أهلا وسهلا بكم في منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت نتمنى لكم اجمل الاوقات برفقتنا
ضع وصفاً للصورة الأولى الصغيره هنا1 ضع وصفاً للصورة الثانية الصغيره هنا2 ضع وصفاً للصورة الثالثه الصغيره هنا3 ضع وصفاً للصورة الرابعه الصغيره هنا4
العودة   منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت > منتدى المحاماه والقوانين والتشريعات > القانون الجنائي
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: مفهوم الدعم والمقاومة (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: أفضل أنواع التداول (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: خطوات التسجيل في فرنسي تداول (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: شروط تسجيل عضوية بموقع حراج (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: رسوم الحساب الاستثماري في تداول الراجحي (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: اعتماد العزل (آخر رد :مروة مصطفي)       :: شركة امتلاك (آخر رد :مروة مصطفي)       :: كيفية شراء الاسهم الامريكية الحلال (آخر رد :سلمي علي)       :: طريقة تحويل العملات المختلفة (آخر رد :سلمي علي)       :: حجابات شيفون (آخر رد :سلمي علي)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-31-2013, 08:23 AM
مصطفى احمد مصطفى احمد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 1,100
افتراضي تطبيقات البصمة الوراثية فى الإثبات الجنائى 2



رابعاً : وفى الإمارات العربية المتحدة تقدمت فتاة تبلغ من العمر 18 عاماً إلى أحد مراكز الشرطة ، وأفادت بأنها تعرفت على شخص بواسطة الهاتف وكونت معه علاقة ووعدها بالزواج ، وعلى ذلك خرجت معه ولكنه اغتصبها وحملت منه ، إلا أنها لم تكتشف الحمل إلا فى الشهر الرابع وأخبرته بذلك ولكنه طلب منها الإجهاض فلم توافق ، وتجاهلها إلى أن أصبحت فى الشهر الثامن وأبلغت ولى أمرها وأبلغا الشرطة ، حيث تم إستدعاء المتهم ولكنه أنكر التهمة ، وُأجريت الفحوصات المخبرية فى مختبر دبى لفحص الحمض النووى الـ DNA لكل منهم ، وكانت النتيجة أن الشاكية هى الأم الحقيقية للطفل لاشتراكها فى نصف الصفات الوراثية الموجودة لدى الطفل ، أما المتهم فلم يشترك مع الطفل فى أى صفات وراثية ، وعلى ذلك فإن المتهم ليس أباً لذلك الطفل وأن هناك رجل آخر أباً للطفل[7].

وفى إمارة دبى ورد إلى الشرطة بلاغ بحدوث جريمة قتل امرأة عربية متزوجة ، وبالانتقال إلى مكان الحادث لمعاينته ، عثرت الشرطة على قطعة ملابس داخلية رجالى بجوار الجثة عليها مكونات لدماء غزيرة من الإمام والخلف ، وبإجراء تحاليل الـ DNA عليها اتضح بأن بعض الدماء الموجودة على قطعة الملابس يعود للمجنى عليها بعد أن قورنت مع عينة من دمها ، وفى نفس الوقت إتضح أن هناك بقع دموية أخرى فى نفس هذه القطعة على شكل قطرات ، وبإجراء تحاليل الـ DNA عليها اتضح أنها تخص الزوج ، وبمواجهة الزوج بذلك اعترف بجريمة القتل ضد زوجته ، وأفاد بأنه حاول قطع عروق يده اليسرى بقصد الانتحار[8].

خامساًً : وفى الإمارات أيضاً تقدم زوج امرأة أسيوية ببلاغ إلى الشرطة مفاده أن شخصاً من الجنسية الأسيوية قد اغتصب زوجته فى شقتهم التى يقيمون بها ، وبرفع مسحات مهبلية من المرأة وفحص عينات لتلوثات منوية من سجادة بأرضية الغرفة التى وقع فيها فعل الاغتصاب ، تبين أنها تعود لشخص واحد مختلفة عن عينات الزوج ، وبعد ثلاثة أشهر تبين بمقارنة البصمات المرفوعة من المكان بجهاز الكمبيوتر أنها تعود لشخص أسيوى ، وبمقارنة عينة الـ DNA لذلك الشخص مع الحيوانات المنوية المرفوعة من المرأة وللسجادة تبين أنها تخص هذا الشخص المشتبه به[9].

سادساً : تم الإستعانة بالبصمة الوراثية ، ليس فقط فى إثبات الجرائم ، وإنما أيضاً فى التوصل إلى براءة بعض المتهمين الذين كانت أدلة الاتهام ُتحيط بهم ، بل إن كثيراً من الحالات ما ُحكم فيها بالإدانة ثم ُألغى الحكم وُبرّىء المتهم بعد الاستعانة بالبصمة الوراثية كما حدث فى قضية Andrson ، حيث حكم على هذا المتهم بعقوبة السجن لمدة 15 سنة للاغتصاب فى سنة 1982م ، وطلب تطبيق فحص البصمة DNA بمقتضى قانون ولاية Verginia الذى أدخل نظام الفحص ، وقد أدى تطبيق هذا الفحص إلى إظهار براءة المتهم ، والكشف عن تورط متهمين آخرين فى تلك الجريمة[10].

وفى قضية أخرى فى إحد الدول العربية ورد بلاغ بشأن قتل إمرأة فى بيتها واتهام زوجها وأخيه بقتلها ، وقد وردت مع القضية عينات مناديل ورقية عليها تلوثات منوية رفعت من منزل القتيلة ، وبأخذ عينات قياسية من الزوج وأخيه ومن القتيلة ، تبين أن التلوثات المنوية لا تعود للزوج وأخيه ، مما يوحى بأن القتل بسبب وجودها فى خلوة شرعية مع شخص ما[11].

سابعاً : وفى المملكة العربية السعودية أعلن الطبيب السعودى الدكتور نصر نديم البرير أن المعلومات التى حملها الجينوم البشرى ، أتاحت للطب الشرعى أن ينجح فى الكشف عن شخصية المجرمين وبراءة آخرين ، حيث إتهم أحد المغاربة بقتل احدى السيدات الفرنسيات ، وأحاطت كثير من الشبهات به ، ولم ينجو من التهمة إلا بسبب عدم تطابق بصمته الجينية مع الدماء التى وجدت بمكان الحادث[12].
ثامناً : البصمة الوراثية للحيوانات ودورها فى إثبات الجرائم :
لا تقتصر تطبيقات البصمة الوراثية على الإنسان فقط ، بل تمتد إلى الحيوان أيضاً ، وقد تمت الإستعانة بالبصمة الوراثية لحيوانات بغرض تجميع الأدلة فى بعض الجرائم ، ومن ذلك الإستعانة بالبصمة الوراثية لشعر الكلب فى إحدى القضايا فى الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث تعلق الامر باتهام بسطو على منزل وشروع فى اغتصاب وقع فى سبتمبر 2000م ، حيث لم يتمكن المتهم من إتمام جريمة الاغتصاب بسبب مقاومة كلب بالمنزل له ، حيث هجم الكلب على المتهم بسبب صراخ المجنى عليها ، فعلقت بعض شعيرات من الكلب بملابس المتهم ، وقد ساعد ذلك العدالة على تقديم دليل قوى ضد المتهم الذى كان ينكر ارتكابه للجريمة[13].

كما كان شعر القطة محلاً لفحص DNA فى كندا فى سنة 1996م ، حيث تم العثور على ذلك الشعر على جاكيت للمتهم وبه بقعة من الدم فى جريمة قتل زوج لزوجته ، وتم عمل DNA على عينة من دم أحد الكلاب فى واشنطن فى سنة 1998م فى قضية قتل مزدوجة اتهم فيها شخصان بقتل زوجين وكلبهما بعد أن طلب منهما المتهمان مخدرات ونقود[14].
تاسعاًً : البصمة الوراثية تدين مغتصباً بنيويورك بعد 32 عاماً على جريمته :
أدان المحلفون في نيويورك رجلاً بارتكاب جريمة اغتصاب منذ نحو 32 عاماً ، وذلك استناداً على تحليل لعينة من الحامض النووى (DNA ) كانت مخبأة في ملف القضية وتبين في وقت لاحق علاقته بأحد عشر اعتداءً جنسياً آخر على الأقل ، وقد أفلت كليرنس وليامز ( 58 عاما ً) من حكم بالإدانة خلال محاكمته عام 1974م ؛ لأن الضحية كاثلين هام لم ترَ وجهه على الإطلاق وقالت أنها لا يمكنها التعرف عليه ، وهو يواجه الأن عقوبة تصل إلى السجن 50 عاماً على الاغتصاب والسرقة ، وتابعت المجنى عليها قولها إنها لا تشعر أنها موصومة حيث أنها مصدومة نوعاً ما ... ولأن الحامض النووى لم يتلاشى وبأنه لا يكذب ، فقد حاول مايكل روبن محامى الدفاع تقويض مصداقية فحوص مركز نيويورك الطبى الذي أخذ إختبارات الحامض النووى ، وقال للمحلفين " لا يمكنكم حقاً التعويل على المختبر الذي استُخدم لإجراء اختبارات الحامض النووى " ، وقال عضو في هيئة المحلفين : أنه تم التوصل إلى الإدانة في أقل من ساعتين وبعد الموافقة في تصويت واحد بالإجماع.وقال روبرت مورجنتاو مدعى المقاطعة " الضحية لا تنسى أبداً الجريمة ، والجانى يجب ألا يسمح له بأن يتصور أنه حر في الوطن لمجرد مرور الزمن.

كما ُأدين وليامز الذي يستعير عدة اسماء باغتصاب امرأة أخرى أيضاً في عام 1974م ، إلا أن ذلك الحكم ُأسقط لأن أجزاء من روايته للشرطة تحولت خطأ إلى دليل.ومع تعليق الحكم في القضيتين غادر وليامز نيويورك ولم يستدل على مكانه حتى عام 2004م، حينما حاول شراء بندقية في جورجيا ، وخضع لفحص سجله العائلى ، وقد نبه ذلك سلطات نيويورك التى تسلمته ، وقد نجم عن فحص ملف القضية وجود السروال الداخلى الذي كانت ترتديه " هام " عقب تعرضها للاغتصاب ، مما سمح للمحققين استخراج عينة من الحامض النووى من آثار السائل المنوى له[15].
وقد طابقت عينة الحامض النووى عينات ُأخذت من تسعة إعتداءات جنسية لم ُيفصل فيها في ماريلاند واعتدائين في نيوجيرسى ، حيث ترى سلطات ماريلاند أنها قد تكون مرتبطة بإحدى وعشرين جريمة ارتكبها " مغتصب الربيع الفضى " وفقاً لما يرويه البعض[16].

[1] د.أبو اليزيد على المتيت ، البحث العلمى عن الجريمة ، مؤسسة شباب الجامعة ، الإسكندرية ، 1980م ، ص143.

[2] في البداية.. استخدم إختبار البصمة الوراثية في مجال الطب ، وفى دراسة الأمراض الجينية وعمليات زرع الأنسجة وغيرها، ولكنه سرعان ما دخل في عالم "الطب الشرعي" وقفز به قفزة هائلة ؛ حيث تم تعرف على الجثث المشوهة، وتتبع الأطفال المفقودين، وأخرجت المحاكم البريطانية ملفات الجرائم التي قُيِّدَت ضد مجهول، وفُتِحَت التحقيقات فيها من جديد، وبرَّأت البصمة الوراثية مئات الأشخاص من جرائم القتل والاغتصاب وأدانت آخرين، وكانت لها الكلمة الفاصلة في قضايا الأنساب، وواحدة من أشهر الجرائم التي ارتبط اسمها بالبصمة الوراثية هي قضية د." سام شبرد" الذي أُدِين بقتل زوجته ضربًا حتى الموت في عام 1955م أمام محكمي أوهايو بالولايات المتحدة، وكانت هذه القضية هي فكرة المسلسل المشهور "الهارب" The Fugitire في عام 1984م ، وفي فترة وجيزة تحولت القضية إلى قضية رأي عام ، وأُذِيعَت المحاكمة عبر الراديو وسُمِحَ لجميع وكالات الأنباء بالحضور، ولم يكن هناك بيت في هذه الولاية إلا ويطالب بالقصاص، ووسط هذا الضغط الإعلامي أُغلِقَ ملف ، حيث كان هناك إحتمالية وجود شخص ثالث وُجِدَت آثار دمائه على سرير المجني عليها في أثناء مقاومته، قضي د."سام" في السجن عشر سنوات ، ثم أُعِيدَت محاكمته عام 1965م، وحصل على براءته التي لم يقتنع بها الكثيرون حتى كان أغسطس عام 1993م ، حينما طلب الابن الأوحد لـ"د. سام شبرد" فتح القضية من جديد وتطبيق إختبار البصمة الوراثية.أمرت المحكمة في مارس 1998م بأخذ عينة من جثة "شبرد"، وأثبت الطب الشرعي أن الدماء التي وُجِدَت على سرير المجني عليها ليست دماء "سام شبرد"، بل دماء صديق العائلة، وأدانته البصمة الوراثية، وأُسدِلَ الستار على واحدة من أطول محاكمات التاريخ في يناير 2000م بعدما حددت البصمة الوراثية كلمتها.
شبكة المعلومات الدولية ( الإنترنت ) ، تاريخ الدخول 5/1/2007م، موقع إسلام أون لاين ، مقال البصمة الوراثية تكشف المستور ، صفحة علوم وتكنولوجيا هندسة وراثية.

http://www.islam-onlin.net/arabic/sc...le16.shtml#top


[3] د.عبدالله عبد الغنى ، دور البصمة الوراثية فى مكافحة الجريمة ، بحث مقدم إلى مؤتمر الهندسة الوراثية بين الشريعة والقانون ، كلية الشريعة والقانون بالإمارات العربية المتحدة ، 2000م، ص1260وما بعدها ، د.فؤاد عبد المنعم ، البصمة الوراثية ودورها في الإثبات الجنائي بين الشريعة والقانون ، دراسة مقدمة إلى مؤتمر الهندسة الوراثية بين الشريعة والقانون الذي عقدته كلية الشريعة والقانون بجامعة الإمارات العربية المتحدة ، في الفترة من 7 – 5 مايو سنة 2002م ، أبحاث المؤتمر ، المجلد الرابع ، ص 1445.

[4] الكونجرس الأمريكى ، مكتب تقييم التقنيات ، مطبعة حكومة الولايات المتحدة الأمركية ، واشنطن ، 1990م ، ص8 ، مشار اليه فى كتاب د.خالد حمد محمد الحمادى ، الثورة البيولوجية ودورها فى الكشف عن الجريمة ، 2005م ، هامش ص66 ، د.محسن العبودى ، القضاء وتقنية الحامض النووى ( البصمة الوراثية ) ، بحث مقدم إلى المؤتمر العربى الأول لعلوم الأدلة الجنائية والطب الشرعى ، الذى عقد فى الفترة من 12-14 نوفمبر 2007م ، بأكاديمية نايف للعلوم الأمنية بالرياض ، ص16وما بعدها.

[5] الكونجرس الأمريكى ، المرجع السابق ، ص8.

[6] شبكة المعلومات الدولية ( الإنترنت ) ، شبكة النبأ المعلوماتية ، مقال " خمسون عاماً على اكتشاف الحامض النووى ....أعظم انجاز فى القرن العشرين " تاريخ الدخول على الموقع 5/1/2007م.

www.annbaa.org/index.htm


[7] تحقيق / فاطمة جمعة ، الطفل الحائر ، مجلة كل الأسرة ، دولة الإمارات العربية المتحدة ، العدد 18 ، فبراير 1994م، ص24 ، مشار اليه فى كتاب د.خالد حمد محمد الحمادى ، مرجع سابق ، هامش ص70.

[8] المختبر الجنائى بشرطة دبى ، ملف القضية 2894/93/ب ، مشار إليه فى كتاب د.خالد حمد محمد الحمادى ، مرجع سابق ، هامش ص70.

[9] المختبر الجنائى بشرطة دبى ، ملف القضية 3884/93/ب ، مشار اليه فى كتاب د.خالد حمد محمد الحمادى ، مرجع سابق ، هامش ص71.

[10] www.washingtonpost.com

[11] د.إبراهيم صادق الجندى ، وحسين بن حسن الحصينى ، البصمة الوراثية كدليل فنى أمام المحاكم الجنائية ، مجلة البحوث الأمنية ، كلية الملك فهد الأمنية ، المجلد العاشر ، العدد 19 ، شعبان 1422هـ-نوفمبر 2000م ، الرياض ، ص52.

[12] صحيفة الشرق الأوسط ، العدد 8192 ، بتاريخ 3/5/2001م.

[13]www.latimes.com/editions/ventura

[14]www.latimes.com/editions/ventura

[15]www.alriyadh.com/2005/11/11/article107058.html

شبكة المعلومات الدولية ( الانترنت ) ، تاريخ الدخول على الموقع 16/11/2008م.


[16] جريدة الرياض ، الجمعة 11/11/2005م ، العدد 13654 ، منشور على شبكة المعلومات الدولية ( الإنترنت ) ، تاريخ الدخول إلى الموقع 11/5/2005م.
www.alriyadah.com/2005/11/11/article107058.html __________________

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
كافة الحقوق محفوظة لـ منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت