
9- J., M., Mclead & L.B.Becker , " The uses & Gratification Approach , " Book of Political Communication , (Beverly Hills , sage , 1981 ) .

10- Joseph S. Tuman , " Communication Terror : The Rhetorical Dimensions of Terrorism ", ( Sage Publication , 2003 ) .
11- L.Wenner , “ The nature of news Gratification “ media Gratification Research : current perspectives, (Beverly – Hills , SAGE publication , 1985 ).

12- MaQuail , Denis , Blumler , G.Jay & Brown ., R.J , " The Television Audience , A Revised Perspective . In: Marris , Paul & Thornham , Sue .(eds.,), Media studies A Reader " 2nd ed , ( Edin burgh : University Press , 1996 ) .

13- Martha Crenshaw , Terrorism in Context (University Park, Pennstate, University Press, 1995 ).

14- Melvin. L.Defluer & Sandra J. Ball. Rokeach : Theories of mass communication, ( 3rd edition, Longman, Inc, New York, 1975).
15-o'Hair., Dan., Friedrich&Gustav W.,Shaver., Sategic Communication in Bussiness & the Professions , ( Boston : Houghton Mifflin, 1998 ).

16- Roger D.Wimmer & Joseph , R. Dominick , Mass Media Research : An Introduction ,2nd ed ,( New York : wadworth publishing , 1997 ).

17- Rosen green . E, Palmgreen & Winner , L.A., Media Gratification on Research Current Perspective , ( Beverly Hills , sage , 1985 ) .

18-Sandra . J. Ball. Rokeach & Muriel. G. Contor, Media audience and Social structure, media system dependency theory,(Sage publication, Inc., London, New Delhi, 1986)

19-Stanley J. Baran , Dennisk. Davis, communication Theory (Foundation, Ferment and Future , (Thomson wadswor th, 2003).

20- Walter Laqueur , " The age of Terrorism , 2nd ed , ( Boston : Little , Brown , 1987 ).


ثانيا : الدراسات العلمية المنشورة في دوريات أجنبية :
1- Amal Kotby, "Newspaper Coverage of Terrorism" A content Analysis of Al Ahram and The New York Times ,( The AUC, The department of Journalism &Mass communication , June 1995 ).

2- August E Grant, K. Kendall Guthrie, Sandra J. Ball Rokeach, Television Shopping Media System Dependency perspective,( Communication Research , Vol 18, No. 6, December 1991 )

3-Bromley , R.V & Bowers , D “Impact of Internet on use of traditional news media ,( News paper Research Journal , vol 16 , 1995).

4-Brittney / g. Chenault , Computer Mediated Communication & Emotion: Developing Personal Relationships Via CMC ,( Ronald publication, 2002).

5-Daniel A. Panici , New media & the Introductory Mass communication purse , (Journalism & Mass Communication Educators , spring 1998) .
6-Durham , F., " News Frames as Social Narratives: TWA Flight 800, Journal of communication , vol 48 ,no.4 ,1998)

7- Dhavan V., Shah K., Jack M., & Hyany Yoon , Communication and Social Context ,( Communication Research, vol 28, No5, October 2001) .

8-David Finkelhor , Escaping or connecting ? characteristics of youth who form close online relationships ,( University of New Hampshire , 2003).

9- Daft, R. L Lengel, R. H & Trevino, Uses media richness model applied to message equivocally and media selection,( organization and communication Technology, Newbury park, CA: Sage ,1997) .
10- Daft, R. L & Lengel, R. H., Information Richness, a new approach to managerial behavior and organizational design, Research in organizational behavior, vol 6, ( Home wood, Il: JAI Press, 1993).

11- Daft, R. L & Lengel, R. H, Organizational information requirements, media richness and structural design,( Management Science, Vol 32, ,1986).

12- Dennis, A. R, & S. T, Testing Media Richness Theory in the new media. The effects of Cue, Feed back and task equivocality ,( Information Systems Research, Vol 9, No 3, 1998).

13- Donaldl. Fry & Thomas. A. Mc Cain : Community influential' media dependence in dealing with a controversial local issue,( journalism
Quarterly, Vol 60, NO 3, 1983).

14- Dimmick, W. John, Sikand, Jaspreet and Patterson, J. Scott, " The Gratification of Household Telephone: Social ability, Instrumentality and Reassurance " , ( communication Research . Vol 21, No 5, October 1994).

15- El Sayed , M.M., " United States Media Coverage of Terrorism : The Hijacking of TWA Flight 847 in 1985, ( Dissertation Abstract International , vol.57 ,1995) .

16- Edward A. Mabry , The structure of argumentative messages on the net ,( Department of Communication , University of Wisconsin –Milwaukee , 2001).

17- Hui – wen Huang, Intra – Organizational Media Usage of Kaohsiung's Journalist, by media richness and social influence Models,( department of communication management , Master's Thesis , 1999).

18- Joseph C.Conway , Alan M .Rubin “ Psychological Predictors of Television viewing motivation “,( Communication Research , vol 8 ,No 4 , Aug1991) .
19- Jeffrey A.Winters, The Political impact of new information sources and technologies in Indonesia ,( The International Journal for Communication Studies , vol 64, No 2, April 2002) .

20- Karsten J. Struhl , Is war amorally Legitimate response to Terrorism, (The philosophical Forum, Vol 35, NO1, March 2005).

21- Kennedy, R.S, Lanham & Others, A comparison of cyber sickness incidences, Symptom profiles, measurement techniques and Suggestions for Further research presence,( Teleoperators and virtual Environment, vol 6, No 6, 1997).

22- Kirsten Drotner, Difference & Diversity : Trends in young Danes' media uses,( Media Culture & Society: Vol 22, No 2, March 2000).

23- Kevin G.Barnhurst," Contemporary Terrorism in Peru : Sendero Luminoso & the Media ",( Journal of Communication , vol.41, no.4 , 1991).
24-Leslie Regan Shade , Content analysis of media coverage of internet content issues related to children & families in Canada , ( PhD , Department of Communication , University of Ottawa, 1999) .
25- Markus, M. L., Electronic Mail as the Medium of Managerial choice, (organization Science, Vol 5, No 4 ,1994)
26- Orien ,S.,P., " Terrorism , Counter Terrorism & Civilian Pawns: Theory & Evidence from Northern Ireland Spain & Uruguay, Dissertation Abstract International, vol.59,1996 ).

27- Patti Vankenburg & Karen E.soters , Children's Positive and Negative Experience with the Internet ,( Communication Research , vol 28, No5, October 2001) .

28- Peng Haw Ang , How the countries control the content of the Internet , (Nanyang Technological University , Communication Abstract ,vol 41, 2002).

29- Pablo Helpren,: Media Dependency and political perception in an A theoretician political System,( journal of communication ,vol 44, NO. 4, Autumn 1994)

30- Robert ,W.Kubey ,” Television use of the everyday life : coping with unstructured Time “,( Journal of communication , sum 1986).
31- Rice, R. & Shook, D., Relation ships of job Categories and organization channels, including Electronic Mail : A meta- Analysis an Extension, (journal of Management Studies, vol 27, 1990).

32- Rubin, M. Alan. " Ritualized and Instrumental Television viewing ", (journal of communication, vol 34, No 3, Summer 1984).
33-Suh, K. S, Impact of Communication Medium on task performance and Satisfaction : an examination of Media Richness theory,( Information & Management, vol 35,No 5, 1999 ).

34- Sitkin, S. K . Sutcliffe & J. Barrioschoplin , Determinants of communication media choice in organizations : A dual Function perspective, (Human communication Research, vol 18 , 1992).

35- Sandra J. Ball . Rokeach : The origins of individual media dependency, a sociological Frame work,( Communication Research, Vol 12 , No 4, 1985).

36- Swanson, L. David. " Gratification Seeking, Media Exposure, and Audience Interpretations : Some Directions for Research ",( journal of Broadcasting & Electronic Media vol 31, No 3, Summer, 1987).

37- Trevino, L. K, Daft, R. L & Lengel . R. H, Media Symbolism , Media Richness and media choice in organizations, (Communication Research , vol 14, No 5, 1987).

38- Trevino, Bodensteiner &others, The richness imperative and cognitive style : The role of individual differences in media choice behavior, (Management communication Quarterly , vol 42 ,1990).
39-Trevino, L. K, Daft, R. L & Lengel . R. H, Media Symbolism , Media Richness and media choice in organizations,( Communication Research , vol 14, No 5, 1987).

40- Trevino, Bodensteiner &others, The richness imperative and cognitive style : The role of individual differences in media choice behavior, (Management communication Querterly , vol 42 ,1990)



41- Trevino, L. K, Daft . R. L & Lengel, R. H, Understanding managers' media choice: A symbolic interaction's perspective. In J. Fulk & c. Stein Field (Eds), (Organizations and communication Technology,1991)


42- Weiman, G., & Brosius, H.B.," The Newsworthiness of International Terrorism, (Communication Research, vol.18, no.3,1991).


43- Zack, M, Electronic Messaging and communication Effectiveness in an ongoing work Group,( Information and Management , vol 26, No 4, 1994).

ثالثا : دراسات منشورة على مواقع الإنترنت :
1- Andrew Shenkel, Investigating the influence that media richness has on learning " a community of practice ", A case Study at resund bridges, Spring 2001, (Available at : www. December.com ).

2- Craig Scott, New communication Technologies in the workplace " Media choice in library Reference communication Interactions, Summer 2001, (Available at: www. December . com ).

3- Cadwell, etal, " How media use in organization is affected by situation requirements ? " 1995,( Available at : http : // www. Emeraldinsight.com) .

4- Daft , R. L, Lengel. R. H & Russ, (1990),( Available at : http: // pubs online . in forms. Org).

5- D'Ambra, " To investigate the applicability of media Richness theory " 1995, ( Available at:http://www.December.com) .
6- Hanz Bowre , Youth & the technology Readiness today, 2002, ( Available at: www****ildernpartnership.org )

7- Jeff Carpenter , Young people don’t just use the Internet to download music, 2003, ( Available at : abcnews.go.com).
8- Kahai, Surinder & Cooper, Randolph , The Impact of cue multiplicity and feed back immediacy on Decision Quality ,2003, (Available at: www . December . com / cmc / theory / Richness . html).

9- Lee,"The notion of richness in relation to email" ,2003,( Available At: http:// www. December.com) .

10- Markus, " Media Richness Theory in relation to alternative Social Theories",( Available at :http: // www. December.com).
11- Michael Pstore , Internet Key to communication among Youth ,AOL association ,2002, ( Available at : http:// cyberatlas .internet.com ).

12- Michal Dorfan , Youth have replaced media with web , opinion research corp. , International of Princeton ,2000 ( Available at : www.roundtablegroup.com )

13- Schmitz and Fulk, " The effects of perceived media richness on the uses of email",2002 ,( Available at: http: // www. December.com).

14- White Field ,1996, ,( Available at : www. Interwining. Org / dissertation / appendix . html).

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
كافة الحقوق محفوظة لـ منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت